قد تكون أنت بأفعالك تأثر في أخلاق أبناءك
فاحرص على ذلك
طفل يرسم وعندما رأت امه رسمته بكت وانهارت..؟؟
كان هنالك بيت يعيشون فيه ثلاثة اطفال طفلان وبنت واحدة وامهم وابيهم , الذي
يسافر كل يوم بسبب اعماله و والد الام الذي يعيش في ملحق صغير كأنه منبوذ ،
وتبدأالقصة هو ان الام اعطت لابنائها اوراقاً والواناً ليرسموا عليها ثم ذهبت لتعطي
الطعام الى والدها المريض في الملحق ثم اتت من الملحق لترى رسم ابنائها فرأت
رسم ابنتها فوجدته جميلاً والابن الاكبر فوجدته يرسم السيارات والاشخاص و ابنها
الصغير الذي وجدته يرسم مربعات متشابكة فأقتربت منه وسألته بتعجب : ما هذا
الذي ترسمه حبيبي ؟؟ قال لها هذا بيتي عندما أكبر !! فأبتسمت الام ورأت مربعاً
معزولاً تعجبت وسألته مرة أخرى ما هذا ؟؟؟
قال هذا ملحق أضعك فيه إذا كبرت كما تضعين جدي
فأنهارت الام من شدة الصدمة وجلست
تبكي من هول ما سمعته من ابنها الصغير الذي لا يدرك الاشياء وهذا جزاء ما يفعل
الابناء في الاباء .....
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
رغم أنف، رغم
أنف، رغم أنف، من أدرك أبويه عند الكبر، أحدهما أو كليهما، فلم يدخل الجنة رواه مسلم ،
ولأهمية بر الوالدين عند الله تعالى وعظم شأنهما فقد قارن مكانة بر الوالدين
بالجهاد في سبيل الله تعالى بل جعله جهادا في سبيله، وقدم بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله، فقد جاء عن أبي عبدالرحمن عبدالله بن سعود رضي الله عنه قال:
سألت
رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أي العمل أحب الى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها , قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين , قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله متفق عليه , ولكن يا للاسف أن بعض الأبناء هداهم الله لا يحرصون على بر والديهم فحسب، بل يعقونهم ويجاهرون بعقوقهم لوالديهم سواء كان من الأعمال أو الألفاظ، وذلك بسبب اشتغال الناس بأمور الدنيا ونسوا أمور دينهم، والبّر بالوالدين موصول حتى وان كانوا غير مسلمين، فيجب طاعتهم وبرهم، ما لم يأمراك بمعصية فلا طاعة لهما، هذا للوالدين الكافرين فما بالك اذا كانوا مسلمين فالبر يكون أقوى وأوفى في حقهم،
في سورة لقمان:
وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إليّ، ثم إليّ مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعلمون الآية 14،
منقول__________________rwm ,ufvm
المفضلات