المصريون – (رصد) | 23-09-2010 01:09
أَعْلنت وزارة العدل الأمريكية أنها تراقب 11 حالةً يُشتبه في أنها تنطوي على تمييز ضد المسلمين في استخدام الأراضي لأغراض تتعلَّق بالعبادة.
وأوضح قسمُ الحقوق المدنية التابع لوزارة العدل، في تقرير حول التمييز ضد المساجد والمعابد اليهوديَّة والكنائس وغيرها من المواقع الدينيَّة، بأنه رصد 18 حالة من التمييز ضد المسلمين على مدى السنوات العشر المنصرمة.
وأشار إلى أنه تم فتح ثمانية من هذه المواقع في مايو أي في الوقت الذي جذبتْ فيه خطط لإقامة مسجد ومركز إسلامي بالقرب من الموقع السابق لمركز التجارة العالمي في منطقة مانهاتن السفلى الذي شهد هجمات سبتمبر عام 2001 انتباه وسائل الإعلام وتسببت في حالة من الغضب السياسي على مستوى الولايات المتحدة.
ولم يتطرّق التقرير إلى المركز الإسلامي المقرَّر إقامته في نيويورك والذي يعرف باسم بيت قرطبة، ولم تعلِّق متحدثة باسم وزارة العدل الأمريكية على مراقبة حالات التمييز لكنها نفتْ فتح تحقيقات في هذه الحالات.
وفتحتْ وزارة العدل 51 تحقيقًا في قضايا تمييز بموجب القانون منذ 2000، وشملت التحقيقاتُ سبعة مواقع إسلاميَّة وستة يهوديَّة وثلاثة للبوذيين و31 موقعًا نصرانيًّا.
ولجأتْ وزارة العدل إلى القضاء للنظر في ممارسات بها تفرقَة في سبع حالات أشتمل بعضها على أضرار قدرت قيمتها بعدة ملايين من الدولارات.
ووفقًا للتقرير: "بعد قرابة عقْد على هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 لا يزال المسلمون الأمريكيُّون يكافحون حتى ينالوا القبول في العديد من المجتمعات ولا زالوا يواجهون التمييز".
وأعلن عن التقرير الثلاثاء في الذكرى العاشرة لقانون استخدام الأراضي لأغراض دينية وهو قانون اتحادي أقره عام 2000 الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون.
ويمنح القانون وزارة العدل سلطات معزَّزة لحماية المواقع الدينية القائمة والمخطَّط لها ومن بينها أماكن العبادة والمدارس الدينية ومجموعات المصلين في المنازل والخدمات الاجتماعية مثل توفير ملاجئ للمشردين والمساكن الجماعيَّة ومنافذ تقديم الطعام بالمجان.
Hlvd;h jvhrf hgjldd. q]~ hglsgldk
المفضلات