هـــذا قلمي

[ossama]

هـــذا قلمي

هـــذا قلمي

رداً على سؤال أحدهم : أين قلمك أيتها المرأة ، فالرجال يتحدثون بلسانك ؟ ويطالبون بحقوقك ؟

فكان جوابي :
ها أنا أكتب بقلمي وأصرخ بصوتي وأنادي من يهمه أمري ويقلقه وضعي ، أنا امرأة مظلومة نعم ومضطهدة ! ومسلوبة الحقوق أيضاً ! أنا مقيدة فمن يفك أسري ؟! ومسلوبة الحقوق فمن يرد لي حقي الضائع ؟ ومكانتي المسلوبة ؟ لقد أثرت شجوني أخي الفاضل ، فجزاك الله خيراً بسؤالك المثير ، ولكن الجواب أكثر إثارة ، وأعجب حالاً !!

إنني أتعجب كيف أنني في بلاد الحرمين , ومهبط الوحي ، بلاد العلم والعلماء الحكماء ؟! أين الرجل الرشيد ؟ الذي يفكر بتعقل ويحكم بروية مع خشية وتقوى وتجرد عن الهوى !

أيها العقلاء ؟...أيها الحكماء ....أيها الرجال ...المرأة في بلادكم مظلومة أنتم من ظلمها ... وأنتم من اضطهدها ...وأنتم من سلبها حقها !! ظلمها أبوها الرجل ....وزوجها الرجل ......وأخيها وابنها أحياناً إن الأب المفرط في رعيته ...المشغول عن مسؤولياته ..الذي ترك الحبل على الغارب ...زوجته تذهب إلى الأسواق متبرجة ...وابنة مع صديقات السوء وأبناءه يتسكعون في الشوارع والأسواق يؤذون المسلمين والمسلمات هذا ظالم لنفسه وظالم لأهله ..ولو أحكم القبضة ورعى المسئولية وأدى الأمانة لصلح وصلحت رعيته .

وظلم الرجل للمرأة له صور متعددة ربما لا يتسع المجال لذكرها إن المرأة أسيرة عند الرجل فإن أحسن إليها أحسن الله إليه .. وإن أساء إليها فلا يلوم إلا نفسه .

والمرأة ظلمها زوجها الرجل حين قصر في حقوقها وهضم واجباتها وضيق عليها في حياتها ... فهي أشبه بسجينة محبوسة لديه ...بيدها إسعادها وبيده شقاءها ...إن كان لها مال استغلها ...وإن كانت بلا مال أذلها ....

كم أعرف من النساء من تتجرع مرارة الأسى والذل في بيت زوجها ...ولا مدافع عنها ولا ناصر لها ؟ وكم من إمراة تكاد تقتل نفسها من شر ما تجده من زوجها ولا سامع لشكواها ؟ أين المنادين بحقوق المرأة ؟ وأين المتكلمين بلسانها والطالبين لحريتها ؟

اعلم أخي الرجل : أن حريتي ليست في خروجي للعمل ، وليست في قيادتي للسيارة ، وليست في تبرجي واختلاطي بالرجال .
إن جدتي وجدتك ، وأمي وأمك ، كن أحراراً ، وأنجبن أبطالأً وعشن متوجات بالعز والشرف في بيوتهن .

واعلم أخي الرجل : أن هناك من تخرج للعمل وخروجها سبب شقاءها وأساس بليتها ، لا تفرح بالراتب ولا تسعد بالوظيفة .

واعلم أخي الرجل : أن هناك من لديها سائق تحت تصرفها كأنما تقود هي السيارة ولكن تقودها من الخلف ،وعندها المال ولكنها لا تسعد بصحبة زوجها ، ولا تطمئن بدونه ، تتمنى يوما ًأن تركب بجواره وتسعد بمرافقته لتحس أنها ملكة وهو قائدها ....وأنها حرة وهو مالكها ...
هي مع السائق أسيرة ، أسيرة الذئاب الجائعة والعيون الزائفة ...هي ذليلة ، ذليلة لهذا السائق ، تحتاج إلى خدمته ولا تستغني عنه ......... هي معه خائفة ، لا تأمن مكره ولا ترجو بره

اعلم أخي الفاضل : أن الإسلام أكرمني بحجابي ......وأعزني بغطاء وجهي .....هذه هي حريتي ....... وهذا عزي وفخري .......لا أحل أن ينظر إليه من لا يحل له ذلك ...... فمن تمام حريتي أن أصونه عن العيون الزائفة والنفوس المريضة .... ولكن أراكم اليوم تريدون ذلي وتسلبوني حريتي هل يعقل هذا ؟! وأنا في بلد الحرية ، بلد الإسلام .

أخي الفاضل : إن من حقي في هذه البلد أن أعمل ، ولكن أعمل بحرية وبضوابط ، وليس من الحرية أن أعمل بحجابي وبجانبي زميلي في العمل ، هذه قيود شاقة وربما مع الأيام تتحلل هذه القيود والكل يسعى إلى التخفيف والتيسر حتى في العبادة .
من تمام حريتي أن أعمل في جو ملائم غير مختلط ، وبلدي ولله الحمد بلد الفضيلة ، وولاة الأمر فيها يعززون دائماً هذه المعاني .ويفتخرون بتطبيق الشريعة .ونبينا صلى الله عليه وسلم كان حريصاً على المرأة محافظاً على خصوصياتها ، كفل لها حريتها في أداء العبادة وطلب العلم وفي نفس الوقت حفظها من الاختلاط ، وأعزها من الامتهان ......

أخي الفاضل :
إنني امرأة أتكلم من واقع أمري ، ومن خلال رؤيتي لمجتمعي ، المرأة في بلادي لها حصانة خاصة ، ومكانة سامية ، تحسدها عليها بنات الغرب ، وتغبطها عليها أخواتها في الشرق ، ولكنها إذا ذلت سقطت وإذا امتهنت وقعت ، إذا خالطت الرجال ، واستهانت بالكلام سقط حياؤها –وهو رأس مالها - ، ورُفع احترامها ، ونقص قدرها .

أيها الرجل الغيور : أترضى لأمك أو لأختك أو لزوجتك أن تجالس الرجال وتحادثهم وتضاحكهم ، وهي مع ذلك محافظة على حجابها ولكنها مضيعة لعفافها ، خدش فيها الحياء ، وقلّ لديها الإباء ، وعزّ عندها الوفاء ، الوفاء لدينها وحجابها.

هذا قليل من مداد قلمي ، ولن يجف مداده ما بقيت الروح في الجسد ولكن عذراً أخي الفاضل إن كلّ قلمي ، أو ملّ بناني ،أو سكت لساني .

د/ أميرة بنت علي الصاعدي
أستاذ مساعد بجامعة أم القرى

[foq]منقول عنها جزاها الله كل خير[/foq]

---

iJJJ`h rgld

[الهزبر]

السلام عليكم.

اعلم أخي الرجل : أن حريتي ليست في خروجي للعمل ، وليست في قيادتي للسيارة ، وليست في تبرجي واختلاطي بالرجال .
إن جدتي وجدتك ، وأمي وأمك ، كن أحراراً ، وأنجبن أبطالأً وعشن متوجات بالعز والشرف في بيوتهن

غلو في كل شيىء اما ان يحبسوا المراة ويحطوا من منزلتها واما ان يصيبهم الغلو في حقوقها فيقالل نحن حماة المراة نحن المحررون نحن متحضرون انظر ايها الغرب الصديق انظر نحن نسير على خطاك وناتمر بوصاياك ان اردت اتلتاكد شاهد تلفزاتنا ارقب مجالس الحكم فينا.

واقع اليم ندعو الله ان ينير لنا الدرب فنعطي المراة حقوقها التي فرضها الله ولا نزيد او ننقص هل نحن اعلم بالله من المراة التي خلقها هو لا لسنا كذلك ولكن صرنا اجهل من ان نعرف بان سعاتنا في ان نتبع الاسلام غفر لنا الله زلاتنا وهدانا حتى لا نعود اليها.

بارك الله فيك ايها الاخ الكريم.

[أمـــة الله]

بارك الله فيك أخي اسامة وجزاك الجنة موضوعك أكثر من رائع
الغرب يظن أنه يكرم المرأ بالعمل خارج البيت
لست ضد عمل المرأة خارج البيت لكن بضوابط وشروط

ومن خلال رؤيتي لمجتمعي ، المرأة في بلادي لها حصانة خاصة ، ومكانة سامية ، تحسدها عليها بنات الغرب ، وتغبطها عليها أخواتها في الشرق

كلام جميل جدا لا غبار عليه نعم المرأة في الغرب تصرخ من شدة الظلم
ولا سامع لشكواها يجب أن تعمل مثلها مثل الرجل صدقوني المرأة الأوروبية

تحسد المرأة المسلمة لأنها معززة مكرمة وكل حقوقها محفوظة
هؤلاء لم يقدموا للمرأة إلا مزيداً من الشقاء

أسأل الله أن يحفظ نساءنا من كيد الكائدين ومكر الماكرين
وأن يرد كيدهم في نحورهم إنه قوي عزيز.

جزى الله كاتب وناقل وقارئ هذا المقال الحنة دون حساب

[صقر قريش]

موضوع أكثر من رائع بارك الله فيك ..

لي عودة الى هذه الصفحة ان شاء الله ..

تحياتي .

[ossama]

بارك الله فيكم أخوتي الكرام علي المرور . . , لقد كانت كلمات الدكتوره : أميره بنت علي قمة في الروعه والمعاني الجميله ولم أستطيع حيال ذلك الا أن انقلها اليكم جميعاً . . , جزاها الله كل خير ورحمنا برحمته الواسعه .

[صفاء]

بارك الله فيك اخي اسامة وجزاك الله الفردوس ،لقد ابدعت يا اخي باختيارك لهذا الموضوع الرائع .
لا كرامة للمراة الا بالاسلام ،يجب على المراة ان تبقى كما خلقها الله تعالى وان لا تاخذ الدور او المهمة التي لا تناسبها فانها بذلك تفقد انوثتها ورقتها التي هي زينة لها .

إن من حقي في هذه البلد أن أعمل ، ولكن أعمل بحرية وبضوابط ، وليس من الحرية أن أعمل بحجابي وبجانبي زميلي في العمل

انا من وجهة نظري انه من الافضل للمراة الا تعمل اذا كان زوجها ميسور الحال ،اما اذا كان يتقاضى راتبا هزيلا فلا مانع .
اذا ما خرجت المراة للعمل فعليها بالوقار والحشمة والحجاب وان يكون العمل خاليا من الاختلاط ، كما يجب الا تهمل بيتها واسرتها والغياب عنهم لوقت طويل.

أن الإسلام أكرمني بحجابي ......وأعزني بغطاء وجهي .....هذه هي حريتي ....... وهذا عزي وفخري .......لا أحل أن ينظر إليه من لا يحل له ذلك ...... فمن تمام حريتي أن أصونه عن العيون الزائفة والنفوس المريضة ....

صدقت والله ، الحجاب ضمان للعفة وحصن متين للمراة المسلمة من ذئاب البشر الذين يتصيدون عورات اخواتهم المسلمات .
اختي المسلمة احذري ولا تتهاوني ابدا في ارتداء الحجاب ولا تخلعيه ابدا كما يريد اعداء الله " لابد ان نخلع حجاب المراة ونغطي به قرانها "
وامتثلي لامر الله كما يقول { يا ايها النبي قل لازواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفور رحيما } صدق الله العظيم.
اسال الله عز وجل ان يهدي كل فتاة مسلمة تتهاون بارتداء الحجاب الى الطريق المستقيم.

إن الأب المفرط في رعيته ...المشغول عن مسؤولياته ..الذي ترك الحبل على الغارب ...زوجته تذهب إلى الأسواق متبرجة ...وابنة مع صديقات السوء وأبناءه يتسكعون في الشوارع والأسواق يؤذون المسلمين والمسلمات هذا ظالم لنفسه وظالم لأهله

يااللي مسلمين اين الغيرة والتوجيه والرعاية لبناتكم و لزوجاتكم و لاخواتكم ،الا تخافون من الله وكيف ترضون لبناتكم وزوجاتكم .... بارتداء لباس عاري اين الحياء من الله ،قال علي رضي الله عنه " الا تستحيون الا تغارون فانه بلغني ان نساءكم يخرجن الى الاسواق يزاحمن العلوج "
والله لو كان سيدنا علي رضي الله عنه في زماننا هذا لحزن حزن شديد ولكان له شان آخر مع ياللي اسمهم مسلمين .
حياكم الله جميعا .

[الهزبر]

السلام عليكم.

يااللي مسلمين اين الغيرة والتوجيه والرعاية لبناتكم و لزوجاتكم و لاخواتكم ،الا تخافون من الله وكيف ترضون لبناتكم وزوجاتكم .... بارتداء لباس عاري اين الحياء من الله ،قال علي رضي الله عنه " الا تستحيون الا تغارون فانه بلغني ان نساءكم يخرجن الى الاسواق يزاحمن العلوج "
والله لو كان سيدنا علي رضي الله عنه في زماننا هذا لحزن حزن شديد ولكان له شان آخر مع ياللي اسمهم مسلمين .
حياكم الله جميعا

اصبتي يا خت صفاء وما يحزن ويضحك حقا هو ما يفعله اكثرهم في حفلة الزواج حيث يلبس زوجته ذلك الزي الابيض المكشوف ويقول للجميع تعالوا شاركوني جمال زوجتي اعتقد بان هذه الزوجة ستحتقره مباشرة او على الاقل ستعرف منزلتها عنده فيجعل النظر اليها مشاعا للجميع اين الغيرة اين الشرف اين الرجولة اين القيم اين الاخلاق اين المحافظة على العرض اين قيمنا نحن المسلمون لو بحثنا عليها سنصدم من هول المفاجأة سنجدها الا عند من رحم ربي وفي بطون الكتب المهملة في الرفرف.

استغفر الله العظيم واتوب اليه واعوذ به من ان يكون اخ لي من المسلمين ديوثا يرضى بان يزنى غيره بالنظر المحرم الى زوجته

[ذو الفقار]

أن الإسلام أكرمني بحجابي ......وأعزني بغطاء وجهي .....هذه هي حريتي ....... وهذا عزي وفخري .......لا أحل أن ينظر إليه من لا يحل له ذلك ...... فمن تمام حريتي أن أصونه عن العيون الزائفة والنفوس المريضة ....

لا أملك اثر هذا الكلام الا أن أرفع رأسى وأقول هذه هى المرأة المسلمة

واقع اليم ندعو الله ان ينير لنا الدرب فنعطي المراة حقوقها التي فرضها الله ولا نزيد او ننقص هل نحن اعلم بالله من المراة التي خلقها هو لا لسنا كذلك ولكن صرنا اجهل من ان نعرف بان سعاتنا في ان نتبع الاسلام غفر لنا الله زلاتنا وهدانا حتى لا نعود اليها.

هو ذاك أخى الهزبر صرنا أجهل من أن نعرف أن سعادتنا فى ما نزل من الهدى ودين الحق

تحسد المرأة المسلمة لأنها معززة مكرمة وكل حقوقها محفوظة

ولهذا تقوم الايدى الخبيثة بالعمل جاهدة على ان تتخلى المراة المسلمة عن ما يميزها عن غيرها وعن ما جعلها جوهرة نفيسة وحجر كريم
والخوف كل الخوف عليكن من الفتن وتخليكن عن الميادئ الاسلامية بقصد الحرية . . . . جزاكى الله خيرا أختى نورا

انا من وجهة نظري انه من الافضل للمراة الا تعمل اذا كان زوجها ميسور الحال

سلمت يمينك ونجاكي الله من كل مكروه أختى صفاء فخور بما كتبتى


وخالص الشكر لك أخي اسامة على هذا النقل الرائع

[بنت خويلد]

مشكور يا أخ اسامه بجد موضوعك رائع والكلام اللى فيه اروع
:1127153982::1127153982::1127153982: