الألــــــــــــــم

[ronya]

الألــــــــــــــم

الألــــــــــم




لماذا تجرحنا الحياة بين الحين والآخر وتذرف أعيننا دموع الألم والحيرة والضياع وتلتاع قلوبنا وتحتار عقولنا؟.. هل جربتم مرة البكاء مع الذات؟


الكثير يفضل أن يبكي وحيداً وتتعذر عليه الشكوى بصوت مرتفع ذلك أن للألم فلسفة كما للحب وللمشاعر الأخرى فلسفات تفسرها وتعطيها بعض المعاني التي تغيب عنا ولولا الألم لما عرفنا للسعادة ولما ذقنا طعم الحب، الألم الأرض الرحبة التي من سمائها تشرق شمس السعادة وعلى أرضها ينمو نبات الحب، الغريب ان الألم حتمي وضروري في حياتنا وهو النقيض الذي يجعلنا نشعر بالأشياء الجميلة ونذوق طعمها وحلاوتها ومنه تخرج العديد من المعاني السامية

ثم من منا لم يتألم يوماً ويجرب ذلك الشعور؟

لا أعتقد ان انسانيتنا تكتمل إلا بالألم ومنذ خروجنا للحياة نتعامل مع الألم كتعاملنا مع الشعور بالراحة والسعادة.. البعض يعلّمه الألم أهم دروس الحياة في الصبر والعطف والفهم بل ويعلمه الحب بأوسع معانيه ومزيداً من معرفة الذات ومعرفة الآخر.. والبعض الآخر يخرجه الألم عن نطاق ذاته ويكون كالفك المفترس الذي يأكل جوانب شخصيته ويمزقها ويرمي به في أحضان المرض النفسي.

البعض يتغنى بالألم ويجعل منه رفيق دربه العمر كله في رحلة من الآهات، وترانيم لمواجع القلب وتقليباً لجروحه القديمة، هذه الفئة تدمن مشاعر الألم ولا تستطيع التخلي عنها رغم أن هناك العديد من محطات الراحة والسعادة في حياتها ولكنها تعودت ذلك الشعور وتجد من الصعب أن تغادره أو يغادرها.

وهناك فئة أخرى حتى الألم يثير الضحك في ذاتها وتنظر إليه كمسرحية هزلية.. نعم تتألم ولكن بحكمة وبفلسفة واقعية عقلانية وبالتالي لا تلتصق بهذه المشاعر المؤلمة في رحلة العمر كله صحيح انها تمر بها تغمرها تأخذ من وقتها ومن سعادتها ولكن كما يقال الحياة تستمر ولابد من العبور بمحطة أخرى من محطات المشاعر..

في النهاية الألم جزء حتمي من الحياة فحتى قطف الوردة لا يتم بدون ألم..

وبين جميع المشاعر، يبقى الألم مربي الإنسان الأكبر وصانع حياته وأمجاده..

أقوال عن الألم:

يقول ابراهيم الكوني عن الألم: «لايجب أن نصادق إنساناً لم يتألم.. لأن رسالة الإنسان الذي لم يتألم أن يؤلمنا كما رسالة الذي تألم أن يطهرنا من الألم».

أما الدكتور عادل صادق رحمه الله فانه يقول: «كطبيب نفسي عايشت الألم ورأيت الإنسان وهو يتمزق من الداخل حاولت أن أفهم.. وعرفت سر بعض الآلام وعرفت علاج بعضها وعرفت ان اختفاءها تماماً ليس دليل صحة وعافية بل ربما دليل مرض وربما يكون أخطر وأذل ألا يتألم الإنسان نفسياً فالألم النفسي مثلما هو معاناة فهو شرف.. ودليل حياة ودليل فعل إيجابي ومحاولة».


الضياعُ ..

حالةٌ نفسيَّةٌ يمرُّ بها الجميع .. يرى المرءُ نفسَهُ مشتتاً .. تأخذُهُ الأفكار ..
يرى الصحيحَ وإن ثبتت صحتهُ خاطئاً .. ويرى الخاطئَ وإن ثبتَ خطؤهُ صحيحاً ..
تنقلبُ الموازين .. تتلوّى النفسُ وتترامى .. في وهداتٍ مقفرةٍ .. لا ينبتُ فيها إلا الغضب ..
تثورُ المشاعرُ .. ويخمدُ العقلُ .. حتى كأنَّهُ لم يولدْ ولم يكن لهُ وجود ..
وتنسدلُ الستارُ على الأحلامِ ..

فيراها .. بعدَ أن كانت نعيماً .. جحيماً ..

وبعدَ أن كانت جنَّةً ... ناراً ..

تنفثُ اللهبَ فتحرقُ قلبَهُ .. البارد .. الذي كانَ راقداً ...

يضّجعُ الطراوةَ والليان .. ،،، تنأى الأهازيجُ .. وتبتعدُ الأغاريدُ .. وتتلاشى .. الألحان ...
وتتلوَّنُ الدنيا بلونِ الجلادِ الحاقد .. الذي ينتظرُ أن يضربَ عنقَ المجلودِ الخانعِ .. الذي لا قوّةَ لهُ ولا حراك ..

تفيضُ المآسي .. وتتفجَّرُ المعاناةُ ينابيعاً من الألمِ والسقمِ المدمي .. فتتفتَّقُ الجروحُ .. وتنسكبُ الدماءُ ...

ويجرعُ المرءُ أنهاراً من المهلِ الذي صنَّعَهُ السهادُ من شدّةِ وقعِ العذابِ ..
هذا هو الضياع برأيي .. أجاركم الله منه ..



ما هو العامل او ما هي العوامل المؤدية للتشتت والضياع ??

كل مرء منا يغوص في عملية بحث مع ذاته عن ذاته,تائها في بحر من التساؤلات... من انا؟؟واين انا؟؟ ولماذا؟؟ وكيف؟؟ ومتى؟؟ الخ الخ.....

أسئلة المعرفة اللا محدودة. ومن أصعب المشاكل التي تعترض الإنسان هي عجزه عن العثور عن إجابات قاطعة لاسئلته, فيدخل في صراع مع نفسه من أجل تجاوز سقطاته .....وغالبا ما يغادر المعركة مهزوما...

ما هي مسببات التشتت والضياع؟؟
وما هي عواقبه ؟؟
وكيف يمكن تفاديه او علاجه؟

بحث أميل دوركهايم في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين في كتابه (تقسيم العمل) اسباب الضياع والتشتت في حياة الفرد ....
التي تبدا بغياب الشعور بالانتماء إلى المجتمع بسبب التغيرات الجذرية والعميقة في الجوانب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ....
فقد أصبح الإنسان يعيش داخل حدود جديدة وغدا كائناً مجهولاً في الاجواء التي يعيشها...مقطوعاً عن القيم القديمة التي تربى عليها.....
مفتقرا الى السعادة والرخاء والطمأنينة بسبب وجود مقاييس كثيرة متناقضة تؤثر في سلوكيته تأثيراً سلبياً وفي تكوين علاقاته مع الآخرين.
كل هذه العوامل من شانها ان تؤدي الى الاحباط والشقاء وتسهل الاصابة بالأمراض النفسية نتيجة عدم القدرة على التكيف الاجتماعي والشعور بالعزلة الاجتماعية وبالتالي الى الضياع والتشتت او عواقب قد تكون اشد خطورة.....
وهذا ما سماه دوركهايم (فقدان المعايير أو الانوميAnomie أوالتفسخ الاجتماعي)....وهو من المسببات الرئيسية للضياع,

هناك أسباب أخرى متعددة منها , سوء التربية, رفاق السوء, الفشل, الأزمات النفسية بما تتضمنه من القلق والشعور بالعزلة, اليأس والاكتئاب.....والاهم, هو ان فكرنا وعلمنا ومعرفتنا وثقافتنا معتقلون في زنازين الخمول والكسل.

وأخيراً ان البيئة لها أثر كبير في حياة الانسان وسلوكياته وعاداته. وسط الحياة التي تهب على حياتنا الاجتماعية المعاصرة, على الانسان منا ان يتدارك الامور , ويستخلص النتائج قبل فوات الاوان , ان يتخذ قرارات حاسمة وجريئة وينتهز الفرص لتسجيل مواقف نجاح وانتصار. مهما اكتسب الإنسان من معرفة ومهما نما ، يبقى هناك شيء ما يقلقه، ولكن عليه منع نفسه من ارتداء طابع المأساة كي لا يتعثر ويسقط في الهاوية ويصل الى حدود الخطر .
ودمتم بخير

---

hgHgJJJJJJJJJJJJJJl

[أمـــة الله]

ثم من منا لم يتألم يوماً ويجرب ذلك الشعور؟

نشكر الله ونحمده على كل شئ
وسلامة قلبك من الألم أختي الغالية رانيا
سلمت يداك موضوع جميل جداَ
شكراً جزيلاً لكِ :36_3_11:

[ronya]

نشكر الله ونحمده على كل شئ
وسلامة قلبك من الألم أختي الغالية رانيا
سلمت يداك موضوع جميل جداَ
شكراً جزيلاً لكِ :36_3_11:

أسعدني مرورك على صفحتي غاليتي

جزاكِ الله خيراً على كلماتك الطيبة

وشكراً جزيلاً على باقة الورود كلك ذوء

[التوحيد]

البعض يتغنى بالألم ويجعل منه رفيق دربه العمر كله في رحلة من الآهات، وترانيم لمواجع القلب وتقليباً لجروحه القديمة، هذه الفئة تدمن مشاعر الألم ولا تستطيع التخلي عنها رغم أن هناك العديد من محطات الراحة والسعادة في حياتها ولكنها تعودت ذلك الشعور وتجد من الصعب أن تغادره أو يغادرها.

فعلا أخت رانيا, في بعض الحالات يكون الألم مرتبط بالفرح, يعني اذا لم أتألم , لن أفرح, يكون الألم عبارة عن حالة من الفرح, يصبح الألم جزء من الحياة اليومي, ولا يكون أمر عابر.
أننا نتألم , اذا فقدنا من نحب اذا ابتعدنا عن الأهل والأحبة, اذا فقدنا شيء عزيز, هذه حالات الألم , أما بعض الناس فانه يتذكر الماضي ليعيش حالات الألم , ويتذكر ّالامه في الماضي. ليصبح الألم هو الرفيق الذي يعوض عن الوحدة التي يعيشها الشخص.
بل يمكن أن ينطوي الشخص على ذاته ويعتزل الناس ليعيش في الام الماضي.



بارك الله فيك على الموضوع الجميل.

[ronya]

فعلا أخت رانيا, في بعض الحالات يكون الألم مرتبط بالفرح, يعني اذا لم أتألم , لن أفرح, يكون الألم عبارة عن حالة من الفرح, يصبح الألم جزء من الحياة اليومي, ولا يكون أمر عابر.
أننا نتألم , اذا فقدنا من نحب اذا ابتعدنا عن الأهل والأحبة, اذا فقدنا شيء عزيز, هذه حالات الألم , أما بعض الناس فانه يتذكر الماضي ليعيش حالات الألم , ويتذكر ّالامه في الماضي. ليصبح الألم هو الرفيق الذي يعوض عن الوحدة التي يعيشها الشخص.
بل يمكن أن ينطوي الشخص على ذاته ويعتزل الناس ليعيش في الام الماضي.
بارك الله فيك على الموضوع الجميل.

تشرفت بمروك الطيب على صفحتي أخي الفاضل التوحيد
صدقت بكل كلمة كتبت بارك الله فيك

أيضاً الإنسان يتألم عندما يفقد الثقة بمن حوله ويتألم عندما يفقد الأمان ويتالم عندما يفقد راحة البال

تشرفت بمرورك الطيب أخي الكريم
جزاك الله خيراً

[فلوجه]

تشرفت بمروك الطيب على صفحتي أخي الفاضل التوحيد
صدقت بكل كلمة كتبت بارك الله فيك
أيضاً الإنسان يتألم عندما يفقد الثقة بمن حوله ويتألم عندما يفقد الأمان ويتالم عندما يفقد راحة البال
تشرفت بمرورك الطيب أخي الكريم
جزاك الله خيراً

ربما تفقد الثقة للحظات او ايام....لكن لا اظن ان الثقة تفقد فى اقرب الناس لنا مهما حدث....الشجار وارد...والالم وارد....لكن نجدهم بجوارنا فى كل وقت...يسألون عنا ويفرحون معنا .
((وتلك الايام نداولها بين الناس))

لكن اذا فقدت الثقة للحظات...تعود مباشرة ....والايام بتكشف ذلك...لآن الايام ستظهر من هو الوفى.

================
موضوع رااائع.

هل تتذكرون قصة قابيل وهابيل؟
حيث بدأت الدنيا هكذا ...وستنتهى اسوأ من هذا.

لكن لا نعتبر هذا امر حتمى علينا...لكن سنسمع كل يوم عن ما هو اصعب واصعب.

اتمنى ان نتعظ من هذه المواقف.

[ronya]

ربما تفقد الثقة للحظات او ايام....لكن لا اظن ان الثقة تفقد فى اقرب الناس لنا مهما حدث....الشجار وارد...والالم وارد....لكن نجدهم بجوارنا فى كل وقت...يسألون عنا ويفرحون معنا .
((وتلك الايام نداولها بين الناس))
لكن اذا فقدت الثقة للحظات...تعود مباشرة ....والايام بتكشف ذلك...لآن الايام ستظهر من هو الوفى.
================
موضوع رااائع.
هل تتذكرون قصة قابيل وهابيل؟
حيث بدأت الدنيا هكذا ...وستنتهى اسوأ من هذا.
لكن لا نعتبر هذا امر حتمى علينا...لكن سنسمع كل يوم عن ما هو اصعب واصعب.
اتمنى ان نتعظ من هذه المواقف.

بارك الله فيك أخي فلوجة وجزاك الله خيراً على المرور وردك القيم

لكن إسمحلي انا اختلف معك فى الرأيي عندما نفقد الثقة بالأخرين من الصعب تصديقهم مرة اخرى لا يمكننا ان نثق بهم مجدداً بفقدان الثقة نفقد الأمان
بدون شك التواصل مع الآخرين مطلوب سواء كانوا من الأهل أو الأصدقاء أو الأقارب

أقرأ هذه المعلومات عن :

عندما نفقد الثقه بالاخرين ..


لحظه خانقه تشعر وكانك قد خسرت شيئاً مهماً كنت بحاجه له حاجه مهمه وكبيرة


حسناً انها ...... الثقه ..


الثقه مهمه جدا لكي تكون موازين حياتنا منسجمه مع بعضها

فدونها تنقلب الموازين وتضيع القيم ...

اذا خسرنا الثقه وجد الصديق بلا عنوان ووجد الجار بلا امان


خسارتها هي خساره لابسط مقومات التواصل ..

فقدانها يعني ..


انك خسرت صديق ..


انك خسرت حبيب ..


انك خسرت قريب ..

فبدون ثقتك بالذين هم مقربين لك لا تستطيع ان تشاركهم همومك لانك تخشى ذلك

لان الثقه معدومه ..

تجد نفسك وحيداً ووحيداً ..

تاذك دوماً افكار سوداويه وتشعر بانك عرضه لِمؤامرة كبيرة ..

وللاسف انك حين تفقد الثقه بشخص قريب ينعكس ذلك سلبياً على من هم حولك وبجانبك


لانك تعتقد انهم بلا امان وبلا قدرة على حفظ سرك ..


نيلها صعب



ان نيل ثقه الاخرين هو صعب الى درجه

وذلك لانها لا تحصل الا بالمعاشرة الطويله وبصدق وطيب نفس

وان خدش هذه الثقه يكون سهلا جداً ..

الشعور بها اتجاه الاخرين ..

تشعرنا دوما بارتياح كبير

لانك اذا ملكت ثقه شخص فانك ملكت قلبه وتفكيره وحزت على رضاه ..

فالثقه مفتاح الى القلب ..

ونحن لا نمنحها الا لمن يستحقها ..

أسأل الله ان يرحمنا ويغفر لنا جميعا ويرزقنا الفردوس الاعلى ويجعلنا مع حبيبنا وشفيعنا المصطفى صلى الله عليه وسلم

تشرفت بمرورك الطيب أخي فلوجة

[التوحيد]

[center]
لكن إسمحلي انا اختلف معك فى الرأيي عندما نفقد الثقة بالأخرين من الصعب تصديقهم مرة اخرى لا يمكننا ان نثق بهم مجدداً بفقدان الثقة

السلام عليكم

اخت رانيا اسمحي لي بالتعقيب على كلامك.

أرى من كلامك انك لا تسامحي من أخطأ اليك.

ثم ان الثقة لاتعطى لأي شخص فكما قلت حضرتك لا تعطى الا بالمعاشرة الطويله .

عندما اعطي ثقتي لأي شخص ,فأنا أكون متاكد من ان هذا الشخص لن يخون هذه الثقة , وبالتالي اذا حدثت أي خيانة في هذه الثقة , يجب أن نبحث عن الاسباب وما هو القصد من هذه الخيانة.

يجب ان نعطي الناس فرصة للتعامل معنا , ولا نحكم عليهم من موقف واحد.

يجب ان يكون لدينا سعة صبر في التعامل مع أخطائهم ,والعفو عن حماقتهم.

ليس من السهل على الانسان الكريم أن يخون ثقة من وثق به.

لا أخفيك , يجب علينا أخذ الحذر في التعامل معهم , لكن من دون أن نشعرهم بذلك.

أكتفي الى هنا , بارك الله فيك وتقبلي مروري.

[ronya]

[QUOTE]

السلام عليكم
اخت رانيا اسمحي لي بالتعقيب على كلامك.
أرى من كلامك انك لا تسامحي من أخطأ اليك.

وعليكم السلام أخي التوحيد
بارك الله فيك
نعم أسامح وأعفوا وأغفر ولا احمل حقد بقلبي لأحد
هذا لأني أحمل بين ضلوعي قلب نقي وطيب
ولكن يوجد بعض الناس لا تستحق الصفح
صدقني أعي ما أقول

يجب ان يكون لدينا سعة صبر في التعامل مع أخطائهم ,والعفو عن حماقتهم.

حماقة عن حماقة تختلف حسب نوع الحماقة ألا توافقني الرأيي أخي التوحيد؟؟
يوجد حمقات لا يغتفر لها :p01sdsed22:

أكتفي الى هنا , بارك الله فيك وتقبلي مروري.

وفيكم أخي الفاضل بارك الله
تشرفت بمروركم الطيب على متصفحي
أشكرك على هذه المشاركة القيمة

[فاتن]

في النهاية الألم جزء حتمي من الحياة فحتى قطف الوردة لا يتم بدون ألم..
وبين جميع المشاعر، يبقى الألم مربي الإنسان الأكبر وصانع حياته وأمجاده..

كلمات رائعة صدقاً
جزاك الله الجنة أختي رانيا
موضوعاتك جميلة جداً جزيتِ الفردوس الأعلى