ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن رجل دين مسيحى بلجيكى كبير بدرجة أسقف اعترف باعتدائه جنسياً على صبى، ليصبح بذلك أول أسقف رفيع المستوى يعترف بتورطه مباشرة فى الاعتداء الجنسى على الأطفال منذ اندلاع الفضيحة العالمية التى تخيم على الكنيسة الكاثوليكية الرومانية قبل أسابيع.
فبعد فترة وجيزة من إعلان الفاتيكان عن قبول البابا بنديكيت السادس عشر لاستقالته، قال روجر فان جيلو، أسقف مدينة بروج الفلمنكية إنه قبل توليه الإيبراشية ولفترة قصيرة بعدها، قام بالاعتداء جنسياً على طفل مقرب منه.
وفى خطاب إلى مؤتمر صحفى، قال الكاهن البالغ من العمر 73 عاماً والذى لم يكن حاضراً أن ما فعله منذ أكثر من 25 عاماً أثر على حياة ضحيته للأبد، فالجراح لا تلتئم، لا بالنسبة له أو للضحية"، وأكد الأسقف البليجكى على أنه توسل لضحيته وعائلته كثيراً من أجل مسامحته، لكن دون جدوى على ما يبدو.
واعترف رئيس الكنيسة البلجيكية وأسقف بروكسل أندريه جوزيف ليونارد أن هذه القضية سيكون لها تأثير مؤلم على البلجيكيين الكاثوليك، قائلاً: "نعى أزمة الثقة التى قد تتولد لدى عدد من الناس من جراء ذلك".
وكانت مغادرة فانجيل ولمنصبه قد بعثت بالأمل لدى مسئولى الفاتيكان بإمكانية احتواء الفضيحة التى تواجهها الكنيسةH,g Hsrt vtdu hglsj,n dujvt fj,v'i lfhavm tn hghuj]hx hg[ksn
المفضلات