" رُبْعُ مِتْرٍ " .. و .. " رَوْبُ نَوْم "
نظرتُ لها بـ نظرةٍ شفقةٍ ورحمةٍ ..
نظرتُ لها والحزنُ يُبدّد أَضْلُعِي ..
تمنيتُ حينها لو استطع إهدائها .. يدٌ ثالثة
جُلّ ماتمنيته أن يمرّ الوقت سريعاً .. لا لاشيء .. إلا من شدة حُزني على حالها
:
رأيتُها مُمْسكةً عبائتها بيد كي تُغطّي جسدها كون تلك العباءة كـ "روب نوم" لاوسيلة لإرتدائها إلا بـ مَسْكَةِ اليد تلك
وحاملةً .. " حقيبتها " و " الفايل " ..باليد الأخرى وتترك الـ " روب " كلما كٌشِفَ وجهها
اعذروها فهي لاتستطيع تغطية " نَحْرِها " فـ كلّ ماتمكله " رُبْعُ متر "لاتجبروها على زيادة قطعة القماش فـ جدة حرّ
( قل نار جهنم أشد حراً لو كنتم تعلمون )
[ منظرٌ سَئِمْتُ مشاهده .. في الجامعة / الأسواق ... ]
عُذراً يارسول الله .. فقد خَيّبَ بعض البشر ظنّك فيهم بـ أنهم خير أمةِ أُخرِجت للناس وسُحْقاً لكل من انْتَمَتْ لـ فئة الـ رُبْعُ متر و الـ روب نوم ..
وهنيئـاً لكل من كانت كـ الغرابيبُ السُود
بقلم : نَفْسٌ غَيُورة
:36_1_4:vfu ljv
المفضلات