PM
هذا الكاريكاتير تم نشره اليوم في صحيفة "الأخبار" المصرية
الحكومية على يد الرسام الشهير مصطفى حسين الصورة تغني عن أي تعليق بالتأكيد وكما تحدثنا مسبقا، بعد الثورة ظهرت الأقاويل التي تؤكد أن الرجل الملتحي لم يكن أبدا مشكلة ولكن النظام السابق تسبب في حالة من الإحتقان بين الجماهير
وبينه، وكان هذا الكلام على لسان هذه الصحف، لكن سرعان ما تغيرت الأمور وأنتهى شهر العسل بينهم وبين المشايخ، وظهروا مرة أخرى على حقيقتهم، وأستغربت كثيرا من مهاجمة هؤلاء –بالتحديد- لحسني مبارك على الرغم من أنه كرئيس جمهورية كان يطلق لهم الإعلام يتحدثون فيه بحرية كاملة من اجل أن إتجاههم العام في الفكر مضاد للفكر الديني، وقلت كيف لهؤلاء يقولون هذا الكلام على رئيس جمهورية تسبب في إنفصال رجال الدين عن المجتمع وتعمد ترك الساحة للعلمانيين وأصحاب الفكر الفاسد يقول كل واحد منهم ما يريد، كيف يهاجمون من أعطى لهم الفرصة في الظهور؟!
إنه بالفعل لشيء عجيب
وبعد أن أنتهى النظام وبدأ رجال الدين في الظهور من جديد خاف هؤلاء على أنفسهم وبدأ كل منهم يترحم على أيام الماضي ولكن دون تصريح بذلك حقيقة خشية التعرض للوم من الناس فما كان الحل لديهم إلا كما نرى الهجوم المستمر في الصحف والسخرية وترهيب الناس من كل شيء له أتصال –ولو مظهري- بالدين
ولا يجرؤ ذلك الرسام على رسم كاريكاتير لرجل دين نصراني وإلا أنقلبت عليه الدنيا
فلا يخطيء في الدنيا إلا الرجل صاحب اللحى والسيدة المحجبة أو المنتقبه أما ما سواهم فهم ملائكة يمشون على الأرض!r`hvm hguglhkddk
المفضلات