إن هذا النص لوحده كاف لإثبات وقوع النسخ في البايبل .. ففي العهد القديم كان الطلاق مباحا لأي سبب .. إذ كان في العهد القديم أن المرأة إن وجد فيها زوجها عيب ما يمكنه أن يطلقها "فان لم تجد نعمة فى عينيه لانه وجد فيها عيب شئ و كتب لها كتاب طلاق و دفعه الى يدها و اطلقها من بيته...." .... أما في العهد الجديد أصبح الطلاق محرما إلا لعلة الزنا "و اما انا فاقول لكم ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزنى و من يتزوج مطلقة فانه يزنى"4-تثنية24فقرة1"اذا اخذ امراة و تزوج بها فان لم تجد نعمة فى عينيه لانه وجد فيها عيب شئ و كتب لها كتاب طلاق و دفعه الى يدها و اطلقها من بيته...."
نسخت فى متى 5فقرة 31"وقيل من طلق امراته فليعطها كتاب طلاق و اما انا فاقول لكم ان من طلق امراته الا لعلة الزنى يجعلها تزنى و من يتزوج مطلقة فانه يزنى"
واكد عليه نفس الانجيل 19 فقرة9"و اقول لكم ان من طلق امراته الا بسبب الزنا و تزوج باخرى يزنى و الذى يتزوج بمطلقة يزنى"
جزاك الله خيرا أخي صفي الدين
المفضلات