[/COLOR]
صحيح أن تاريخنا الإسلامي مليء بنماذج لأبناء عقدونا بأدبهم!
ولكن شئنا أم أبينا فإن زماننا وأسلوب حياتنا طال في تأثيره حتى بر الوالدين.
لذلك فإن ما يتوقعه منا آباؤنا، وكذلك ما يمكننا تقديمه يختلف كثيراً عما قرأناه في كتب التراث...
1- لا ترفع صوتك أمام أحد والديك لأي سبب من الأسباب. (فما بالك لو كان السبب تافهاً). وحتى لو كنت تنادي على أحد منهما فلا ترفع صوتك بأكثر مما يسمع، ولا تكرر النداء عليه إلا لحاجة.
2 - لا تنظر إلى أحدهم بحدة.
3 - طعام والدتك شيء مقدس حتى كان غير صالح للاستهلاك الآدمي، فالتعليق الوحيد المسموح به هو: تسلم يدك يا ماما!!
4 - لا تبالغ في استقلالك بحياتك واستبعاد والديك منها. يعني ساعة أو ساعتين من وقتك تقضيها في برهما لن تضر!
5 - تذكر دائماً أنهم يفكرون فيك ويقلقون عليك، فلا تبخل عليهم بمكالمة تليفون تطمئنهم فيها عليك. ولا تعتقد أن قلقهم عليك من قبيل التدخل في شئونك.
6 - عندما تدخل البيت ألق السلام على أهلك، مصاحبا بابتسامة حنونة.
7- الاعتذار حل سحري لمداواة أثر أخطائك على نفسية والديك. ولن يكلفك هذا الاعتذار شيئاً يذكر.
8 - لا تمش أمام أحد والديك ، بل بجواره أو خلفه.
ومن أكثر الأسباب التي تشعر آباءنا بعقوقنا هي عدم إحساسنا بما يعانونه من أجلنا!
في حالة مرض أحدهما يجب أن تسهر على راحته حتى يجتاز المرض
10 - لا تكثر من الطلبات، خاصة غير الضرورية منها. ولو استطعت مساعدة والديك في النفقات فلتفعل، إلا إذا كان ذلك سيضايقهما...
11- لا تبخل على والديك بكلمة شكر على ما يقدمانه لك.
12 إذا رأيت أحدهما يقوم بعمل متعب فتولى الأمر بدلا منه إن كان في مقدورك.
{وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً }الإسراء23
fhf lk hf,hf hg[km ;dt juhlg ,hg]d;
المفضلات