استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه ، عالية أصواتهن ،
فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب ،
فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك ،
فقال عمر : أضحك الله سنك رسول الله ،
قال : عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي ، فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب .
قال عمر : فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن ،
ثم قال : أي عدوات أنفسهن ، أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟
قلن : نعم ، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك .
الراوي: سعد بن أبي وقاص المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3294
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وقد كانت البسمة إحدى صفات نبينا محمد – صلى الله عليه وسلم – التي تحلّى بها ، حتى لم تعد الابتسامة تفارق
محيّاه ، حتى صارت عنواناً له وعلامةً عليه ، يُدرك ذلك كل من
صاحبه وخالطه ، كما قال عبد الله بن الحارث بن حزم رضي الله
عنه : " ما رأيت أحدا أكثر تبسّما من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رواه الترمذي ،
وقال جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه : " ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم - منذ أسلمت ولا رآني إلا ضحك " متفق عليه ،
وبذلك
استطاع كسب مودّة من حوله ليتقبّلوا الحق الذي جاء به .
Yfjshlhj hgkfd lpl] ugdi hgwghm ,hgsghl
المفضلات