عندما تسقط أوراق الزهور
كل شئ صغير ينمو و يكبر
الحياة كـ البستان ,
فيها أزهار ,
فيها هواء ,
ألوان ترسم بها حدودها الخارجية ,
فنجد داخلها
مزيج منها
تلوّن حياة كل إنسان ..
ما أجمل الزهر عندما يكون صغيراً
فكم يحتاج منّا لرعاية و اهتمام ,
بحاجة لجو خاص به , ليصل إلى ما يصبو إليه ,
و ما أجمل الفراش وهو يتنقّل فرحاً
بين كل زهرة و أخرى , سبحان الخالق ...
قلوبنا كـ هذه الأزهار
تحتاج دائما لداعم لها , و مغذي
يمنحها طاقة و عطاء , بحاجة
لهواء نقيّ ينعشها و يجدد
مشاعرها , فإن ذبلت و نامت
يوقظها و يعيد لها نشاطها ,
فإن ماتت و تكاسلت , فهي للمنحدر
ذاهبة ..
علينا ألا نقتل قلوبنا بأيادينا
يجب أن تخاف الله في السر و العلن ,,
عابدة له , مسبحة له , شاكره له
عليها أن تجعل القرآن حياة لها
فلا صلاح فيها دون اتباع دينها
لا سعادة لها دون تجديد عزيمتها
لا أمل يستمر معها
دون أن تجعل لها نظرة متفائلة
وتكون على يقين تام بأن الله معها ..
{ .. عندما تتساقط أوراق الأزهار ,,,
تذوب معها أنقى اللحظات و أصفاها ,,,
فـ يبدأ القلب بالبحث عمّا يعوضه عن هذا الفقد المؤلم
أنعشوا قلوبكم بالإيمان وقدّموا لها هدايا الحب و الوئام .. }
منقول
uk]lh jsr' H,vhr hg.i,v
المفضلات