بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله
يقول صاحبنا :-
ثم يُكمل ويقول:-
المسيحي ده ظريف جداً،فهو شبه الطفل الصغير اللي عايز لعبة،لو مجبتلوش لعبة يعيط،ولو جبتله لعبة بردو يعيط،عشان مش اللعبة اللي في دماغه،فالمسيحي ده معندوش مشاكل إنه يضَّحك الناس عليه،فقط في سبيل الطعن في القرآن الكريم..ومش عارف يعني إيه دليل وقت الميلاد؟ يعني بمجرد أن التهمة إتقالت إتدونت عشان سيادته لما يجي يسأل يبقى اليهود كانوا عاملين حِسابهم؟
بجانب إزاي التهمة هتكون قبل الميلاد،هو في دليل أساساً قبل الميلاد عشان تقولنا متجبوش قبل الميلاد؟ أنت فاهم أنت بتقول إيه يا شاطر؟ قبل الميلاد إزاي والتهمة إبتدت بعد الميلاد؟ ربنا يشفيك يابني مما إبتلاك به!
كمان يعني إيه دليل "وقت" الميلاد؟ يعني عايز دليل أثناء ولادة يسوع مثلاً،كانوا اليهود واقفين مستنين المسيح أول ما يتولد يروحوا راميين مريم بالزنا؟ إزاي واحد جاهل زيك يدخل عالم مقارنة الأديان أنا مش فاهم،ربنا يسامح اللي دخلك !!
الدليل يكون بعد الميلاد يا شاطر؛لأن التهمة جاءت بعد ميلاد المسيح عليه السلام فالقرآن يقول {فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا}[مريم:27]،أي أن الموضوع "بعد الميلاد" وبعد عودة مريم عليها السلام إلى قريتها،وقد تضافرت الأدلة على رمي مريم عليها السلام،ولكن الكتاب الوحيد الذي برء الطاهرة المُطهرة مريم هو القرآن الكريم إذا يقول تعالى{إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ}[آل عمران:42],وتعال لنستعرض الأدلة على إتهام مريم بالزنا..
1- الكتاب المقدس
يوحنا 41:8
41 أَنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ أَبِيكُمْ». فَقَالُوا لَهُ: «إِنَّنَا لَمْ نُولَدْ مِنْ زِنًا لَنَا أَبٌ وَاحِدٌ وَهُوَ اللهُ».
عندما سبَّ يسوع اليهود وقال لهم أنتم تعملون أعمال أبيكم أبليس،لم يتحملوا هذه التهمة،فذكروا يسوع بنسبه وإتهموه أنه بن زنا.
يقول القمص تادرس يعقوب[وكأنهم يقولون له: "إننا نحن الذين لنا أب واحد وهو الله وليس أنت يا من تدعي أنك وُلدت من بتول، فأنت وُلدت من زنا.إنك تفتخر أنك وُلدت من عذراء بقولك أن لك الله وحده هو أبوك. نحن الذين نعرف الله كأب لنا لا ننكر أنه لنا أب بشري".]
هذا دليل لا جدال فيه على أن اليهود رموا مريم بالزنا،بدليل قول الكتاب(إننا لم نولد من زنا) فالكلام واضح على إنه مُعايرةKويأتي القمص ملطي ويُثبت أن اليهود رموا يسوع بإنه بن زنا،فيا ترى أين تبرئة مريم من هذا الإفتراء؟
2-التلمود اليهودي
نقرأ في كتاب(تاريخ الفكر المسيحي) لـ حنا الخضري صـ148
هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 646x547.
التقليد اليهودي يقول أن المسيح هو بن عسكري روماني،فيا تُري أين تبرئة مريم من هذا الإفتراء؟
كل هذا دليل على أن اليهود إدعوا على يسوع أنه ابن زنا كما يقول الكتاب "المقدس" وكما يقول التلمود اليهودي الذي يرجع إلى أواخر القرن الأول وأوائل القرن الثاني،فأين ذُكرت تبرئة مريم عليها السلام في أي كتاب غير القرآن الكريم؟ طهارة مريم وبرائتها ستظل تُردد آناء الليل وأطراف النهار إلى يوم القيامة،في الكتاب الذي تُحاول أن تطعن في مصداقيته،فتعقل يا عزيزي..فأنت تطعن الآن في شرف أم إلهك..
hgv] ugn:o'H jhvdod td hgrvNk (5) gHod;l sdt hgpjt
المفضلات