بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه ومن تبعه إلى يوم الدين .
إليكم أخواني مقارنة لأحد من المسيحين بين إله الاسلام وإلا المسيحية .....ولك أن تسنتج ... الحق ...
يؤمن كل من المسيحيين والمسلمين بإله واحد؛ سرمدى سماوى وروحى، هو خالق السماء والأرض وديّان البشرية كلها. وعليه فقد يستنتج البعض أن المسيحيين والمسلمين يعبدون نفس الإله. ولكن بفحص الأمر نجد أن الأمر ليس كذلك.
يستخدم دعاة الإسلام فى الغرب هذه الخدعة التى يدعون فيها أن المسلمين يعبدون نفس الإله الذى يعبده المسيحيون حتى يكتسبوا الشرعية والقبول.
ليس هناك جديد تحت الشمس ! إن هذا يذكرنا بما حدث منذ 14 قرن من الزمان. فعندنا بدأ نبى الإسلام المناداة بدينه الجديد كان مراضياً ومسالماً للمسيحيين. قال لهم: " قولوا آمنا بالذى أنزل إلينا وأنزل إليكم وإلهنا وإلهكم واحد ونحن له مسلمون". (سورة العنكبوت 46:29).
قارن هذا بما حدث بعد ذلك فى المدينة بعد أن قوى باع محمد، نجد أن الله يقول له:
"قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون". (سورة التوبة 29:9)
وصف الصديق المسيحي لهذا المشهد يدل على جهل عميق جداً فهو لم يتعمق في السيرة النبوية أنما والله أعلم أنه من هواة القص واللصق ... ويبدو لي أن الصديق لم يقراء حتى أنجيله ولرجع إليه لوجد أن القتل هو ديدن كتابه وبالنسبة إلى أخذ الجزية فهي أيضاً موجودة في كاتبه ( لا تذب الذباب عن غيرك وحجرك مملؤ بالعقارب )
إله المسيحية
تنادى المسيحية بإله واحد مثلث الأقانيم، بينما يرفض الإسلام هذا المفهوم ويعتبره كفراً.
"لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد..." سورة المائدة 73:5
إن سبب رفض الإسلام لمبدأ التثليث هو سوء فهم للمعنى الحقيقى من ورائه. يبدوا أن فهم الإسلام لمبدأ التثليث يُبنى على بدعة مسيحية كانت منتشرة فى شبه الجزيرة العربية أيام محمد. هذه البدعة كانت تنادى بتثليث يتكون من الله الآب والله الأم (العذراء مريم) والله الإبن (يسوع). يقول القرآن:
"واذ قال الله يا عيسى إبن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى وأمى إلهين من دون الله. قال سبحانك ما يكون لى أن أقول ماليس لى بحق..." سورة المائدة 116:5
والحقيقة أن المسيحيين يؤمنون بإله واحد قد أعلن نفسه للإنسان فى ثلاث أقانيم: الآب والإبن والروح القدس. وقد أعلن يسوع هذا المبدأ عندما أمر تلاميذه قائلاً:
"اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم بإسم الآب والإبن والروح القدس" متى 19:28و20
سؤال خفيف لطيف :- إن كان الإله الأب الأبن روح القدس فمن هو الذي يحكم بين الناس أي إله بالضبط ؟؟؟ فماذا لو حكم الأبن والأبن بالمغفرة وخالفهم روح القدس فهل يتجهون إلى التصويت أم القرعة أم الأغلبية ؟؟؟
الآب
الإسلام لا يعرف أبوة الله المحبة. هذه العلاقة الشخصية مع الله غريبة على الإسلام ومُدانة بواسطة القرآن.
"وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق..." سورة المائدة 18:5
ولكن من ناحية أخرى فإن مبدأ أن الله هو أبانا السماوى يعتبر صميم الإيمان المسيحى. لقد علم يسوع تلاميذه الصلاة قائلاً:
" أبانا الذى فى السموات ليتقدس اسمك.." متى 9:6
إن العلاقة بين يسوع الإبن والله الأب قد ظهرت على الصليب. هناك نرى يسوع يخاطب الآب:
"يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" لوقا 34:23
"يا أبتاه فى يديك أستودع روحى". لوقا 46:23
سؤال :- إله وله روح ؟؟؟ وتسلب منه ؟؟؟
والعهد الجديد ملئ بالشواهد التى تشير إلى الله على إنه أب جميع المؤمنين.
"أنظروا أية محبة أعطانا الآب حتى ندعى أولاد له..أيها الأحباء الآن نحن أولاد الله.." 1يوحنا 1:3و2
الإبن
لا يستطيع الإسلام أن يقبل دور يسوع كإبن لله.
"يا أهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى إبن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة إنتهوا خيراُ لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد". سورة النساء 171:4
ولا يستطيع الإسلام أن يقبل ألوهية المسيح.
"لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح إبن مريم قل فمن يملك من الله شيئاً إن أراد أن يهلك المسيح إبن مريم وأمه ومن فى الأرض جميعاً ولله ملك السماوات والأرض ومابينهما يخلق ما يشاء والله على كل شئ قدير". سورة المائدة 17:5
إن إله الإسلام يملك القوة على كل شئ بما فى ذلك السلطان على محو الخطية متى شاء. هذا مخالف تماماً عن إله المسيحية الذى هو عادل ورحيم والذى لابد أن يعمل من خلال مخطط الخلاص الذى يوفى الله عدله ورحمته. هذا المخطط لا يمكن أن يتم إلا عن طريق ذبيحة المسيح الكفارية على الصليب نيابة عنا ليدفع عنا عقوبة تعدياتنا.
يا متخلف :- أليس الأفضل أن يكون الإله له قدرة على فعل المغفرة .. دون الحاجة لعمل خطة وتكتيك حربي فوضعه الخطة يدل على عجزه تعالى الله عما يصفون علواً كبيرى فإذا كان الإله عاجز فكيف يغفر .
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل إبنه الوحيد لكى لايهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية". يوحنا 16:3
عجيب أمركم لكي لا يهلك العالم يهلك أبن الله هل أنت مستعد أن تضحي بأبنك لتنقذ جارك أو صديقك ...
إن محبة الله تجاه الخطاة ضد روح الإسلام. والإسلام يرفض رفضا تاماً حقيقة صلب يسوع.
"وقولهم إنّا قتلنا المسيح عيسى إبن مريم رسول الله وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم.." سورة النساء 157:4
الروح القدس
ينظر الإسلام إلى الروح القدس على أنه روح مخلوق مثل الملائكة. وفى كثير من الأماكن يستخدم القرآن إسم "الروح القدس" ليعنى ملاكاً. فى قصة ميلاد يسوع، يقول القرآن أن الله أرسل إلى مريم "روحه" (قاصداً الملاك جبرائيل) ليعلنها بأخبار أن الله قد اختارها لتكون أم يسوع.
"فأرسلنا اليها روحنا (الملاك جبرائل) فتمثل لها بشراً سوياً".
سورة مريم 17:19
وروح الله (بمعنى الملاك جبرائيل) كان هو الذى حمل رسالة القرآن إلى محمد: "قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين". سورة النحل 102:16
ولأن المسلمين لا يعترفون بالروح القدس فإنهم لا يستطيعون أن يقبلوا ربوبية يسوع.
"وليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس".
1 كورنثوس 3:12
ولأن المسلمين لا يسكن فيهم الروح القدس فإنه ليس فيهم تأكيد الخلاص.
"الروح نفسه أيضاً يشهد لأرواحنا أننا أولاد الله، وإن كنا أولاداً فإننا ورثة أيضاً ورثة الله ووارثون مع المسيح. إن كنا نتألم معه لكى نتمجد أيضاً معه". رومية 16:8و17
إله الإسلام
من الناحية النظرية فإن الله فى الإسلام له 99 إسماً أو صفة مثل: الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن ، العزيز، الجبار.. ألخ. ولكن فى الحقيقة أن القرآن يرسم صورة لله تماثل إلى حد كبير شخصية محمد. قال أحدهم إن محمد فى القرآن كان يخلق إلها على صورته هو.
أرجو منك عدم التقول بما لا تعرفه تقول قال أحدهم فمن هو ذاك ...
نلاحظ أن كل ما كان يريده محمد كان الله يريده لمحمد. الكيفية التى يتصرف بها محمد هى نفس الكيفية التى يتصرف بها الله. وقد ذكر عن عائشة (إحدى زوجات محمد) أنها قالت لمحمد:
"ما أرى ربك إلا يسارع فى هواك". البخارى الجزء 48:7
وهذه بعض الأمثلة:
• عندما انتقد أبو لهب محمد قائلا: "هلكت يا محمد، هل أتيت بنا إلى هنا من أجل هذا؟" فى الحال ينزل الله سورة 111 ليدين فيها أبو لهب وزوجته:
"تبت (هلكت) يدا أبى لهب وتب... سيصلى ناراً ذات لهب... وإمرأته حمالة الحطب".
• عندما سخر الوليد إبن المغيرة وأمية إبن خلف من محمد وتفاخرا بثروتهما، فى الحال ينزل الله سورة 104 ليؤنبهما على ذلك:
"ويل لكل همزة لمزة الذى جمع مالا وعدده يحسب أن ماله أخلده كلا لينبذن فى الحطمة وما أدراك ما الحطمة نار الله الموقدة..."
• عندما وقع محمد فى حب زينب زوجة إبنه زيد بالتبنى، فإن الله يوافق فى الحال على طلاقها من زيد وتزويجها إلى محمد:
"فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكى لا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولاً" سورة الأحزاب 37:33
• عندما طالبت زوجات محمد زيادة فى نصيبهن من الغنائم التى حصلوا عليها بعد قتل قبيلة بنى قريظة، فإن الله ينهى الأمر بقوله للزوجات إما أن ترضى بما هى عليه أو يكون مصيرها الطلاق.
أنظر سورة الأحزاب 28:33و29
•######خسيت والله فقد شهد الله سبحانه وتعالى أن نبيه على خلق كريم لتأتي أنت وتتهمه بالزنا ولكن من تربى على كتابكم الجنسي سهل عليه قول مثل ذلك .
" يا أيها النبى لم تحرم ما أحل الله لك تبتغى مرضات أزواجك والله غفور رحيم". سورة التحريم 1:66
#########ولتأييد رأى محمد، ولمساندة محمد فيما يعمل، وليأخذ جانب محمد__________________
"الله لنا ملجأ وقوة وعون دائم في الضيق. لذلك لا نخاف ولو انقلبت الارض ولو سقطت الجبال الى اعماق البحار." (مزمور46: 1-2)
إلهي صخرة خلاصي
يا جاهل أنتم ومن تبع كتابكم تتهمون الأنبياء بالزنا فهذا ليس جديد عليكم وكتابكم ملئ بمثل ذلك من قصص جنسية ... ولو أن محمد فيه ذرة مما قلت لما وضعه النصار واليهود ( أعظم عزماء التاريخ ) ( وإنك لعلى خلق عظيم )
لإبداء الراي
ذو العقل يشقى في النعيم بعقله
واخو الجهالة في الشقاوة ينعمhggi sfphki ,juhgd vf hguhgldk _ tlk d;,k Ygi hgkwhvd
المفضلات