بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما سر التمااثيل الباكيه والايقونات النازفه لدم
اولا :- ان الكتاب المقدس ينهي عن اتخاذ صور لله او للاموات او لاحد لم نراه ويمنع ان يتخذ الانسان صوره او تمثال ويسجد له ويعبده من دون الله
" ما هو نص الوصيه الثانيه من الوصايا العشر كما وردت في الكتاب المقدس
الفاندايك :- (خروج 2: 3-7 )
" لا تصنع لك تمثالا منحوتا ولا صوره مما في السماء من فوق وما في الارض من تحت وما في الماء من تحتالارض لا تسجد لهن ولا تعبدهن لاني انا الرب الهك اله غيور افتقد ذنوب الآباء في الابناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضي واصنع احسانا الي الوف من محبي وحافظي وصاياي "
وعلي الرغم من ان هذا الكلام ضرب به عرض الحائط في الكنيسه سواء الكاثوليكيه او الارثوذكسيه او الانجيليه او اخريات
ولكن ما جدً علي السمع هو ان هذه التماثيل الصماء تبكي دموع من زيت ودم والاغرب انهم يقولون ان هذا الزيت مبارك ويشفي الامراض
والان يا تُري ما سر هذه الدموع ( دموع التماسيح ) الباكيه
كتب روجر.ج. سميث راعي أبرشية كنيسة القلب المقدس الكاثوليكية في سياتل - ولاية واشنطن الأمريكية عن نظرة الكاثوليك إلى المنحوتات والرسومات في الكنائس فقال :
" لا يعبد الكاثوليكيون التماثيل أو الرسومات ولكنها طريقة لايصال شيء عن الله ولكنها ليست الله بحد ذاتها، ومن الواضح جداً والبديهي لتفكير أي شخص أن تلك الأحجار لا يمكن أن تكون الله ، ولكنها تعبر عن مفهوم أو توصل فكرة بسيطة عن الله، والمنحوتات التي تمثل القديسين هي مجرد تقديم احترام لهم عبر تجسيد صورهم بمنحوتة ما ، لا أكثر ".
ولكن بعض المعتنقين الكاثوليك لديهم نظرة مغايرة عن تعاليم الكنيسة ويعتقدون أن هناك قوى خارقة أو معجزات تحيط بصور وتماثيل المسيح والعذراء والقديسين ، ومن آن لآخر نتلقى أنباء تطفو على السطح تتناول قصصاً عن تماثيل تبكي دموعاً أو تذرف دماً أو زيوتاً.
وعلى الرغم من أن معظم تماثيل العذراء التي يزعم أنها تبكي لم يتم التحقق منها علمياً على حين تم البرهنة وبما لا يقبل الشك أن معظم التماثيل إن لم يكن جميعها والتي شملها التحقيق العلمي كانت مجرد خدع مقصودة ولها تفسير علمي.
يشير الدكتور كارل شوكر في كتابه "ظواهر خارجة عن التفسير أو Unexplainedإلى رسالة كتبها دكتور لويجي غارلسشيلي من جامعة بافيا ونشرت في مجلة Chemistry في بريطانيا تشرح كيف يمكن جعل التمثال يبكي كما يلي:
الطريقه الاولي :-
1- نحتاج إلى تمثال مجوف من الداخل ومصنوع من مادة مسامية (الحجر المسامي فيه فراغات صغيرة تخرج منها السوائل) مثل البلاستر أو السيراميك
2- التمثال يجب أن يتم تلميعه وتغطيته بمادة كتيمة للسوائل وعندما يتم ملأ التمثال بالسائل (عبر تجويف صغير في رأس التمثال على سبيل المثال)
3- فإن المادة المسامية سوف تمتص السائل ومادة التلميع الكتيمة لم تسمح له بالخروج
4- ولكن عندما تتعرض المادة الكتيمة إلى خدش عند مقلة عيني التمثال أو حولها فإن قطرات تشبه الدموع ستتسرب من خلال المادة المسامية ، ان كان التجويف الذي يقع خلف العين صغيراً كفاية عندها يفترض أن لا ينتج عن ذلك أي آثار ،
5- وعندما اختبرت ذلك كانت نتائج تلك الخدعة تدعو إلى استغراب وحيرة الناظرين"
والسابقه هذه طريقه وهناك طرق اخري وهي
الطريقه الثانيه :-
1- يتم حقن التمثال او جزء مسامي منه مثل العين بزيت لزج ( لزوجته عاليه ) مساءاً
2- ووقت الظهيره عندما ترتفع درجه الحراره نتيجة ل:-
· زيادة الزوار وتزاحمهم وازدحام المكان بالزائرين
· إضاءه العديد من الشموع بجوار التمثال ( الشموع ينتج عن احتراقها غاز ثاني اكسيد الكربون والذي يعمل علي ارتفاع درجه حراره الجو عند وجوده بكمية كبيره )
3- مع ارتفاع درجات الحراره تبدأ لزوجه الزيت في الانخفاض ( أي تقل للزوجه ويصبح سائل منساب )
4- مع زيادة انسياب السائل وقلة لزوجته يبدأ في الخروج من المسامات او الفتحات الموجوده في التمثال .
5- ويزداد الايمان بالكذب والغش والخداع وتزداد الشهره .
الطريقه الثالثه :-
عمل مستودع به زيت ويتم توصيله من خلال انابيب شعريه مباشره بالعين مثلا فلا ينساب الزيت من العين الا في وقت الظهيره نتيجه للازدحام نتيجه لانخفاض لزوجه السائل لارتفاع درجه الحراره .
في مايو 2004 و في المركز الكاثوليكي الفيتنامي - أينالا الكائن في مدينة بريسبن الاسترالية انتشرت قصص عن تمثال لمريم العذراء مصنوع من البلاستر يبكي زيوتاً عطرية من منطقة العيون والأنف والجبين والأصابع وينزف دماً من الصليب بجانب التمثال ، حضر الآلاف لمشاهدة ذلك التمثال ،
عندها رتب راعي الأبرشية جون باثرسبي لجنة للتحقيق في ما حدث ، وكان يرأس تلك اللجنة الدتور أدريان فارلي وهو باحث كيميائي متقاعد وغير مؤمن بوجود الله ،
1- تم تصوير التمثال بالأشعة السينية X-Ray وتم تحليل عينات الدم والزيوت باستخدام طريقة الطيف لمعرفة مكونات المادة وجاءت النتائج كما يلي:
- تكوين الزيت العطري لا يختلف عن أي زيت عطري متوفر في الأسواق التجارية، ومن الممكن أنه تم جلبه بشكل مقصود.
- تبين أن المادة الحمراء ليست دماً.
- عثر على ثقبين صغيرين في التمثال تم من خلالهما حقن السوائل التي ظهرت على التمثال.ووصلت اللجنة إلى استنتاج أن ذلك لا يمكن اعتباره بمعجزه .
يتبع باذن الله مع كاشف جديد
;dt j[ug hgjlehg df;d ]lh ,.djh ,lh sv hghqvpi hgkhqpi gg]l
المفضلات