فلاش رائع فيه قصيدة حسان بن ثابت رضي الله عنه يدافع عن رسول الله:salla:
لرؤية الفلاش اضغط هنــــا
القصيدة وردت في صحيح مسلم بروايتها الصحيحة
اهجو قريشا . فإنه أشد عليهم من رشق بالنبل . فأرسل إلى ابن رواحة فقال : اهجهم . فهجاهم فلم يرض . فأرسل إلى كعب بن مالك . ثم أرسل إلى حسان بن ثابت . فلما دخل عليه ، قال حسان : قد آن لكم أن ترسلوا إلى هذا الأسد الضارب بذنبه . ثم أدلع لسانه فجعل يحركه . فقال : والذي بعثك بالحق ! لأفرينهم بلساني فري الأديم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تعجل . فإن أبا بكر أعلم قريش بأنسابها . وإن لي فيهم نسبا . حتى يلخص لك نسبي . فأتاه حسان . ثم رجع فقال : يا رسول الله ! قد لخص لي نسبك . والذي بعثك بالحق ! لأسلنك منهم كما تسل الشعرة من العجين . قالت عائشة : فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان : إن روح القدس لا يزال يؤيدك ، ما نافحت عن الله ورسوله . وقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : هجاهم حسان فشفى واشتفى . قال حسان : هجوت محمدا فأجبت عنه * وعند الله في ذاك الجزاء . هجوت محمدا برا تقيا * رسول الله شيمته الوفاء . فإن أبي ووالده وعرضي * لعرض محمد منكم وقاء . ثكلت بنيتي إن لم تروها * تثير النقع من كنفي كداء . يبارين الأعنة مصعدات * على أكتافها الأسل الظماء . تظل جيادنا متمطرات * تلطمهن بالخمر النساء . فإن أعرضتمو عنا اعتمرنا * وكان الفتح وانكشف الغطاء . وإلا فاصبروا لضراب يوم * يعز الله فيه من يشاء . وقال الله : قد أرسلت عبدا * يقول الحق ليس به خفاء . وقال الله : قد يسرت جندا * هم الأنصار عرضتها اللقاء . لنا في كل يوم من معد * سباب أو قتال أو هجاء . فمن يهجو رسول الله منك * ويمدحه وينصره سواء . وجبريل رسول الله فينا * وروح القدس ليس له كفاء .
الراوي: عائشة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2490
خلاصة حكم المحدث: صحيح
رابط القصيدة من سيرة بن هشام
http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=hes2534.htm
عفت ذات الأصابع فالجواء
إلى عذراء منزلها خلاء
ديار من بني الحسحاس قفر
تعفيها الروامس والسماء
وكانت لا يزال بها أنيس
خلال مروجها نعم وشاء
فدع هذا ، ولكن من لطيف
يؤرقني إذا ذهب العشاء
لشعثاء التي قد تيمته
فليس لقلبه منها شفاء
كأن خبيئة من بيت رأس
يكون مزاجها عسل وماء
إذا ما الأشربات ذكرن يوما
فهن لطيب الراح الفداء
نوليها الملامة إن ألمنا
إذا ما كان مغث أو لحاء
ونشربها فتتركنا ملوكا
وأسدا ما ينهنهنا اللقاء
عدمنا خيلنا إن لم تروها
تثير النقع موعدها كداء
ينازعن الأعنة مصغيات
على أكتافها الأسل الظماء
تظل ، جيادنا متمطرات
يلطمهن بالخمر النساء
فإما تعرضوا عنا اعتمرنا
وكان الفتح وانكشف الغطاء
وإلا فاصبروا لجلاد يوم
يعين الله فيه من يشاء
وجبريل رسول الله فينا
وروح القدس ليس له كفاء
وقال الله قد أرسلت عبدا
يقول الحق إن نفع البلاء
شهدت به فقوموا صدقوه
فقلتم لا نقوم ولا نشاء
وقال الله قد سيرت جندا
هم الأنصار عرضتها اللقاء
لنا في كل يوم من معد
سباب أو قتال أو هجاء
فنحكم بالقوافي من هجانا
ونضرب حين تختلط الدماء
ألا أبلغ أبا سفيان عني
مغلغلة فقد برح الخفاء
بأن سيوفنا تركتك عبدا
وعبد الدار سادتها الإماء
هجوت محمدا وأجبت
عنه وعند الله في ذاك الجزاء
أتهجوه ولست له بكفء
فشركما لخيركما الفداء
هجوت مباركا برا حنيفا
أمين الله شيمته الوفاء
أمن يهجو رسول الله منكم
ويمدحه وينصره سواء ؟
فإن أبي ووالده وعرضي
لعرض محمد منكم وقاء
لساني صارم لا عيب فيه
وبحري لا تكدره الدلاء
tgha pshk fk ehfj d]htu uk vs,g hggi
المفضلات