دعوه إلى الكتاب المقدس

[مهندس احمد امام]

دعوه إلى الكتاب المقدس

الحمد لله و كفى و سلاما على عباده الذين اصطفى لا سيما عبده المصطفى و آله المستكملين شرفا و بعد :

لماذا لا نؤمن بالكتاب المقدس و بانه وحى من الله تعالى ؟! لطالما جال السؤال بخاطرى .. حقا لماذا ؟!

ان اول ما يجول بخاطر اى انسان عاقل انه اذا كان هذا الكتاب فعلا هو كلام الله .. فان ما يحتويه يجب ان يعطيك بالفعل طريقا ممهده للوصول الى حقيقة الخالق عز و جل .. و الا ما كان لهذا الكتاب معنى ان يوصف بانه كلام الله , و اذا كان النصارى يؤمنون بان ما لدينا هو كلام الله , فهم يقينا يؤمنون بما يحتويه من اوصاف و افعال لله عز و جل .. و الان لنرى بماذا يؤمن الضيوف النصارى :

- صفات الله ثابتة لا تتغير: (أنا الرب لا أتغير) ملاخى 3: 6

كلنا نعلم هذه الحقيقه , الله هو الله .. الرحمن الرحيم الملك القدوس , لا يعجزه شئ , قيوم السموات و الارض و هو على كل شئ قدير , لا يتغير و لا يتبدل ولا يعجزه زمان ولا مكان . و لكن ها هو نفس الكتاب يذكر ان الله قابل للتغير و انه شئ غير ثابت على حال ..

- صفات الله غير ثابتة وتتغير: (1وَبَعْدَ سِتَّةِ أَيَّامٍ أَخَذَ يَسُوعُ بُطْرُسَ وَيَعْقُوبَ وَيُوحَنَّا أَخَاهُ وَصَعِدَ بِهِمْ إِلَى جَبَلٍ عَالٍ مُنْفَرِدِينَ. 2وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ وَأَضَاءَ وَجْهُهُ كَالشَّمْسِ وَصَارَتْ ثِيَابُهُ بَيْضَاءَ كَالنُّورِ.) متى 17: 1-2 ومرقس 9: 2 و لوقا 9: 29

كما ظهر كتنين ضخم: (8فَارْتَجَّتِ الأَرْضُ وَارْتَعَشَتْ. أُسُسُ السَّمَوَاتِ ارْتَعَدَتْ وَارْتَجَّتْ، لأَنَّهُ غَضِبَ. 9صَعِدَ دُخَانٌ مِنْ أَنْفِهِ، وَنَارٌ مِنْ فَمِهِ أَكَلَتْ. جَمْرٌ اشْتَعَلَتْ مِنْهُ. 10طَأْطَأَ السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ وَضَبَابٌ تَحْتَ رِجْلَيْهِ. 11رَكِبَ عَلَى كَرُوبٍ وَطَارَ، وَرُئِيَ عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيحِ. 12جَعَلَ الظُّلْمَةَ حَوْلَهُ مَظَلاَّتٍ، مِيَاهاً مُتَجَمِّعَةً وَظَلاَمَ الْغَمَامِ. 13مِنَ الشُّعَاعِ قُدَّامَهُ اشْتَعَلَتْ جَمْرُ نَارٍ. 14أَرْعَدَ الرَّبُّ مِنَ السَّمَاوَاتِ، وَالْعَلِيُّ أَعْطَى صَوْتَهُ. 15أَرْسَلَ سِهَاماً فَشَتَّتَهُمْ، بَرْقاً فَأَزْعَجَهُمْ. 16فَظَهَرَتْ أَعْمَاقُ الْبَحْرِ، وَانْكَشَفَتْ أُسُسُ الْمَسْكُونَةِ مِنْ زَجْرِ الرَّبِّ، مِنْ نَسْمَةِ رِيحِ أَنْفِهِ.) صموئيل الثانى 22: 7-16

يتبع

---

]u,i Ygn hg;jhf hglr]s

[الزبير بن العوام]

بارك الله فيك أخي أحمد ... متابع ان شاء الله تعالى

[ذو الفقار]

موضوع يستحق المتابعة

من المتابعين أخي الحبيب ..

[مهندس احمد امام]

- الرب هو الإله الخالق: (فى البدء خلق الله السموات والأرض) تكوين 1: 1

حقيقه يعرفها كل كبير و صغير و كل عاقل و حتى غير عاقل , عالم و غير عالم , الله هو الاله الخالق الرازق المنعم للجميع .

وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ (61)

فماذا ستقول لم يؤمن بان الله مخلوق و كأنه يطبق تماما النظريه القاله ان لكل شئ صانع و لكل مخلوق خالق , فمن خلق الله ؟!! , منطق معفون ولا ينم الا عن عقليه مريضه لا تعقل , اذ فكيف بمن وضع القوانين و خلق الكون ان يتبع هو و يمشى عليه هو نفسه هذ القانون .. الله وضع للنار قانون الاحراق , و لكنه حينما اراد ان يعطل هذا القانون كان ما اراد , و هو الذى خلق قانون استطراق المياه و لكنه حينما اراد تعطيل قانون الاستطراق و تقف المياه و كأنها طود عظيم كان ما اراد , اما نقول ان الخلق يجب ايضا ان يكون له خالق او انه مولود و غير مخلوق فهو ما اتحدى ان يشرحه لنا اى نصرانى على وجه الارض:

الرب مخلوق: (أما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا) متى 1: 18

(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-3-4)(قال له نيقوديموس كيف يمكن الانسان ان يولد وهو شيخ.ألعله يقدر ان يدخل بطن امه ثانية ويولد.)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-3-5)(اجاب يسوع الحق الحق اقول لك ان كان احد لا يولد من الماء والروح لا يقدر ان يدخل ملكوت الله.)
(الفانديك)(انجيل يوحنا)(Jn-3-6)(المولود من الجسد جسد هو والمولود من الروح هو روح.)


يتبع

[مهندس احمد امام]

بارك الله فيك أخي أحمد ... متابع ان شاء الله تعالى

بارك الله فيك اخى الحبيب الزبير ابن العزام و منتظر ملاحطاتك لاثراء الموضوع

موضوع يستحق المتابعة

من المتابعين أخي الحبيب ..

لا تبخل على بملاحظاتك اخى و استاذى ذو الفقار فكلنا نتعلم من علمكم .. بارك الله فيكم اخى الحبيب

[ذو الفقار]

(فى البدء خلق الله السموات والأرض) تكوين 1: 1

في الحقيقة لم نعد نعلم من الذي كان في البدء

(Gn-1-1)(في البدء خلق الله السموات والارض.)

(Heb-1-10)(وانت يا رب في البدء اسست الارض والسموات هي عمل يديك.)

ولننظر إلى النص التالي :

(Jn-1-1)(في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.)

والكلمة هنا يعنون بها اليسوع أو كما يفسرون هي تعني ( الله )

فهل هو مخلوق ؟ حسب ما بين الأخ احمد فى النصوص الواردة فى المداخلة السابقة فالرب مخلوق .. وهذا يتنافي مع ما يسلم به أهل كتاب بأن الله خالق لا مخلوق



(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)
ألا تجد عزيزي القارئ أن هذا القول وهو قول الحق هو ما يتفق مع العقل ؟!! أخالك تقول بلى

أكمل أخي الحبيب جزاك الله خيراً

[مهندس احمد امام]

في الحقيقة لم نعد نعلم من الذي كان في البدء

(Gn-1-1)(في البدء خلق الله السموات والارض.)

(Heb-1-10)(وانت يا رب في البدء اسست الارض والسموات هي عمل يديك.)

ولننظر إلى النص التالي :

(Jn-1-1)(في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله.)

والكلمة هنا يعنون بها اليسوع أو كما يفسرون هي تعني ( الله )

فهل هو مخلوق ؟ حسب ما بين الأخ احمد فى النصوص الواردة فى المداخلة السابقة فالرب مخلوق .. وهذا يتنافي مع ما يسلم به أهل كتاب بأن الله خالق لا مخلوق



(قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)
ألا تجد عزيزي القارئ أن هذا القول وهو قول الحق هو ما يتفق مع العقل ؟!! أخالك تقول بلى

أكمل أخي الحبيب جزاك الله خيراً

جزاك الله خيرا اخى و استاذى ذو الفقار على المتابعه

بمناسبة الولاده و قول النصارى ان المسيح مولود غير مخلوق ( رغم ان هذا القول ينافى ما جاء بالكتاب المقدس ) فقد قال متى متى انه ولد من عذراء و قال لوقا انه ولد من عذراء و قال مرقص انه ولد من عذراء و كذلك فعل يوحنا و عليه فان المسيح مولود و مخلوق , مولود من عذراء , ولدته حسب الكتاب المقدس فى اسطبل (مزود) , و انا ادعوك عزيزى القارى للتفكير مليا و تخيل , تخيل ولو للحظه :

لو كان احدنا ممرضه , فكيف تتخيل اى وضع منذ الفى عام فى الاسطبل و كنت تعين مريم على ان تضع الطفل , هل كنت ستتخيل للحظه ان هذا الطفل العاجز الملطخ بالاقذار هو الله , استغفر الله , ان العقل البشرى ينفر من هذه الفكره , و هذا الطفل نجس امه اربعين يوما حس ما جاء بالكتاب المقدس , أمن إله مقدس ذاك ؟! ... كلا انه طفل بشرى مثلى و مثلكم حملته امه فى بطنها تسعة شهور .

ثم انا اقول اذا كان يجب ان يعبد كإله لانه ولد بغير اب , فانه يوجد بالكتاب المقدس من خلقوا بغير راب او ام و لم تعبدوهم :

ادم خلق من تراب و المسيح ولد من عذراء , اذا فادم اله اعظم منه .
ملكى صادق ايضا اعظم منه لان بلا اب ولا ام و ليس له بدايه و لا نهايه , يسوع كانت له بدايه فى الاسطبل و كانت له نهايه ظاهريه على الصليب . فمن يستحق ان يعبد كإله , انه ملكى صادق .

(الفانديك)(العبرانيين)(Heb-7-1)(لان ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي الذي استقبل ابراهيم راجعا من كسرة الملوك وباركه)
(الفانديك)(العبرانيين)(Heb-7-2)(الذي قسم له ابراهيم عشرا من كل شيء.المترجم اولا ملك البر ثم ايضا ملك ساليم اي ملك السلام)
(الفانديك)(العبرانيين)(Heb-7-3)(بلا اب بلا ام بلا نسب.لا بداءة ايام له ولا نهاية حياة بل هو مشبه بابن الله هذا يبقى كاهنا الى الابد.)

يتبع

[مهندس احمد امام]

لا شك ان اليهود و النصارى الصقوا بالله عز و جل من الصفات ما لا تناسب مع عظمة الخالق و منها رؤية الاله بالعين المجرده , و رحم الله الشيخ الشعرواى حين قال : بعينك هذه القاصرة الضعيفة التى لا تستطيع ان ترى ما يحدث فى مكان اخر , كيف لها ان تستطيع وضع الاله فى اطار من رؤيتها المحدوده , ان الاله الذى تضعه العين المحدوده فى اطار معين لهو ايضا اله محدود . انتهى كلامه رحمه الله بمعناه .

الله لا يُرى ، ولا يقدر أحد أن يراه: (فكلمكم الرب من وسط النار ، وأنتم سامعون صوت كلام ، ولكن لم تروا صورة بل صوتاً ... .. فاحتفظوا جداً لأنفسكم. فإنكم لم تروا صورة ما، يوم كلمكم الرب فى حوريب من وسط النار ...) تثنية 4: 12 ، 15

وعندما طلب موسى من الله أن يراه: (20وَقَالَ:«لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي لأَنَّ الْإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ») خروج 33: 20 ، ويؤكد سفر إشعياء قائلاً: (حقاً أن إله محتجب يا إله إسرائيل) إشعياء 45: 15 ، ويؤكد ذلك المعنى يوحنا قائلاً: (اللهُ لم يره أحد قط) يوحنا 1: 18

و بالطبع لا يغفل عى اخوانى التناقض فى ان موسى عليه السلام راى الله ام لم يره , فتاره يقول انه لا يمكن لانسان ان يراه و يظل حيا و تاره بعدها يقول ان موسى عبد الرب الذى عرف الرب وجها لوجه كما يخاطب الصديق صديقه , و تاره اخرى يقول انه مر امامه و حماه بيديه فراى موسى ظهره , المهم فى النهايه شافه ولا ما شفوش ؟!

الكوميديا المبكيه فى الموقف القادم يا اخوانى :

- الرب بشرٌ ويراه البشر وجهاً لوجه إلا أنك ترى أن يعقوب رآه وصارعه وانتصر عليه: (30فَدَعَا يَعْقُوبُ اسْمَ الْمَكَانِ «فَنِيئِيلَ» قَائِلاً: «لأَنِّي نَظَرْتُ اللهَ وَجْهاً لِوَجْهٍ وَنُجِّيَتْ نَفْسِي») تكوين
32: 30
(وفيما هم يتكلمون بهذا وقف يسوع نفسه فى وسطهم وقال لهم سلام لكم.) لوقا 24: 36 .

(9فَأَتَى اللهُ إِلى بَلعَامَ وَقَال: «مَنْ هُمْ هَؤُلاءِ الرِّجَالُ الذِينَ عِنْدَكَ؟» .. 20فَأَتَى اللهُ إِلى بَلعَامَ ليْلاً وَقَال لهُ: «إِنْ أَتَى الرِّجَالُ لِيَدْعُوكَ فَقُمِ اذْهَبْ مَعَهُمْ. إِنَّمَا تَعْمَلُ الأَمْرَ الذِي أُكَلِّمُكَ بِهِ فَقَطْ».) عدد 9 : 20.

و الله يا اخوه الموضوع مضحك لدرجة البكاء و خصوصا سفر العدد الله ياتى الى بلعام و يحاوره و يناقشه و يعقوب يصارعه و يغلبه , اى اله هذا الذى يؤمنون به ؟! ما هذه السخريه و هذا الهراء فى حق الله . كيف يفكر هؤلاء القوم . الا و الله انهم قوم لا يكادون يفقهون حديثا .

يتبع

[ساجدة لله]

بارك الله في قلمك أخي الكريم
فعلاً كلام لا يعقل أن نؤمن به بالعقل
ولكن بالغصب ممكن

كيف يقول كتابهم

(20وَقَالَ:«لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي لأَنَّ الْإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ») خروج 33: 20

ويأتي في موضع آخر ويقول:-

سفر العدد: (وحين كان الله يقود اليهود في صحراء سيناء كان ينتقل أمامهم في سحابة تظهر فوق خيمة الاجتماع من موضع إلى موضع).

ويقول أيضاً:-

سفر الملوك: (رأيت الرب جالساً على كرسيه).

همه بيشوفوووووووه واللا لاأأأأأأأأأأأ

[مهندس احمد امام]

عوده بعد طول غياب

لا شك ان كل شرائع الارض سوائا كانت من السماء او حتى وضعيه تنزه معبودها ايما تنزيه , و لا شك انك لو سألت هندوسيا مثلا اتعبد الاها يتعب او يكل سيقول لك بكل تاكيد لا , فإن الله لا يكل ولا يتعب , الكتاب المقدس ايضا يؤكد هذه الحقيقه و القرآن ايضا يقر بهذه الحقيقه الله عز و جل لا يتعب :

الرب لا يكل ولا يتعب:

(28أَمَا عَرَفْتَ أَمْ لَمْ تَسْمَعْ؟ إِلَهُ الدَّهْرِ الرَّبُّ خَالِقُ أَطْرَافِ الأَرْضِ لاَ يَكِلُّ وَلاَ يَعْيَا.) إشعياء 40: 28

وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) سورة ق

لكن العجيب و المدهش ان نفس الكتاب الذى قال ان الله لا يتعب ولا يكل يصفه بأنه يكل و يتعب بل و الادهى انه احتاج للراحه ايضا فأتخذ يوم السبت يوم راحته :

الرب يكل ويتعب:

(3وَبَارَكَ اللهُ الْيَوْمَ السَّابِعَ وَقَدَّسَهُ لأَنَّهُ فِيهِ اسْتَرَاحَ مِنْ جَمِيعِ عَمَلِهِ الَّذِي عَمِلَ اللهُ خَالِقاً.) التكوين 2: 3