الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد، فهذه لقطة يومية، فيها فوائد تربوية:
المكان: المسجد الحرام.
الزمان: رمضان.. قبيل أذان الصبح من كل ليلة.
اللقطة:
هذه لحظات نهاية الليل.. لحظات الدعاء والمناجاة.. لحظات أسرار المحبين!
وبينما يرفع شيخنا يديه بالدعاء، إذ بمُحِبِّ يمد يده ليسلم عليه، فيقطع الشيخ دعاءه، ويسلم عليه، ثم يجلس المحب يكلم شيخه وحبيبه، ثم يزداد المحبون، يصافحون، ويسألون..
ويتكاثر المحبون حول الشيخ حتى يُسَد عليه النظر للكعبة، ويحال بينه وبين النَفَس من السماء..
ولحظات المناجاة تنفرط..
وهنا يفض الشيخ هذا الجمع بصوته الشديد المؤثر تاليا قوله عز وجل:
{وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ}
يمُد واو {يستغفرون} ست حركات!
ثم يرفع يديه يدعو.. فيلتفت الناس للكعبة يدعون ويستغفرون.. حتى يؤذن المؤذن، فيصلون.
واللقطة التربوية:
- اغتنام لحظات قرب الرب تعالى، وعدم الانشغال عنها، وعدم التعلل بمصلحة الدعوة.
- إيثار الأنس بالله، والزهد في التفاف الناس حول الداعية.
- الأدب مع المسلمين في اختيار أكرم الكلام معهم، لأن صرفهم بغير حكمة لا يخفى أثره السيئ دعوياً.
لمشاهدة حلقات الفيديو لقطات تربوية (إضغط هنا)gr'm jvf,dm lu hgado dur,fL pt/i hggi ( ,fhgHsphv il dsjytv,k
المفضلات