كيف تشارك فى الحوارات والمناقشات

[زنبقة الاسلام]

كيف تشارك فى الحوارات والمناقشات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه بعض النقاط التى تساعدك على ان تشارك مشاركة مميزة وتنفع بها الجميع



1- قبل أن تبدأ في المناقشة القى السلام او سم الله وتوكل عليه وأدعه أن يوفقك الى الخير .



2- أقرأ القضية جيداً قبل المناقشة وإذا لم تستوعبها أقرأها مراراً وتكراراً حتى تستطيع أن تبدي رأيك فيها .



3- حاول ان تضع نفسك مكان صاحب الموضوع او المشكلة لتستطيع ان توصل له فكرتك ورأيك



4- حاول أن تكتب رأيك قبل أن تقرأ ردود المناقشين للموضوع حتى لا تتأثر بأرائهم .



5- حاول الا تدخل تأثيرك من موقف معين لصاحب الموضوع فى المشكلة او الموضوع المطروح .



6- حاول التسلسل والتدرج في طرح الفكرة ولاتعيد طرح الفكرة أكثر من مرة تعدد الأساليب والفكرة واحدة .



7- حاول ان تناقش الموضوع من جميع جوانبه الإيجابية والسلبية والمشروعة والمحرمة .



8- بعض المواضيع يكون لك فيها أكثر من رأى أطرح جميع آرائك ولا تظن ان هذا تناقض فى شخصيتك.



9- حاول ان تضع مع مناقشتك بعض آيات القرآن وبعض الأحاديث الصحيحة عن النبى صلى الله عليه وسلم



10- ليس بالضرورة أن تكون كل كلماتك بالعربية الفصحى ولكن من المهم أن تكون كلماتك مفهومه للقراء ..
وهناك البعض قد تصلك أفكاره وطرحه الشيق بسلاسة وقوه في نفس الوقت
على الرغم من أنه أستخدم لهجته العامية في المناقشة



11- البعد كل البعد عن تجاوز الأدب وانعدام الإحترام بينك وبين المتحاورين مهما كانت الظروف أو الأسباب .






12- إذا وجدت من له وجهة نظر تخالف وجهة نظرك ويحاول أن يستفزك أو يثير المشاكل ..حاول أن تفهمه بأسلوب هادئ
أننا لسنا في ساحة معركة وهذه مجرد قضية طرحت للحوار ..





13- لاتنقص من قدر نفسك لأنك ترى أغلب المناقشين يعارضون رأيك إن كنت مقتنع بهذا الرأي فالناس ليسوا طبقة واحده في التفكير ويختلفون في أمور شتى ..






14- بعض المناقشات تتطلب منك في نهايتها أن تستخلص رأيك بكلمات قليلة تعبر فيها عن وجهة نظرك .



15- إذا ناقشت في قضية فمن المهم أن تعود لتقرأ الردود التي ستكتب بعدك .. فلربما عقب أحدهم على نقطة قد أثرتها خلال طرحك ليحصل التفاعل بين الأراء المتناقشه



وربنا يوفق الجميع ويصلح حالنا

---

;dt jahv; tn hgp,hvhj ,hglkhrahj

[الداعي]

زنبقة الإسلام, تحيةً طيبةً, وبعد:
لا مِريةَ في أنَّ اسمك قد أبان لنا عن مدلوله في مواضيع من مثل هذه, فأجزل الله لك العطاء, وأثابك دار السعداء, وجعلك قاهرةً للأعداء, وأنزلك منازل الرفعة والإباء, وأسبغ عليك العطايا والنعماء, وفرَّج عنك في السراء والضراء, آمين يا باسط الأرض ورافع السماء.
واسمحي لي_ أُخيَّةُ _بما يلي:
1. لا أتفق معك في قولك: (حاول أن تضع نفسك مكان صاحب الموضوع أو المشكلة؛ لتستطيع أن توصل له فكرتك ورأيك)؛ ذلك أنَّ إيصال الفكرة لا يأتي بما أمليت, بل يقضي:
· معرفة السبب من طرح الموضوع.
· معرفة طريقة تفكير صاحب الموضوع.
· إدراك مكمن الخلل في طريقة التفكير وعرض الموضوع.
أمَّا أن تضع نفسك مكان صاحب الموضوع فهو يوقعك في خطأ, لعلَّ أبرزه أن تنظر للموضوع من نظرة كاتبه التي قد تكون سقيمة.
2. وكذلك قولك: (حاول أن تكتب رأيك قبل أن تقرأ ردود المناقشين للموضوع حتى لا تتأثر بأرائهم), وهذا من أكبر الأخطاء, بل الحكمة تقتضي عكس ذلك تمامًا. فالإطلاع على الردود قد يسترعي الحفيظة, وقد يثير نقطة مهمة, وقد يرشدك إلى الزاوية الصحيحة في بدأ الجواب, وقد يبين لك خطأ ما أنت عليه, وقد يبين لك فهمك الخاطئ للرسالة, وقد يجنبك أخطاء من سبقوك, وقد يثبتك على ما أنت عليه. وهنا أنقل لك ما يعضدد هذا الفهم_ الموافقات للشاطبي_:
· سأل أحدهم الإمام مالك بن أنس, فقال له: لمن تجوز الفتوى؟ فأجاب: لا تجوز الفتيا إلا لمن علم ما اختلف الناس فيه.
· قال الإمام أحمد بن حنبل: لا ينبغي لأحد أن يفتي إلا أن يعرف أقاويل العلماء في الفتاوي الشرعية، ويعرف مذاهبهم.
· قال هشام بن عبيد الله الرازي: من لم يعرف اختلاف القراءة فليس بقارئ، ومن لم يعرف اختلاف الفقهاء فليس بفقيه.
· وقال عطاء: لا ينبغي لأحد أن يفتي الناس حتى يكون عالماً باختلاف الناس، فإنه إن لم يكن كذلك ردّ من العلم ما هو أوثق من الذي في يديه.
· وقال قتادة: من لم يعرف الاختلاف لم يشم أنفه الفقه.
· وقال ابن القيم: ينبغي لمن أفتى أن يكون عالماً بقول من تقـدم وإلا فلا يفتي.
3. قولك: (حاول ألا تدخل تأثيرك من موقف معين لصاحب الموضوع فى المشكلة أو الموضوع المطروح), هو قول حقٌّ, ولكن ينبغي أن يكون هذا الموقف إضاءةً تنير لك بعضًا مما تخاطب, وإشارةً تلمح في طياتها التأتي الصحيح.
4. قولك: (حاول أن تناقش الموضوع من جميع جوانبه الإيجابية والسلبية والمشروعة والمحرمة) ليس بصائبٍ دومًا, فالحكمة تقتضي أحيانًا أن يكون الجواب على قدر السؤال, وإلا فأنت تفتح على نفسك أمورًا أنت بغنىً عنها, أو لا طائل لك بها. فليست جميع المواضيع سواءً.
5. قولك: (بعض المواضيع يكون لك فيها أكثر من رأي, اطرح جميع آرائك, ولا تظن أنَّ هذا تناقض فى شخصيتك), إنَّ هذا لعمري هو السقم, فالحقُّ واحد, واحتمال أوجه الإعراب_ إن جاز التعبير _ليس من هذا القبيل, وهو يدلُّ على عدم ثقة المجيب بنفسه أَنْ كان عاجزًا عن ترجيح رأي. فالمطلوب هو وضع ما غلب على ظنَّك أنَّه الحق.
زنبقة الإسلام, ما ذكرت يبقى وجهة نظرٍ لي, وهو لا ينقص موضوعك قدره, فبارك الله بك ولك ما به جُدْتِ.
دعاءك دعاءك, أختي الكريمة.

[أمـــة الله]

بارك الله فيكِ أختي الحبيبة زنبقة
وسلمت يمينك على النصائح والإرشادات الهامة جداً

إذا وجدت من له وجهة نظر تخالف وجهة نظرك ويحاول أن يستفزك أو يثير المشاكل ..حاول أن تفهمه بأسلوب هادئ
أننا لسنا في ساحة معركة وهذه مجرد قضية طرحت للحوار ..

يجب أن نعلم أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
وفقنا الله لما فيه الخير والصلاح لخدمةالإسلام والمسلمين

[الداعي]

وقد يرشدك إلى الزاوية الصحيحة في بدأ الجواب

زلة قلم, والصواب: (بَدْءِ)؛ لأن الدال ساكنة, فتكتب الهمزة بعدها منفردةً على السطر.

[ronya]

نصائح غالية من أخت أغلى
بارك الله فيكِ وجزاك عنا وعن المسلمين خير الجزاء
نسأل الله العظيم أن يرزقنا جمعاً الإخلاص في القول وفي العمل وان يوفقنا لما يحبه ويرضاه

[زنبقة الاسلام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فأجزل الله لك العطاء, وأثابك دار السعداء, وجعلك قاهرةً للأعداء, وأنزلك منازل الرفعة والإباء, وأسبغ عليك العطايا والنعماء, وفرَّج عنك في السراء والضراء,

اللهم آمين

جزاك الله كل خير أخي الداعي على الدعاء والاضافة القيمة
زادك الله علما ووفقك لكل مايحب ويرضى
وفيك بارك الله

ما ذكرت يبقى وجهة نظرٍ لي,

وكما قلت لكل منا وجهت نظر
وكما قالت الاخت الغالية نورا

أختلاف الرأي لا يفسد للود قضية

[زنبقة الاسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم

وفيك بارك الله أختي الحبيبة نورا
وجزاك الله كل خير أسعدني مرورك

[زنبقة الاسلام]

بسم الله الرحمن الرحيم

بارك الله فيكِ وجزاك عنا وعن المسلمين خير الجزاء
نسأل الله العظيم أن يرزقنا جمعاً الإخلاص في القول وفي العمل وان يوفقنا لما يحبه ويرضاه

اللهم آمين
وفيك بارك الله أختي الحبيبة الغاليه رانيا
اسعدك الله في الدارين غاليتي

[الداعي]

للرفع

[ذو الفقار]

موضوع قيم زاده الداعي إيجاباً

جزاكم الله خيرا