بسم الله الرحمن الرحيم
)فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ) (البقرة:79)
عندما يبدأ الموضوع بكذبه وتدليس وتحريف أصول وتغفيل عقول مع مرور الوقت يعظم الامر الذى كان يهون قديما وتتفاقم المشاكل ولا تجد منها مهرب أو منفذ الا ان تسلك مسالك شائكه ودروب من دروب الجنون
وعلى النصارى السمع والطاعه والذى يترتب عليها أما الشقاء فى الدنيا أو الخروج عن الصمت (صمت الحملان) والانتفاضه من هذا الظلم البين وتفتح العقول الغافله الى حقيقة هذا الدين الملفق .....
حوار دار بين التلاميذ وبين يسوع
«قال له تلاميذه إن كان هكذا أمر الرجل مع المرأة فلا يوافق أن يتزوج. فقال لهم ليس الجميع يقبلون هذا الكلام بل الذين أُعطيَّ لهم. لأنه يوجد خصيان وُلدوا هكذا من بطون أمهاتهم. ويوجد خصيان خصاهم الناس. ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات. من استطاع أن يقبل فليقبل».
(يسوع ينسخ الطلاق من شريعة موسى ويرفضه بتاتا ويؤكد ان ما جمعه الله لا يفرقه الانسان)
وقال من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدًا واحدًا. إذًا ليسا بعد اثنين بل جسد واحد. فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان.
ويلتزم الرجل بزوجته حتى موته ولا يجوز حتى الزواج من غيرها أو زواجها من غيره
الا
فى حالة الزنى ان يزنى احداهما فهنا يجوز الانفصال
وأقول لكم، إن من طلق امرأته إلا بسبب الزنا وتزوج بأخرى يزني. والذي يتزوج بمطلقة يزني» (عدد 3-9)
(فالذي جمعه الله لا يفرقه إنسان)
ولكن لو زنى الزوج فسوف يفرق ما جمعه الله !!!!!!!
لكل ما سبق
أعترض التلاميذ على كل هذه التعاليم والوصايا الجنونيه والتى أتى بها يسوع مخالفا لتعاليم شريعة موسى والتى تلزمك بدوام الاستمرار بزوجه اصابها الخبل أو جنت أو أصابها مرض معدى مميت او ...............
ولكن أعتراض التلاميذ كان بشكل مهذب ..... فهم لم يتحملوا مدى سخافة التعاليم اليسوعيه لذلك فضلوا ما هو أشد وطأه وأعظم بلاء على انفسهم - عدم الزواج - وذلك ليس الا لأظهار مدى ظلم يسوع لهم بهذه التعاليم.
وكان رد يسوع مفاجأه لم يتوقعها التلاميذ
فهو رد ماكر فقد علم بنواياهم وسخطهم على الامر اليسوعى فجاراهم بما أرادوا وبين لهم ان الممتنع عن الزواج أفضل عند الرب وقد أعطاه الرب هذه الموهبه وياليت الكل مثله
فكما قال بولس
7: 7 لاني اريد ان يكون جميع الناس كما انا لكن كل واحد له موهبته الخاصة من الله الواحد هكذا و الاخر هكذا
7: 8 و لكن اقول لغير المتزوجين و للارامل انه حسن لهم اذا لبثوا كما انا
يريد يسوع ورسوله الكاذب بولس ان يكون كل الناس بلا زواج لكى تكمل الحياه البتوليه ولا تتخللها مسائل الزواج
ولكن هناك مشكله
اذا استطاع كل الناس الامتناع عن الزواج رغبة منهم فى حياه بتوليه كامله فسوف ينقرض الجنس البشرى فى اقل من 100 عام
اذا من كل ما سبق نجد ان الزوج النصرانى وزوجته فى رباط تام مدى الحياه مالم يزنى احداهما (فهذا هو السبيل الوحيد للطلاق)
وهى دعوه صريحه لكل الازواج والزوجات النصارى الذين يريدون الطلاق - لأى سبب - الى الزنى لكى يفرقوا ما جمعه الرب ويحق لهم الطلاق المراد دون مخالفة الشريعه النصرانيه
أخصوا انفسكم وبدلوا نعمة الله تكمل بتولية المتقين
بربك هل هذا كلا اله خالق الكون والناس أجمعين !!
أنظر ايها النصرانى الى الفرق بين تعاليم يسوع الملعون وبين كلام الله خالق الكون
: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) .
أكرمكم عند الله اتقاكم .............. وليس أخصاكم
ولا حول ولا قوة الا باللهHfyq hgpghg uk] ds,u (hg.,h[)
المفضلات