السلام عليكم ورحمة الله بركاته
رقـم الفتوى : 1784
عنوان الفتوى : لا تقرأ شبه المنصرين إلا للرد عليها
تاريخ الفتوى : 16 صفر 1420 / 01-06-1999
السؤال
قرأت شبهة للمنصرين يقولون فيها إن القرآن متناقض على حد تعبيرهم فمرة يقول القرآن عن آدم لماخلقت بيدي ومرة يقول عنه خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون الشبهة إما أنه خلقه بيده وإما أنه قال له كن فيكون فإن كان قال له كن فيكون فما ميزة تفضيله بالخلق بيد الله؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم وبعد: بادىء ذي بدء: ننصحك أخي الكريم بتجنب قراءة كتب الكفار خاصة هذه المتعلقة بشبه النصارى إلا إذا كان قصدك من القراءة الرد عليهم وكنت ممن جعل الله في أهلية الرد، وأمنت من التأثر وأما ما ذكرته فسيكون الجواب كالتالي: الله خلق آدم من تراب بيده سبحانه وهذا الطور الأول للتراب ثم بُلَّ التراب فصار طيناً لازباً ثم خمر فصار حمأ مسنوناً ثم يبس فصار صلصالاً كالفخار فلما استوى نفخ الله فيه من روحه وقال له كن فكان. (إِنَّ
مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ
لَهُ كُن فَيَكُون)[آل عمران:59] والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
المصـــــدرgh jrvH afi hglkwvdk Ygh ggv] ugdih
المفضلات