السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
يزعم الكتاب المقدس أنه في البدء كان الكلمة والكلمة كان عند الله وكان الكلمة الله .
هذا الأصحاح الميتافيزيقي الفلسفي الذي لا يخرج عن منطق وفلسفة الفلاسفة الكبار أمثال أفلاطون وأرسطوا وسقراط .
في هذا الأصحاح يقر الأنجيل بأن الكلمة هي البدء ولا يهمنا هنا أن كان الله يدرك الزمن أو لم يدركه ، ولا يهمنا أيضا كيف أدرك الله المكان بالولاده . ( تنزه الله عن كل ما يدعون ) لا يهم الأن كل هذا .. ولكن بما أن يسوع كان في البدء فكيف لم يعبده كل الأنبياء السابقون ؟ اذا الأنبياء السابقة لم تعبد الله ؟ لم يقل نبي قط قبل عيسى أن لله ولداً، أو إنه سبحانه يولد له ولد !!!! جميع العقائد والأديان التي بشر بها الأنبياء جميعاً قبل عيسى -عليه السلام- كلها تدعو إلى توحيد الله، وأن الله إله واحد، وأنه لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، ؟؟ ، ولو كان التثليث هذا حقاً لكان ما نشره الأنبياء وبشروا به عقيدة باطلة وكفر.
والأن السؤال الذي يطرح نفسه .
هل عبدت الأنبياء السابقه (( يسوع )) ؟ فان كانت الأجابة ب ( لا ) ؟ فماذا كانت تعبد ؟hg;jhf hglr]s ( hgHkfdhx gl duf],h ds,u ) >
المفضلات