أغنام لابان – مهزلة علمية يا نصارى -
يحكى لنا الكتاب المقدس قصة عجيبة تتعارض كل التعارض مع العلم الحديث
و هى قصة أغنان لابان
يقول سفر التكوين 30 :
27فَقَالَ لَهُ لاَبَانُ: «لَيْتَنِي أَجِدُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ. قَدْ تَفَاءَلْتُ فَبَارَكَنِي الرَّبُّ بِسَبَبِكَ». 28وَقَالَ: «عَيِّنْ لِي أُجْرَتَكَ فَأُعْطِيَكَ». 29فَقَالَ لَهُ: «أَنْتَ تَعْلَمُ مَاذَا خَدَمْتُكَ، وَمَاذَا صَارَتْ مَوَاشِيكَ مَعِي، 30لأَنَّ مَا كَانَ لَكَ قَبْلِي قَلِيلٌ فَقَدِ اتَّسَعَ إِلَى كَثِيرٍ، وَبَارَكَكَ الرَّبُّ فِي أَثَرِي. وَالآنَ مَتَى أَعْمَلُ أَنَا أَيْضًا لِبَيْتِي؟» 31فَقَالَ: «مَاذَا أُعْطِيكَ؟» فَقَالَ يَعْقُوبُ: «لاَ تُعْطِينِي شَيْئًا. إِنْ صَنَعْتَ لِي هذَا الأَمْرَ أَعُودُ أَرْعَى غَنَمَكَ وَأَحْفَظُهَا: 32أَجْتَازُ بَيْنَ غَنَمِكَ كُلِّهَا الْيَوْمَ، وَاعْزِلْ أَنْتَ مِنْهَا كُلَّ شَاةٍ رَقْطَاءَ وَبَلْقَاءَ، وَكُلَّ شَاةٍ سَوْدَاءَ بَيْنَ الْخِرْفَانِ، وَبَلْقَاءَ وَرَقْطَاءَ بَيْنَ الْمِعْزَى. فَيَكُونَ مِثْلُ ذلِكَ أُجْرَتِي. 33وَيَشْهَدُ فِيَّ بِرِّي يَوْمَ غَدٍ إِذَا جِئْتَ مِنْ أَجْلِ أُجْرَتِي قُدَّامَكَ. كُلُّ مَا لَيْسَ أَرْقَطَ أَوْ أَبْلَقَ بَيْنَ الْمِعْزَى وَأَسْوَدَ بَيْنَ الْخِرْفَانِ فَهُوَ مَسْرُوقٌ عِنْدِي». 34فَقَالَ لاَبَانُ: «هُوَذَا لِيَكُنْ بِحَسَبِ كَلاَمِكَ». 35فَعَزَلَ فِي ذلِكَ الْيَوْمِ التُّيُوسَ الْمُخَطَّطَةَ وَالْبَلْقَاءَ، وَكُلَّ الْعِنَازِ الرَّقْطَاءِ وَالْبَلْقَاءِ، كُلَّ مَا فِيهِ بَيَاضٌ وَكُلَّ أَسْوَدَ بَيْنَ الْخِرْفَانِ، وَدَفَعَهَا إِلَى أَيْدِي بَنِيهِ. 36وَجَعَلَ مَسِيرَةَ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ يَعْقُوبَ، وَكَانَ يَعْقُوبُ يَرْعَى غَنَمَ لاَبَانَ الْبَاقِيَةَ.
37فَأَخَذَ يَعْقُوبُ لِنَفْسِهِ قُضْبَانًا خُضْرًا مِنْ لُبْنَى وَلَوْزٍ وَدُلْبٍ، وَقَشَّرَ فِيهَا خُطُوطًا بِيضًا، كَاشِطًا عَنِ الْبَيَاضِ الَّذِي عَلَى الْقُضْبَانِ. 38وَأَوْقَفَ الْقُضْبَانَ الَّتِي قَشَّرَهَا فِي الأَجْرَانِ فِي مَسَاقِي الْمَاءِ حَيْثُ كَانَتِ الْغَنَمُ تَجِيءُ لِتَشْرَبَ، تُجَاهَ الْغَنَمِ، لِتَتَوَحَّمَ عِنْدَ مَجِيئِهَا لِتَشْرَبَ. 39فَتَوَحَّمَتِ الْغَنَمُ عِنْدَ الْقُضْبَانِ، وَوَلَدَتِ الْغَنَمُ مُخَطَّطَاتٍ وَرُقْطًا وَبُلْقًا. 40وَأَفْرَزَ يَعْقُوبُ الْخِرْفَانَ وَجَعَلَ وُجُوهَ الْغَنَمِ إِلَى الْمُخَطَّطِ وَكُلِّ أَسْوَدَ بَيْنَ غَنَمِ لاَبَانَ. وَجَعَلَ لَهُ قُطْعَانًا وَحْدَهُ وَلَمْ يَجْعَلْهَا مَعَ غَنَمِ لاَبَانَ. 41وَحَدَثَ كُلَّمَا تَوَحَّمَتِ الْغَنَمُ الْقَوِيَّةُ أَنَّ يَعْقُوبَ وَضَعَ الْقُضْبَانَ أَمَامَ عُيُونِ الْغَنَمِ فِي الأَجْرَانِ لِتَتَوَحَّمَ بَيْنَ الْقُضْبَانِ. 42وَحِينَ اسْتَضْعَفَتِ الْغَنَمُ لَمْ يَضَعْهَا، فَصَارَتِ الضَّعِيفَةُ لِلاَبَانَ وَالْقَوِيَّةُ لِيَعْقُوبَ. 43فَاتَّسَعَ الرَّجُلُ كَثِيرًا جِدًّا، وَكَانَ لَهُ غَنَمٌ كَثِيرٌ وَجَوَارٍ وَعَبِيدٌ وَجِمَالٌ وَحَمِيرٌ.
بمعنى أن ( يعقوب ) أتفق مع خاله ( لابان ) على شئ أن يأخذ يعقوب الأغنام البيضاء و السوداء
و أن يأخذ ( لابان ) الأغنام الرقطاء ( المنقطة أبيض فى أسود ) و يبتعد مسيرة 3 أيام عن ( يعقوب ) لمدة معينة من الزمن و أتفقا على أن أغنام ( يعقوب ) إذا ولدت منقط فهى ل ( يعقوب ) و إذا ولدت أبيضا أو أسودا فهى ل ( لابان ) فوافق ( لابان ) ظنا منه أن الأغنام البيضاء تلد بيضاء و السوداء تلد سوداء و يكون بذلك الخاسر هو ( يعقوب )
فأخذ ( يعقوب ) عودا من اللوز و قشره بحيث يكون منقط أبيض و أسود ووضعه أمام الأغنام فتوحمت على اللون المنقط فولدت الأغنام أغناما منقطة
هذا كلام الكتاب المقدس و هو كلام فارغ قطعا مخالف لعلم الوراثة
و أنا بصفتى صيدلى درست علم الأحياء أكذب بتلك الخرافة .. لماذا ؟؟
أولا قبل أن أنقض الكلام نقضا مبنيا على أسس العلم أحب أن أسوق كلام القمص ( أنطونيوس فكرى ) فى تعليقه على ما فعله يعقوب فقال :
( ولكن نجد يعقوب مرة اخري يسقط في الحلول البشرية والخداع والمكر. فنجده يقشر أعواد
بعض النباتات حتي تبدو منقطة ويضعها أمام الغنم التي ستلد حينما يجد الغنم قوية. وهو
إعتمد علي فكرة الوحم عند الإناث اللواتي يلدن. فحينما تتوحم الشاة التي ستلد وأمامها ألوان
منقطة تكون الشاة المولودة منقطة. وهذه الفكرة موجودة حتي الأن ولكنها لم تثبت علميًا)
فالقمص يعترف بأن ما فعله ( يعقوب ) لا يثبت علميا
أما ردى – أنا- فأقول
الجينات هى المسئولة عن حمل الصفات الوراثية
و الجينات نوعان ":
1- سائد
2- و متنحى
و ففى حالة أغنام لابان :
فإن الجينين السائدين هما جين اللون الأسود و الأبيض و الجين المتنحى هو المنقط
و لنرمز للون الأسود ب R , و للأبيض ب W و للمنقط ب x
فالأغنام السوداء قد تكون حاملة للجين RR أو Rx
و الأغنام البيضاء قد تكون حاملة للجين WW أو Wx
و المنقطة لا تحمل إلا الجين x
و الجين المتنحى إذا أجتمع مع سائد كحالة Rx أو Wx يكون الناتج هو لون الجين السائد
طب فى حالة ( يعقوب ) ممكن إيه اللى يحصل ؟؟
إذا تزوج RR و RR يكون الناتج هو RR يعنى أسود
و إذا تزوج Rx و RR يكون الناتج إما RR , و إما Rx و كلاهما أسود
و إذا تزوج Rx و Rx يكون الناتج إما RR و إما Rx و إما xx يعنى احتمال الأسود مع الأسود ينتج منهم منقط فى حالة لو كان الأسودين يحملان جينا متنحيا و هذا ما حصل ما يعقوب
و إذا تزوج WW و WW يكون الناتج WW يعنى أبيض
و إذا تزوج Wx و WW يكون الناتج إما WW و إما Wx و كلاهما أبيض
و إذا تزوج Wx و Wx يكون الناتج إما WW ( أبيض ) أو ( Wx ) – أبيض – أو xx ( منقط ) و هذا ما حدث فى حالة يعقوب
و إذا تزوج أبيض مع أسود فهناك إحتمال ظهور منقط إذا كان الأبيض ( Wx) و الأسود ( Rx)
-
بدون الحاجة للعصا و شغل الجلا جلا و الهوكس بوكس الذى ينسبه الكتاب المكدس ل ( يعقوب )
فكل ما حدث أن الأغنام السوداء التى تحتوى على جينات متنحية تزوجت من بعضها البعض فجاء النسل كله منقط و ليس فيه شئ
و الأغنام البيضاء التى تحتوى على جينات متنحية تزوجت من بعضها فجاء النسل كله منقط و ليس فى ذلك شئ
و الأغنام السوداء التى تحتوى على جينات متنحية تزوجت من بيضاء تحتوى على جينات متنحية أيضا فجاء النسل كله منقط و ليس فيه شئ
إنه الأعجاز العلمى فى الكتاب المكدس
زغروطة يا رجالةHykhl ghfhk – li.gm ugldm dh kwhvn -
المفضلات