في سورة التوبة :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ (التوبة 34)
لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم له تعامل كثير مع علماء الدين من أهل الكتاب ، خاصة رهبان النصارى
ومع ذلك تناولتهم الآية بالنقد مقررة ان كثيرا من هؤلاء في الحقيقة هدفهم جمع أموال الناس باسم الدين ثم الاستيلاء
عليها بغير ان يكون لهم حق في ذلك ( لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ ) .
لكن هل هذه الظاهرة أمر قديم كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ام ان الآيه لازالت تصف بعض هؤلاء بدقة ؟
تحت عنوان "الثروات الخفية للكنيسة الكاثوليكية" ذكر هذا الموقع الالماني ما يلي من معلومات:
الترجمة :
بينما الكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا تكافح من اجل تدارك آثار الفضائح الجنسية إذا بها تصاب باكتشاف سرقة ،
حسابات غير شفافة ، وتبذير . وبينما تجبر القاعدة الشعبية على اللجوء للتخفيضات ، يستمتع بعض الأساقفة
بزخرف الثروة الخفية للكنيسة .
Shortly before Pentecost, Pastor S. received an unexpected early morning visit, not from the Holy Ghost, but from the police
فقبل وقت قصير من عيد العنصرة ، تلقى القس (S) زيارة غير متوقعة في الصباح الباكر ، ليس من الروح القدس
ولكن من الشرطة .
For the authorities, the words of the Gospel of Luke came true on that morning: He who seeks finds. More than €131,000 ($158,000) were hidden in various places in the rooms of the Catholic priest, tucked in between his laundry or attached to the bottom of drawers. The reverend was arrested on the spot. After several weeks in custody, Hans S., 76, is now back at the monastery, waiting for his trial
وبالنسبة للسلطات ، تحققت كلمات انجيل لوق في ذلك الصباح : " الذي يبحث يجد " . أكثر من 131 ألف يورو كانوا مخبئين في أماكن مختلفة في غرفة القس الكاثوليكي ، مدسوسة بين ملابسه المعدة للغسيل ، أو ملتصقة بأسفل أدراجه .
وتم القبض على القس على الفور . بعد عدة أسابيع من الحجز القضائي ، رجع القس هانز اس .، للدير منتظرا محاكمته.
And lo and behold, the proliferation of cash may have been even more miraculous than initially assumed. The public prosecutor's office in the southern city of Würzburg now estimates that S. may have embezzled up to €1.5 million from collections and other church funds. The members of his flock in a wine-growing village in the northern Bavarian region of Franconia are stunned. They had blindly trusted their shepherd, who always seemed so humble and modest
وياللعجب ، لقد كان انتشار النقدية أكثر إعجازا عما كان متوقعا . النيابة العامة في جنوب مدينة فورتسمبورج تقدر الآن ان القس ربما يكون قد اختلس مليون ونصف مليون يورو من أموال الكنيسة والتبرعات . أما رعاياه في قرية زراعة العنب شمال بافاريا قطاع فرانكونيا فقد أصيبوا بالدهشة . فقد وثقوا ثقة عمياء في راعيهم (الديني) ، الذي كان يبدو دائما
في منتهى التواضع و الحياء .
The Catholic Church is currently being shaken by a number of financial scandals, not only in Franconia but also in Augsburg, another Bavarian city, where Bishop Walter Mixa's dip into funds from a foundation that runs children's homes recently made headlines
الكنيسة الكاثوليكية تتعرض الآن لهزات بسبب عدد من الفضائح المالية ، ليس فقط في فرانكونيا ولكن ايضا في آوجوسبورج ، مدينة بافارية أخرى حيث الأسقف فالتر ميكسا الذي أغمد (يده) في الصناديق الخاصة بمؤسسة لملاجيء
الأطفال ، كما ورد في العناوين الرئيسية للصحف .
More than €40 million have gone missing in the Diocese of Magdeburg in eastern Germany, €5 million have disappeared in Limburg near Frankfurt, and it was recently discovered that a senior priest in the Diocese of Münster had 30 secret bank accounts
أكثر من 40 مليون يورو قد اختفت من أبرشية ماجدبورج في شرق المانيا ، و5 مليون أخرى في ليمبورج بالقرب من فرانكفورت ثم تبين مؤخرا ان قس بارز في أبرشية مونستر لديه 30 حساب سري في البنك .
راجع الرابط التالي:
http://www.spiegel.de/international/...700513,00.html
ولكن ماذا عن الكنيسة الارثوذكسية ؟
http://www.post-gazette.com/pg/06348/746018-84.stm
Orthodox Church 'stunned' by extent of financial abuse
Thursday, December 14, 2006
By Ann Rodgers, Pittsburgh Post-Gazette
Leaders of the Orthodox Church in America, who had long resisted calls for an investigation, have acknowledged a history of financial abuse at church headquarters in Syosset, N.Y
"Large amounts of church funds were used to improperly pay for personal expenses," said a joint statement yesterday from the Holy Synod of Bishops and the Metropolitan Council, a governing body of clergy and laity
الترجمة :
الكنيسة الارثوذكسية في ذهول من حجم سوء التصرف المالي
قادة الكنيسة الارثوذكسية في امريكا الذين كثيرا ما قاوموا الدعوة للتحقيق (المالي) يعترفون الآن بتاريخ طويل من
سوء التصرفات المالية للمكتب الرئيسي للكنيسة في سيوسيت (في نيويورك) . مبالغ مالية كبيرة من اموال الكنيسة
قد استخدمت في دفع مصروفات شخصية بحسب ما ورد في بيان مشترك امس عن المجمع المقدس للأساقفة ومجلس متروبوليتان، وهي الهيئة الحاكمة من رجال الدين والعلمانيين .
راجع ايضا الرابط التالي:
http://churchtithesandofferings.com/blog/the-annual-34-billion-church-scandal
Found this astounding but horrific article on a blog called “Christian Headlines Blog” that opens up the research on how religious organizations provide a safe haven for 34 billion in fraud and theft ANNUALLY! Here’s a few excerpts. It will blow your mind
الترجمة:
وجدت هذه المقاله المذهلة والمروعة على مدونة تسمى "مدونة العناوين المسيحية" والتي تفتح باب البحث عن كيفية قيام المنظمات الدينية بتوفير ملاذا آمنا للأربعة وثلاثين بليون دولار بالاحتيال والسرقة سنويا .
هذه مقتطفات قليلة سوف تطير عقلك :
The January 2011 issue of the International Bulletin of Missionary Research reported that Christian religious leaders will commit an estimated $34 billion in financial fraud in 2011 while $31 billion will be spent on global missions
النشرة الدولية للبحوث التبشيرية عدد يناير 2011 تقول ان القادة الدينيين المسيحيين قد ارتكبوا اعمال مالية احتيالية تقدر بنحو 34 بليون (مليار) دولار ، بينما تم انفاق 31 بليون على المهام العالمية .
Researchers from the Center for the Study of Global Christianity estimate that Christian religious leaders will commit $90 million in financial crimes daily and the fraud is growing at a rate of 5.97% each year.
الباحثون في مركز دراسات المسيحية العالمية يقدرون ان القادة الدينيين يرتكبون جرائم مالية يومية تقدر بنحو 90 مليون دولار ، ومعدل الاحتيال يزيد بنحو 5.97% سنويا .
التعليق:
إذاً ، لازال كثيرا من الاحبار والرهبان يأكلون اموال الناس (المتبرعين) بالباطل ، وطبعا ليس كل الاموال ولكن بعضها لآن البعض الآخر منها يستخدم في الصد عن سبيل الله حتى يستمر هذا المدد المالي من المتبرعين المسيحيين
وصدق الله ، كثرا منهم يأكلون اموال الناس بالباطل (بجزء من التبرعات) ويصدون عن سبيل الله (بالباقي)
من أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك من 14 قرن ؟ وما الذي يدعوه صلى الله عليه وسلم للدخول في هذه
المواضيع الشائكة رغم عدم احتكاكه بالرهبان ؟ الإجابة الوحيدة لكل منصف :
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
إنه كلام الله !
g'hzt rvNkdm 8
المفضلات