مطالب الأقباط من الدولة ففى مقدمتها ما يلى ::
1 - اعادة الاعتبار لأقباط مصر وحقهم فى المشاركة فى حكم بلدهم وأرض أجدادهم . وأن يكون لرئيس الجمهورية نائبان أحدهما قبطى . . فأقباط مصر ليسوا بأقل من مسيحيى جنوب السودان الذين فرضوا بقوة السلاح على حاكمها المسلم عمر البشير أن يكون النائب الأول له مسيحيا .
أو أن يكون رئس الجمهورية مسلما ويكون ......رئس الوزراء مسيحيا على نظام توزيع السلطة فى لبنان . وأن يكون لهم نصيبهم فى الوظائف القيادية العليا
2- المطالبة باصرار على الغاء المادة الثانية من الدستورالمصرى التى ضربت الوحدة الوطنية فى مقتل. واستغلها الاسلاميون ضد أقباط مصرعلى هذا النحو الدموى فى نجع حمادى وفى غيرها من أحداث طائفية سبقتها، وذلك تمهيدا لاقامة دولة الشريعة الاسلامية وقطع يد السارق ورجم الزانى والغاء البنوك...الخ التى يطالب بها رجال محمد عاكف / طظ فى مصر ، من الاخوان المسلمين .
3- اصدار القانون الموحد لدور العبادة والغاء الخط الهمايونى.
4 الغاء خانة الديانة من بطاقات الهوية وجوازات السفر ورخص القيادة وطلبات الالتحاق بالوظائف والمدارس والجامعات والتعامل مع الضرائب وكل الأوراق الرسمية المدنية المتداولة بين المصريين فيما عدا وثيقة الزواج
5 الغاء كل النصوص الدينية فى كل مناهج التعليم، فى كل كتب الدراسة الغير مخصصة لتدريس الدين .ومنع اقامة المساجد داخل جدران المدارس والمعاهد العلمية ودواوين الحكومة المخصصة العمل وادارة شئون الدولة فقط. وهناك من المساجد فى مصر ما يكفى حاجة المصلين .
سحب ملف الأقباط من وزارة الداخلية وتحويله الى مراكز البحث العلمى لدراسة وحل 6 المشكلة القبطية فى مصر .
7 - منع كل المظاهر الدينية فى كل وسائل المواصلات العامة والمرافق العامة. وفرض الغرامات المالية على من يخالف ذلك . وقد كان معمولا بذلك قبل سنوات حكم الرئيس حسنى مبارك عندما كان وزير الداخلية اللواء أحمد ماهر (أو أحمد رشدى )
8 - استبعاد القضاة الاسلاميين من ساحة العدالة الذين شوهوا صورة العدالة فى مصر على نحو ما حدث فى قضية أقباط الكشح . 22قتيلا ولا قاتل ولا عقاب لأحد .
9 - استبعاد جميع المدرسين الاسلاميين - وليس المسلمين – من التدريس بالمدارس المصرية الذين لوثوا عقول التلاميذ بأفكار وهابية دخيلة على المجتمع المصرى .على نحو ما فعل وزير سابق للتربية والتعليم فى مصر.
10 - اطلاق الحريات الدينية فى اقامة الشعائر الدينية أو التحول الى دين أخر دون ملاحقة المتحولين أمنيا أو قضائيا .
11 – اعادة الأوقاف القبطية الى الأقباط .
12 – رفع التعتيم والسرية عن الاحصاء الحقيقى للأقباط . وتدريس التاريخ القبطى والحضارة القبطية فى المدارس والجامعات المصرية ، أسوة بتدريس التاريخ الاسلامى .
13 - وفيما يختص بمذبحة نجع حمادى على السلطات المصرية أن تقوم بما يلى :
* اقالة كل من حبيب العادلى وزير الداخلية . ومحافظو قنا والمنيا والاسكندرية ومديرو الأمن ومديرو المباحث بهذه المحافظات. والمسئولين عن الأمن فى نجع حمادى وفرشوط وأبوشوشه وبهجوره وبقية القرى التى حدثت فيها تخريبات .
* اقالة وزير الاعلام الذى حجب الصوت القبطى من أبواقه الاعلامية الاذاعة والتلفزيون والفضائيات والصحف القومية وقدمها مفتوحة على مصراعيها للاسلاميين يبثون منها سمومهم التى دمرت الوحدة الوطنية فى مصر
*رفع الحصانة عن نائب نجع حمادى عبدالرحيم الغول والتحقيق معه فهو المخطط والممول لهذه المذبحة
* تقديم كل من فايق القليعى مدير المعهد الأزهرى الدينى فى فرشوط وكل من قام بعمليات الحرق والسلب لمنازل ومحلات الأقباط فى نجع حمادى وبهجوره وفرشوط وأبوشوشه والكوم الأحمر والشقيفه والدهسه والعركى وباقى القرى المجاورة. تقديمهم للمحاكمة ، وتعويض اصحاب ما تم حرقه أو تلافه أو نهبه من خزينة الدولة .
وعلى الأقباط جميعا أن يراقبوا ماذا ستفعل السلطة فى مصر فى الأيام القادمة. وعلى المحامين ورجال القانون متابعة كل خطوات التحقيق حتى لا يتم التلاعب فيها، ويفلت الجناة الأصليون من العقوبة . فهذه المرة ليست كسابقاتها,hdi ;lhk iiiiiii
المفضلات