بسم الله الرحمن الرحيم
رمضان روضة المحبين و بستان العاشقين و ساحة المجاهدين..
كم انتظره العابدون, وتهيأ له المؤمنون ليغتنموا الفرصة و ليفوزوا بالهدايا و الأجور العظام..
انتظروا, و طال انتظارهم, يريدون المزيد..
و كم انتظر المذنبون العائدون..
يريدون الوقوف فى الساحة ليسمعوا الإذن بالدخول و يشموا الروائح الزكية..وهذا موعود رب البرية..
عن أبي هريرة قال : قال إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرغب في قيام رمضان من غير عزيمة ، وقال : إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب الجحيم وسلسلت الشياطين»
و لكن هناك من غفل عن هذه المنن العظيمة و هذه الفرص الكريمة و منّى نفسه الأمانى الكاذبة..
و ترك نفسه لعبة فى أيدى الشياطين من الإنس والجن..
إلى كل هؤلاء..
أحبائى..
الخطوة الاولى
إتقان العمل و إن قلّ...
اسمع الى قول على بن أبى طالب
إنّ لله عبادا فطنا طلّقوا الدنيا و خافوا الفتنا نظروا فيها فعلموا أنها ليست لحى وطنا جعلوها لجة و اتخذوا صالح الأعمال فيها سفنا
فإتقان العمل من الأعمال التى يحبها الله عز وجل..
فبعد الإتقان تأتى الخطوة الثانية ألا و هى:
الإكثار من الأعمال الصالحة...
يقول ابن مسعود رضى الله عنه..( ما ندمت على شيء ندمى على يوم غربت شمسه و نقص فيه أجلى و لم يزد فيه عملى )
و أما الثالثة فهى..
إرضاء الله فى أداء الحقوق إلى أهلها...
وهى أيسر ما تكون فى شهر رمضان لأن الأنسان يزداد إيمانا بالطاعات..
فيسهل عليه أخراج الحقوق و لو كانت كثير
وقد أوصى الحبيب أبا ذر بقوله عليه الصلاة والسلام« و خفف ظهرك فإن العقبة كؤود »
و أما الأخيره فهى:
قرة عين المحبين ألا و هو:
الإخلاص لرب العالمين...
و قد قال فيه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.. « و أخلص العمل فإن الناقد بصير »
و يقول رب العباد سبحانه فى الحديث القدسى « أنا أغنى الشركاء عن الشرك فمن عمل العمل يريد الأجر من غيرى فهو لغيرى »
والله أسأل أن يجعلنى و إياكم ممن أعتقت رقابهم من النار و أن يغفر لنا ما قدمنا و ما أخرنا إن الله على مايشاء قدير
كتبه :عمرو صالح .
منقولsgsgm( gkpdd rg,fkh td vlqhk ) Hvfu o',hj lk hg'huhj >>
المفضلات