خرج النصراني من بيته بعد أن سمع بالمذياع أن الاعداء دخلوا مدينته ......
أخذ الكتاب المقدس .....
وبدأ يقرأ .....
ان يسوع يأمره أن يحب أعداءه ويباركهم .....
قال لزوجته واطفاله أن ينتظروا بالمنزل ....
لانه سيخرج ليطبق أوامر يسوع .... لانه مؤمن جدا بتعاليم يسوع .....
ومشى .....
فوجد الاعداء مدججون بالسلاح .....:mfgkl:
يقفون على باب الكنيسة يركلون القسيس ويلكمونه .....
فركض نحوهم ....
ولكن بانتباه الجندي له صوب الى ناحيته بندقيته وقال له : قف مكانك .....
فرفع يداه قائلا :
لا تخافوا .... فأنا أحبكم ....
ليس لدى سلاح .....
فقط أريد أن تسمح لي بالاقتراب .....
فأشار له بالتقدم .....
بينما القسيس يتلوى على الارض .....
فهجم النصراني على الجندي وانهال عليه بالقبل !!!!!!
( هراه بوس ) .......
فقال له الجندي : ماذا تفعل يامجنون ؟!
قال له النصراني : أحبك .... أحبك .....:36_3_11:
فطلب الجندي من أعوانه أن يقيدوا النصراني ....
واصطحبوه الى داخل الكنيسة .....
أجلسوه بينما قاموا باغتصاب نساء الحى أمام أعينه .....
وعذبوا الاطفال .... وقتلوا الرجال .....
وأنزلوا مجسم الصليب وداسوا عليه ......
بينما النصراني المؤمن يصرخ : ازيلوا قيودي أريد أن أذهب الى بيت الخلاء .....
فأزال أحدهم قيوده ليصطحبه الى بيت الخلاء ......
فهجم النصراني على الجندي ( وبرضه ) .... ( هراه بوس ) ....:36_1_42:
والتفت الى الجنود المشغولين بالزنى والاغتصاب والسكر والفساد .....
وقال لهم : أهلا بكم جميعا ..... أبارككم .... أبارككم ..... أبارككم ......
فقال له الجندي : لا بد أنك مجنون .....
سواء كنت تباركنا أم تلعننا فهذا لا يجدي شيئا .....
أين منزلك ؟؟؟؟؟؟
فأشار النصراني اليه واصطحبه الجندي الى هناك .....
وفتحت زوجته الباب .....
فدفع الجندي زوجها دفعة قوية .....
ليسقط فوق الطاولة والاواني ليتكسر كل شىء وتسيل الدماء من رأس النصراني .....
فتصرخ الزوجة .....
ويبكي الاطفال .....
يقبض الجندي على الزوجة محاولا جرها واغتصابها .....
فتمسك المكنسة الصغيرة وتنهال بكل ما استطاعت عليه ضربا بها .....
فيصرخ زوجها :
لا يا حبيبتي .... لا تقاومي الشر بالشر .... هذه وصية يسوع .
أحبيه .... فهو عدونا ..... وباركيه برغم أفعاله .....:revcxw:
فتبدأ الزوجة باللطم ..... ويجرها المجرم الوحش أمام أطفالها ......:15_5_17:
فيقول الاب النصراني لاطفالهم :
يا صغاري .... لا تحزنوا ..... أحبوه .... باركوه ......:36_1_4:
وحينما يخرج الجندي وينهي فعلته القذرة .....
ينظر الجندي الى الزوج .....
فيبتسم الزوج له قائلا :
أحبك ..... أباركك .....
فيخرج الجندي يضحك من ذلك الرد الذي لا يراه يصدر الا عن مجنون .....
خرج النصراني الى ساحة المنزل ....
فوجد الشبان يندفعون يحاولون الدفاع عن كنيستهم من الفاسدين الذين احتلوها .....
ومعهم البنادق والسكاكين .....
فاعترضهم ذلك النصراني قائلا :
لا .... لا تقاوموا الشر بالشر .... أحبوا أعداءكم .... باركوا لاعنيكم ......:36_1_42:
فصرخ أحد الشباب : والدي ووالدتي هناك .....
فقال النصراني المؤمن : حسنا .... اذهب وطوبى لك اذا رأيت أذيتهم وأحببتهم وباركتهم .....:36_1_39:
وامتثل الجميع الى ذلك النصراني المؤمن ....
وبقيت المدينة بلا مقاومة ......
أصبحت الكنائس مراكز ديسكو وحانات ومراكز دعارة ......
وبقى كل النصارى في تلك المدينة يرون ذلك بأعينهم .....
وكل يوم عن يوم .....
كلما ازدادوا حبا بيسوع ازداد حبهم ومباركتهم لمن حول مدينتهم الى مدينة الممارسات الشيطانية واعتدوا على أهلهم .....:36_1_10:
بربكم ....
ألا ترون تلك التعاليم التي يتباهون بها شيئا لا يتناسب مع طبيعة البشر والمخاطر التي تحيطهم ؟؟؟؟؟؟؟
أتحدى ان يكون هناك نصراني عاقل وطبيعي يستطيع أن يحب ويبارك أعداءه ولاعنيه وهم يمارسون الفساد ويخدمون الشيطان ......
اللهم أهدهم .....
أطيب الأمنيات لكم من أخيكم طارق ( نجم ثاقب ) .juhg,h kpf Hu]hxkh ,fhv;il ;lh Hvh] ds,u gkvn hgkjd[m !
المفضلات