النتائج 1 إلى 5 من 5
 
  1. #1
    عضو شرفي
    مجد الغد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2238
    تاريخ التسجيل : 4 - 6 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 372
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 15

    متميز الملك سليمان و الخيل





    الملك سليمان و الخيل



    من قصص الأنبياء يحدث القرآن الكريم عن سليمان الملك سليمان الخيل  :

    (وَوَهَبْنَا لِدَاوُدَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ * إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ * فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحاً بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ) (صّ:30ـ31) .

    والصافنات من
    الخيل هو القائم على ثلاثة قوائم و قد أقام الرابعة على طرف الحافر ، و الجياد هي الخيل سريعة العدو وجيدة الركض و بذلك فإن الخيل الواردة في هذه الآيات الكريمة إنما تعتبر من خير الخيول ... و أفضلها منظراً و استعداداً و حركة و عدواً .. و قد ذكر بعض المفسرين في تفسير هذه الآيات أن سيدنا سليمان عرض عليه الخيل الجياد في وقت العصر فألهاه هذا العرض عن صلاة العصر فلما اقترب المغرب غضب و طلب من الله أن يرد الشمس بعد أن غربت ليصلي العصر فردت .... و كصورة من غضبه على الخيل لأنها كانت السبب في فوات العصر و ألهته عن الصلاة قام و قطع سوقها و أعناقها مسحاً بالسيف ... و بديهي أن هذا تأويل لا يجوز و معنى لا يستقيم إطلاقاً ، فإن الآيات الشريفة تقرر أن الله سبحانه و تعالى قد كرم سيدنا سليمان تكريماً كبيراً و شهد له بأنه نعم العبد و أنه أواب رجاع إلى ما يرضي الله .. فكيف إذن نبي الله سليمان و هو بهذا القدرة و على هذه الحال .. يعرض عن ذكر ربه ؟ .

    و لأمر لا يمكن أن يكون سبباً إطلاقاً ؟. و أنه يعترف أنه قد أحب الخيل إلى درجة تجعله يعرض عن ذكر ربه ؟ ...
    ثم كيف يقتل نبي الله الخيول التي تصفها الآيات الكريمة بأنها أقوى و أحسن و أفضل الخيول ، و المعروف أن
    الخيل إنما كانت عدة الحرب الأساسية و أداة القتال الرئيسية .... و كانت هذه الخيل معدة لدفع عدوان أعداء الله و الذود عن عباد الله المؤمنين الذين يدافعون عن دين الله ؟.

    و بعد عشرات المئات من السنين و بعد أن تقدم العلم نجد أن الإنسان قد وصل في قطاع الطب البيطري إلى حقائق قاطعة تقرر أن ما فعله سيدنا سليمان و أوردته آيات القرآن الكريم في ألفاظ قصار هو أفضل طرق فحص و اختبار الخيل بل إن كل المراجع العلمية الحديثة فد أفردت لفحص و اختبار الخيل فصولاً طويلة أساسها كلها ما جاء في القرآن الكريم فنجد في كتاب " أصول الطب البيطري " و تحت عنوان " الاقتراب من الحيوانات " ما نصه : للحيوانات الأهلية أمزجة متباينة ، و طباع تتقلب بين الدعة و الشراسة لذلك يتطلب الاقتراب منها حرصاً و انتباهاً عظيمين خصوصاً للغريب الذي لم يسبق له معاملتها أو خدمتها ، نجد أنه في
    الخيل يجب أن يظهر فاحص الحصان نحوه كثيراً من العطف و هو داخل عليه فيربت على رأسه و رقبته و ظهره فيطمئن إليه و يعلم أن القادم صديق فلا يتهيج أو يرفس ....

    و لما كانت أهم أجزاء الحصان قوائمه فهي التي تجري عليها ، والجري من أهم صفات
    الخيل الرئيسية ، فإن أول ما يتجه إليه الإنسان عند فحص الخيل هو اختبار قوائمه و يجب رفع قائمة الحصان عند فحصه و في ذلك يقول نفس الكتاب ( و لرفع القائمة الأمامية يمسك الفاحص بزمام الحصان و يقف الفاحص بجوار كتفه متجهاً للمؤخرة ثم يربت له على جانب رقبته و كتفه إلى أن يصل باليد إلى المرفق فالساعد فيصل المسافة بين الركبة والرمانة وهنا يشعر الحصان باليد التي تمسك أوتار قائمته فيرفعها طائعاً مختاراً) .

    و قياس نبض الخيل من أهم الأمور التي يجب على الفاحص أن يبدأ بها فحصه للحصان ، فعن طريق النبض يمكن معرفة حالة الحصان المرضية ، و يقرر العلم أن قياس النبض في الخيل يكون من الشريان تحت الفكي و الشريان الصدغي و الشريان الكعبري ... و إذا كان قياس النبض و الحصان في حالة هدوئه إنما يكشف للإنسان عن حالة الحصان المرضية و عما إذا كان مصاباً بمرض أو سليماً ، فإن قياس نبضه لمعرفة درجة احتمال قلبه و طاقته لابد أن تكون بعد أن يقوم الحصان بل بشوط من الجري ... كما أنه توجد في بعض الخيول عيوب تقلل من قيمة الحصان ، ولذلك فإن الطريقة التي أصبحت دستوراً يعمل به عند فحص و اختبار
    الخيل هي أنه بعد الفحص الظاهري الأول للحصان و التأكد من صلاحيته شكلاً و منظراً يقوم بالعدو لشوط كبير على قدر الاستطاعة و مراقبته أثناء العدو .. ثم قياس نبضه بعد أن فحص الخيل فحصاً ظاهرياً إذ عرضت عليه ، لذلك أمر النبي سليمان عليه السلام بأن تعدو الخيل إلى أقصى و أبعد ما يستطاع حتى توارت بالحجاب فلم تعد رؤيتها مستطاعة ... ثم طلب أن تعود بعد هذا الشوط الطويل من العدو و عندها قام بالفحص العملي لقياس النبض من الشريان تحت الفكي و الصدغي و الكعبري كما قام بفحص ساق الحصان بعد هذا المجهود ليعرف أثر العدو عليه و طاقة الساق عليه .....

    فسبحان من أوحى بالقرآن . و صلى الله وسلم على من أوحى إليه به .. ولا إله إلا الله حقاً و صدقاً ....
    المصدر : كتاب من الآيات العلمية تأليف الأستاذ العلامة عبد الرزاق نوفل رحمه الله .








    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    اخواني واخواتي في الله
    اختلف المفسرون حول تفسير قول الله تعالي"ووهبنا لداود سليمان نعم العبد انه أواب اذا عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد فقال اني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتي توارت بالحجاب ردوها علي فطفق مسحا بالسوق والأعناق"
    سورة ص
    ذكر كثير من المفسرين أن سليمان عليه السلام شغلته
    الخيل عن صلاة العصر حتي غابت الشمس فأمر بقطع سوقها وذبحها تقربا الي الله وقد اختلفت عباراتهم وكلها تدور علي هذا المعني
    وهذا التفسير عليه ملاحظات:
    1-قوله تعالي"عن ذكر ربي" أي :صلاة العصر كما ذكروا ليس عليه دليل لأن كلمة (عن ) تأتي بمعنى (من) كما نقل الشوكاني في تفسيره عن ابن عباس في قوله تعالي"عن ذكر ربي" يقول :اي من ذكر ربي <وهذا اخواني في الله في الجزء الرابع /432 لمن أراد الاستزاده>
    فالخيل هي من ذكر الله اخواني لأن فيها الاعانة علي الجهاد ولذلك أمر الله تعالي برباطها فقال سبحانه وتعالي"وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط
    الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وءاخرين من دونهم" سورة الأنفال
    فاعداد الخيل للجهاد من العبادات المطلوبة اخواني
    بل هو أفضلها لذلك جاء مدحها في كثير من الأحاديث الصحيحة
    وقد حل مكانها الآن الدبابات والطائرات والمصفحات وغيرها من الأختراعات
    2- قول المفسرين"حتي توارت "أي الشمس: لا دليل عليه أيضا لأن الشمس ليس لها ذكر من قريب أو بعيد
    ولكن الأقرب هو ذكر
    الخيل فيكون المعني أخواني : حتي توارت الخيل وأختفت عن نظر سليمان عليه السلام
    3- وأهم من ذلك اخواني قول المفسرين :"فطفق مسحا بالسوق والأعناق " فسروها بالقطع : وهذا لا دليل عليه وايضا أن فيه تعذيبا للحيوان واتلافا للمال

    والأولي أن نحمل الآية ظاهرها
    فكما نقل الطبري عن ابن عباس في قوله تعالي:"فطفق مسحا بالسوق والأعناق "
    اي جعل يمسح أعراف
    الخيل وعراقيبها حبا لها
    وهذا القول الذي ذكره عن ابن عباس أشبه بتأويل الآية لأن نبي الله عليه السلام
    لم يكن ان شاء الله ليعذب حيوانا بالعرقبة(أي قطع أرجلها ) ويهلك مالا من ماله بغير سبب <وللمزيد أخواني راجعوا تفسير الطبري ج 23/156>
    ولذلك فأن هذا التفسير لابن عباس هو الصحيح ويمكن القول بأن سليمان عليه السلام كان يجري استعراضا للخيل لمحبته لها فلما مرت أمامه وغابت عن نظره أمر بأعادتها وردها فجعل يمسح التراب والعرق عن سوقها وأعناقها من أثر الغبار الذي لحق بها كما يفعل من عنده خيل منا اخواني
    و
    قال ابن الحزم : تأويل الآية علي أنه قتل الخيل اذا اشتغل بها عن الصلاة خرافة موضوعة مكذوبة سخيفة باردة
    لأن فيها معاقبة خيل لا ذنب لها والتمثيل بها واتلاف مال منتفع به بلا معنى
    ونسبة تضييع الصلاة الي نبي مرسل ثم يعاقب
    الخيل علي ذنبه لا علي ذنبها!!!
    وذكر أنه انما معني الآية أنه أخبر أنه أحب حب الخير من أجل ذكر ربه حتي توارت الشمس أو تلك الصافنات بحجابها ثم أمر بردها فطفق مسحا بسوقها وأعناقها بيده برا بها واكراما لها
    وهذا هو ظاهر الآية الذي لا يحتمل غيره وليس فيها اشارة أصلا الي الكلام السابق من الأكاذيب
    وكل هذا قد قاله ثقات المسلمين فكيف ولا حجة في قول أحد دون رسول الله صلي الله عليه وسلم
    وايضا اخواني قول الفخر الرازي في الآية: ان رباط
    الخيل كان مندوبا اليه في دينهم كما أنه كذلك في دين الاسلام
    ثم ان سليمان عليه السلام احتاج الي الغزو فجلس وأمر بأحضار
    الخيل وأمر باجرائها وذكر أني لا أحبها لأجل الدنيا ونصيب النفس
    وأنما أحبها لأمر الله وطلب تقوية دينه وهذا معني"عن ذكر ربي" ثم أنة عليه السلام أمر باعادتها وتسييرها حتى توارت بالحجاب أي غابت عن بصره ثم أمر الرائضين بأن يردوا تلك
    الخيل فلما عادت اليه طفق يمسح سوقها وأعناقها
    واختم الكلام أخواني في الله
    بالغرض من ذلك المسح :
    1- تشريفا لها وابانة لعزتها ولكونها من أعظم الأعوان في دفع العدو
    2-أنه أراد أن يظهر أنه في ضبط السياسة والملك وأنه يباشر أكثر الأمور بنفسه
    3-أنه كان أعلم بأحوال
    الخيل وأمراضها وعيوبها فكان يمتحنها ويمسح سوقها وأعناقها حتي يعلم هل فيها ما يدل علي مرض
    وعذرا للأطاله اخواني ولكن من الأهميه ان اذكر الاقوال وان ارشد عن الراجح منها
    لعلها صادفت احد منا وليعلم الخطأ من الصواب
    وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
    اختكم في الله

    مجد الغد




    hglg; sgdlhk , hgodg






  2. #2
    عضو شرفي
    مجد الغد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2238
    تاريخ التسجيل : 4 - 6 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 372
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    فكيف يتمكن مخلوق من إحضار عرش ملكة سبأ في ذلك العصر من على بعد آلاف الكيلو مترات في جزء من ثانية أي قبل أن يرتد إلى سليمان طرفه ؟ ولكن العلم الحديث يخبرنا بأن هذا لا يتحتم أن يكون سحرا ! فحدوثه ممكن من الناحية العلمية أو على الأقل من الناحية النظرية بالنسبة لمقدرتنا في القرن العشرين . أما كيف يحدث ذلك فهذا هو موضوعـنا .. الطاقة والمادة صورتان مختلفتان لشيءٍ واحد , فالمادة يمكن أن تتحول إلى طاقة والطاقة إلى مادة وذلك حسب المعادلة المشهورة وقد نجح الإنسان في تحويل المادة إلى طاقة وذلك في المفاعلات الذرية التي تولد لنا الكهرباء ولو أن تحكمه في هذا التحويل لا يزال يمر بأدوار تحسين وتطوير , وكذلك فقد نجح الإنسان - ولو بدرجة أقل بكثير - من تحويل الطاقة إلى مادة وذلك في معجلات الجسيمات ( Particle accelerator ) ولو أن ذلك مازال يتم حتى الآن على مستوى الجسيمات . فتحول المادة إلى طاقة والطاقة إلى مادة أمر ممكن علميا وعمليا فالمادة والطاقة قرينان , ولا يعطل حدوث هذا التحول على نطاق واسع إلا صعوبة حدوثه والتحكم فيه تحت الظروف والإمكانيات العلمية والعملية الحالية , ولا شك أن التوصل إلى الطرق العلمية والوسائل العملية المناسبة لتحويل الطاقة إلى مادة والمادة إلى طاقة في سهولة ويسر يستدعي تقدما علميا وفنيا هائلين . فمستوى مقدرتنا العلمية والعملية حاليا في هذا الصدد ليس إلا كمستوى طفل يتعلم القرأة فإذا تمكن الإنسان في يوم من الأيام من التحويل السهل الميسور بين المادة والطاقة فسوف ينتج عن ذلك تغيرات جذرية بل وثورات ضخمة في نمط الحياة اليومي وأحد الأسباب أن الطاقة ممكن إرسالها بسرعة الضوء على موجات ميكرونية إلى أي مكان نريد , ثم نعود فنحولها إلى مادة ! وبذلك نستطيع أن نرسل أي جهاز أو حتى منزلا بأكمله إلى أي بقعة نختارها على الأرض أو حتى على القمر أو المريخ في خلال ثوان أو دقائق معدودة . والصعوبة الأساسية التي يراها الفيزيائيون لتحقيق هذا الحلم هي في ترتيب جزئيات أو ذرات المادة في الصورة الأصلية تماما , كل ذرة في مكانها الأول الذي شغلته قبل تحويلها إلى طاقة لتقوم بوظيفتها الأصلية . وهناك صعوبة أخرى هامة يعاني منها العلم الآن وهي كفاءة والتقاط الموجات الكهرومغناطيسية الحالية والتي لاتزيد على 60% وذلك لتبدد أكثرها في الجو كل هذا كان عرضا سريعا لموقف العلم وإمكانياته الحالية في تحويل المادة إلى طاقة والعكس .. فلنعد الآن لموضوع نقل عرش الملكة بلقيس , فالتفسير المنطقي لما قام به الذي عنده علم من الكتاب - سواء أكان انسي أو جني - حسب علمنا الحالي أنه قام أولا بتحويل عرش ملكة سبأ إلى نوع من الطاقة ليس من الضروري أن يكون في صورة طاقة حرارية مثل الطاقة التي نحصل عليها من المفاعلات الذرية الحالية ذات الكفاءة المنخفضة , ولكن طاقة تشبه الطاقة الكهربائية أو الضوئية يمكن إرسالها بواسطة الموجات الكهرومغناطيسية . والخطوة الثانية هي أنه قام بإرسال هذه الطاقة من سبأ إلى ملك سليمان , ولأن سرعة انتشار الموجات الكهرومغناطيسية هي نفس سرعة انتشار الضوء أي 300000 كم - ثانية فزمن وصولها عند سليمان ثلاثة آلاف كيلوا مترا .. والخطوة الثالثة والأخيرة أنه حول هذه الطاقة عند وصولها إلى مادة مرة أخرى في نفس الصورة التي كانت عليها أي أن كل جزئ وكل ذرة رجعت إلى مكانها الأول !. إن إنسان القرن العشرين ليعجز عن القيام بما قام به هذا الذي عنده علم من الكتاب منذ أكثر من ألفي عام . فمقدرة الإنسان الحالي لا تتعدى محاولة تفسير فهم ما حدث . فما نجح فيه إنسان القرن العشرين هو تحويل جزء من مادة العناصر الثقيلة مثل اليورانيوم إلى طاقة بواسطة الانشطار في ذرات هذه العناصر . أما التفاعلات النووية الأخرى التي تتم بتلاحم ذرات العناصر الخفيفة مثل الهيدروجين والهليوم والتي تولد طاقات الشمس والنجوم فلم يستطع الإنسان حتى الآن التحكم فيها . وحتى إذا نجح الإنسان في التحكم في طاقة التلاحم الذري , لا تزال الطاقة المتولدة في صورة بدائية يصعب إرسالها مسافات طويلة بدون تبديد الشطر الأكبر منها . فتحويل المادة إلى موجات ميكرونية يتم حاليا بالطريقة البشرية في صورة بدائية تستلزم تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة ميكانيكية ثم إلى طاقة كهربائية وأخيرا إرسالها على موجات ميكرونية . ولهذا السبب نجد أن الشطر الأكبر من المادة التي بدأنا بها تبددت خلال هذه التحويلات ولا يبقى إلا جزء صغير نستطيع إرساله عن طريق الموجات الميكرونية . فكفاءة تحويل المادة إلى طاقة حرارية ثم إلى طاقة ميكانية ثم إلى طاقة كهربائية لن يزيد عن عشرين في المائة 20 % حتى إذا تجاوزنا عن الضعف التكنولوجي الحالي في تحويل اليورانيوم إلى طاقة فالذي يتحول إلى طاقة هو جزء صغير من كتلة اليورانيوم أما الشطر الأكبر فيظل في الوقود النووي يشع طاقته على مدى آلاف وملايين السنيين متحولا إلى عناصر أخرى تنتهي بالرصاص . وليس هذا بمنتهى القصد ! ففي الطرف الأخر يجب التقاط وتجميع هذه الموجات ثم إعادة تحويلها إلى طاقة ثم إلى مادة كل جزئ وكل ذرة وكل جسيم إلى نفس المكان الأصلي , وكفاءة تجميع هذه الأشعة الآن وتحويلها إلى طاقة كهربائية في نفس الصورة التي أرسلت بها قد لا تزيد عن 50 % أي أنه ما تبقى من المادة الأصلية حتى الآن بعد تحويلها من مادة إلى طاقة وإرسالها عن طريق الموجات الكهرومغناطيسية المكرونية واستقبالها وتحويلها مرة أخرى إلى طاقة هو 10 % وذلك قبل أن نقوم بالخطوة النهائية وهي تحويل هذه الطاقة إلى مادة وهذه الخطوة الأخيرة - أي تحويل هذه الطاقة إلى مادة في صورتها الأولى - هو ما يعجز عنه حتى الآن إنسان القرن العشرين ولذلك فنحن لا ندري كفاءة إتمام هذه الخطوة الأخيرة وإذا فرضنا أنه تحت أفضل الظروف تمكن الإنسان من تحويل 50 % من هذه الطاقة المتبقية إلى مادة فالذي سوف نحصل عليه هو أقل من 5% من المادة التي بدأنا بها ومعنى ذلك أننا إذا بدأنا بعرش الملكة بلقيس وحولناه بطريقة ما إلى طاقة وأرسلنا هذه الطاقة على موجات ميكرونية , ثم استقبلنا هذه الموجات وحولناها إلى طاقة مرة أخرى أو إلى مادة فلن نجد لدينا أكثر من 5% من عرش الملكة بلقيس وأما الباقي فقد تبدد خلال هذه التحويلات العديدة نظرا للكفاءات الرديئة لهذه العمليات , وهذه الــ 5% من المادة الأصلية لن تكفي لبناء جزء صغير من عرشها مثل رجل أو يد كرسي عرش الملكة . إن الآيات القرأنية لا تحدد شخصية هذا الذي كان ( عنده علم من الكتاب ) هل كان انسيا أم جنيا ! وقد ذكر في كثير من التفاسير أن الذي قام بنقل عرش بلقيس هو من الإنس ويدعى آصف بن برخياء , ونحن نرجح أن الذي قام بهذا العمل هو عفريت آخر من الجن , فاحتمال وجود إنسان في هذا العصر على هذه الدرجة الرفيعة من العلم والمعرفة هو إحتمال جد ضئيل . فقد نجح هذا الجني في تحويل عرش بلقيس إلى طاقة ثم إرساله مسافة آلاف الكيلو مترات ثم إعادة تحويله إلى صورته الأصلية من مادة تماما كما كان في أقل من ثانية , أو حتى في عدة ثوان إذا اعتبرنا عرض الجني الأول الذي أبدى استعداده لإحضار العرش قبل أن يقوم سليمان عليه السلام من كرسية . فمستوى معرفة وقدرة أي من الجنيين الأول والثاني منذ نيف وألفي عام لأرفع بكثير من مستوى المعرفة والقدرة الفنية والعلمية التي وصل إليها إنسان القرن العشرين .

    المصدر " آيات قرآنية في مشكاة العلم " د . يحيى المحجرى







  3. #3
    مراقبة الأقسام الإسلامية
    الصورة الرمزية دانة
    دانة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1208
    تاريخ التسجيل : 8 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,929
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 43
    الاهتمام : القراءه
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    إن عملية نقل الاشياء إستطاع الإنسان ان يقوم بها فعلا لكن على نطاق محدود جدا
    فقد تم نقل قطعة نقود صغيرة من غرفة الى اخرى في احدى المختبرات الامريكية
    المشكلة الاساسية التي تواجه عملية النقل هذه هي أعادة ترتيب الأشياء بعد نقلها وإرجاعها الى وضعها الاصلي الذي كانت عليه قبل النقل
    وهذا مهم طبعا خاصة لو فكرنا في نقل كائنات حية !!!!ههههه

    موضوع جميل أختي مجد الغد كعادة جميع مواضيعك
    جزاك الله خيرا







    ما رأيت يقيناً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت



    منتديات البشارة الإسلامية

  4. #4

    عضو بارز

    دموع التائبين 5 غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3553
    تاريخ التسجيل : 17 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    العمر: 48
    المشاركات : 512
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : دمياط
    الاهتمام : الشعر
    الوظيفة : لا اعمل
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي







  5. #5
    مراقبة الأقسام الإسلامية
    الصورة الرمزية دانة
    دانة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1208
    تاريخ التسجيل : 8 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,929
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 43
    الاهتمام : القراءه
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    جزاك الله خيرا على توضيح الامر
    سيتم نقل موضوع النبي سليمان والخيل الى قسم الرد على الشبهات العامة







    ما رأيت يقيناً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت



    منتديات البشارة الإسلامية

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. دور المسلمةة في تنشئةة الجيل الصالح
    بواسطة لا تسئلني من أنا في المنتدى أقسام المرأة المسلمة والطفل
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-09-19, 09:19 PM
  2. وصايا إلى الجيل الصاعد
    بواسطة لطفي عيساني في المنتدى قضايا الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-04-27, 03:14 AM
  3. بعض الدجل فى كتاب الخبل
    بواسطة صل على الحبيب في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 2008-12-15, 05:12 AM
  4. هل هذه هي طفولة هل هذا هو الجيل القادم
    بواسطة قطر الندى في المنتدى الحوار العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 2008-08-05, 11:39 PM
  5. الخيل العربية الأصيلة
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى الأدب العربي
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 2008-02-09, 11:46 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML