كل ما هو حولنا يفرق المسلمين من فتاوى وآراء هذا وزير وهذا إمام وهذا عالم وهذا سلفى وهذا وسطى وهذا ......
ممكن أعرف كيف يتوحد المسلمون اليوم
هل المسجد يوحد المسلمون ؟؟؟؟؟
بالطبع نعم ولكن هل مساجدنا اليوم توحدنا – أنا رأيى لا
مرة دخلت أحد المساجد فى الجيزة وأنا عائد من عملى وسألت عن الوضوء وهو خارج المسجد وشاور لى أحد المصلين على مكانه وذهبت وتوضأت وعدت للصلاة
وما أن عدت حتى إنصب على إمام المسجد بوابل من السخرية والإتهامات لأنى لم ألاحظ وأقسم على ذلك يافطة محتفظ بها بجوار صندوق الأحذية ولن يراها إلا من بدء بخلع حذائه قبل الذهاب للوضوء واليافطة تمنع أن تذهب للوضوء بحذائك حتى لا تحضر بلل من دورة المياه على المشاية المؤدية لباب المسجد - لدرجة أن الإمام قال لى شكلك بتعرف تقرا بس بتستعبط عشان متقلعش الجزمة بتاعتك – فهل هذا يوحد المسلمين وقد أقسمت له أنى غريب عن المكان ولا أعلم ودخلت للوضء من الخارج وقبل الدخول للمسجد لأقرأ اليافطة
والله كدت أن أخرج من الصلاة لولا أن ثبتنى الله وقلت له أنا غلطان يا شيخ معلش ياريت تقيم الصلاة بقى عشان أؤدى الفرض وأمشى
والأمثلة لما يحدث فى المساجد من كل من أنعم الله عليه بالهداية فبدء فى السخرية والتهكم على أمثالى المولودين فى الإسلام ولكنهم حديثى الإيمان كثيرة جدا ولا أريد الإطالة عليكم
هل من العلماء من يوحد المسلمين؟؟؟؟؟؟
بالطبع نحن أمة التوحيد وإن كنتم ثلااثة فأمروا أحدكم ولكن ما حال علماءنا اليوم
علماءنا اليوم هم أفاضل وأجلاء ولكنهم مختلفون بينهم وكل واحد ربنا أنعم عليه بالهداية يتهم الآخر بعدم العلم ويتحيز لرأيه فقط ولا يعلم أن رأيه نابع من عدم إحتكاكه بمتطلبات العصر
فهذا يجلس فى المكتب الفخم جدا والمزين بديكورات ثمينة ولعله يقتات من برنامجه ويصدر الفتاوى دون علم بما ينفع المسلمين أولا
فمثلا تهنئة المسيحى بعيده حرام وإزاى تسأل – لماذا – لأن الله قد أنعم عليه بعجم الإحتكاك بهم – ولكن ما بال من يعملون فى شركات أجنبية وأصحابها ( مدرائه ) ما بين ملحد ومسيحى وربما يهودى – هل يترك عمله ويجلس يبيع السواك والمصاحف واللبن – أم يعمل والعمل يتطلب الإندماج مع المجموعه ( التييم وورك ) وكل يهنئ المسلم بعيده – فماذا لو لم أهنئه سأكون متطرف أو شخص غير مرغوب فيه – طب يا شيخنا فين مصانع المسلمين وةتجاراتهم لأعمل بها حتى أعيش وأتصدق وأتزكى وأعلم أولادى وأعين الفقير من أهلى و......... – طبعا لا يعلم شيئا لأن الفكر محدود ولا يرى إلا المكتب والديكور وعدسات الكاميرات وأقسم بالله أنى رأيت أحدهم من من يدعون لتقصير الجلباب من أجل الزهد وعدم الخيلاء وهو يركب سيارة هى الأغلى فى السوق أليست هذه خيلاء أم أن هذه نعمة يحب الله أن يرى أثرها والجلباب أعلى شأنا وأعلى ثمنا
وأحد الشيوخ يخرج ويقول الإسلام يبيح الزواج من المسيحية وهى على دينها فكيف لا يهنئها – وخلاف وجدال
أليس إختلافنا رحمة – لما لا نقول أن للمضطر أن يهنئ فاليفعل بالفتوى والغير مضطر فهو آثم لو فعل بالفتوى أيضا
طب هل هذا يوحد المسلمين ؟؟؟؟؟؟؟
هل توحدنا سيماهنا ا؟؟؟؟؟
بالطبع نعم سيماهم فى وجوههم من أثر للسجود ولكن اليوم لا نكتفى لأننا نريد أن نتفرق
فهذا حالق للحيته وهذا مطلق للحيته فلا هذا ولا ذاك على قلب واحد وكلاهما يتهم الآخر إما بالمعصية وترك السنة أو بالتشدد
لماذا لا نضع آراء العلماء بما فيها رأى الإمام النووى ونتحد على أن تاركها ربما يكون له عذر ولا ننظر إليه النظرة السيئة
هل يمكن أن يوحدنا الآذان من صوت واحد لكل مدينة؟؟؟؟؟
بالطبع يمكن ولكن أين الفتوى بذلك !!!!!!!
هل ............................................ إلى آخره لا أريد الإطالة فالكل يعلم ما أريد قوله وليس النظرة المتشائمة فقط فهناك النظرة المتفائلة
فها هو السيف البتار والعم مصيلحى نلتف حولهم لصفع أعناق المفترين على الدين
وأدعوكم يا إخوانى للتفكير فى الآتى:
هل يمكن لنا أن نتحد والله مائة صابرون متحدون على قلب رجل واحد يغلبوا ألفا من أعداء الدين
كيف نزيل كل ما يفرقنا اليوم ونعامل بعضنا بمرونة الأخ مع أخيه ونصبر على العاصى فينا وننصحه بالحكمة والموعظة الحسنة ونتعلم من سنة نبينا عليه الصلاة والسلام كيف نتعامل لنتحد
كنت قد شاركت بجزء فى قافلة بحر العائدين البشارية من حياة سيد الخلق عليه الصلاة والسلام وهى عن وصوله للمدينة
توحد المسلمين على قائد واحد وهو رسول الله عليه الصلاة والسلام والذى آخى بينهم وأزال من قلوبهم دعاوى الجاهلية والعصبية وأقام لهم المسجد و......
لو حد فهم حاجة ياريت يفكر وبس
ljn kjp]
متى نتحد
رد مع اقتباس
ضوابط المشاركة
المفضلات