السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يا ويح أعدائنا ما أقذرهم ، أنهم يفرضون علينا أن نحقد عليهم حين يرقصون على أشلائنا بعد أن يمزقوها ويطحنوها ويطعموها للكلاب.
لقد قال رسول الله صلى الله عليه اله وصحبه وسلم لقادة أعدائه حين فتح مكة، اذهبوا فانتم الطلقاء، وهم الذين ذبحوا أهله وأصحابه..
وترك صلاح الدين الصليبين في القدس بعد أن فتحها دون أن يذبحهم كما ذبحوا أهله وإخوانه.
لكننا نتساءل:
إن أحقاد هؤلاء وما فعلوه بأمة الإسلام من ذبح ، هل سيمكننا من العطف عليهم مرة أخرى حين ننتصر؟
ولابد أن ننتصر ، لان الله قدر هذا وانتهى، هل سنبادلهم حقدا بحقد ، ذبحا بذبح ، ودما بدم؟؟؟
ان الله سمح لنا بذلك ، لكنه قال فمن عفا وأصلح فأجره على الله، إننا لا نستطيع إلا أن نقول لهم يومنا ذلك: اذهبوا أحرارا
حيث شئتم في ظل عدل امة الإسلام –الذي لا حد له- والحمد لله رب العالمين;glhj lk ulr hgwlj
المفضلات