الحمد لله معز الإسلام بنصره و مذل الكفر بقهره و الصلاة و السلام على من أعلى منار الإسلام بشرعه و بعد :
فقد اطلعت البارحة على موضوع في أحد منتديات النصارى حاول كاتبه الجاهل الطعن في القراءات القرآنية و لكن من يعلم حال هذا الجاهل المتشبع بما لم يعط لا يستغرب فهذا الدعي يقوم بتدريب خرفان الزرائب النصرانية للدفاع عن عقائدهم المهترئة و كيفية الرد على المسلمين فتعالوا نرى بأم أعيننا هل يصلح هذا النصراني الذليل أن يكون معلماً يؤخذ منه العلم ؟؟؟؟
يقول المدعو أبو سطل apostle في موضوعه الذي أسماه (( هل تنطبق شروط التواتر على القراءات ))
(( تعريف القراءة المتواترة " القراءة التى نقلها جمع لا يمكن تواطؤهم على الكذب عن مثلهم الى منتهاه "
فاصبحت حجة كل مسلم نثبت له قراءات كانت تقرا ايام الصحابة وغيرهم وغير موجودة فى الحرف العثمانى يكون الرد اما " بالنسخ " او " بشذوذ القراءة "
موضوع النسخ انتهينا منه ولم يقدموا دليل من فم الرسول على كميات هذة النصوص التى كانت تقرأ على عصر الصحابة ولم تعد مكتوبة فى الحرف العثمانى
القضية الثانية هى قضية تواتر القراءات
وتواتر القراءة يستلزم شرطين
1-نقل الجمع
2-عدم التواطئ فيما بينهم
والشرطين اللى وضعهم المسلمين انفسهم ليطبقوها على القراءات من حيث كونها متواترة او لا
لا يتوافروا على انتقال القراءات
اول شرط /
نقل الجمع
غير موجود فكل اسانيد القران اسانيد احاد
وهذا ما قاله الزركشى فى كتاب " البرهان فى علوم القران " لجلال الدين السيوطى حيث يقول
" ] أحدها : أن القراءات السبع متواترة عند الجمهور ، وقيل : بل مشهورة ، ولا عبرة بإنكار المبرد قراءة حمزة : ( والأرحام ) ( النساء : 1 ) ، و ( مصرخي ) ( إبراهيم : 22 ) ، ولا بإنكار مغاربة النحاة كابن عصفور قراءة ابن عامر : ( قتل أولادهم شركائهم ) ( الأنعام : 137 ) ، والتحقيق أنها متواترة عن الأئمة السبعة ، أما تواترها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ففيه نظر ، فإن إسناد الأئمة السبعة بهذه القراءات السبعة موجود في كتب القراءات ، وهي نقل الواحد عن الواحد لم تكمل شروط التواتر في استواء الطرفين والواسطة ، وهذا شيء موجود في كتبهم ، وقد أشار الشيخ شهاب الدين أبو شامة في كتابه " المرشد الوجيز " إلى شيء من ذلك . "
ثانى شرط /عدم التواطئ
وهى الجزئية الاكثر نصبا , فمن قال بانهم غير متواطئين هم المسلمين ووليست شهادة خارجية وحتى داخل الاسلام من كان يعترض كان يذوق انواع التعذيب والتنكيل حتى يرجع عن رائيه
التواطئ موجود ومتوافر فى الايدولوجية الاسلامية ومفعل بالقوة الجبرية
فكيف ترددون كالبغبغانات بان القراءات كلها متواترة لمحمد فى حين ان شرطى التواتر منعدمين ولا يمكن تطبيقهم على القراءات
فلا هى منقولة جمع عن جمع بل كلها اسانيد احاد " الواحد عن الواحد "
ولا يمكن التدليل من خارج الاسلام على نفى التواطئ بل الايدولوجية الاسلامية تؤكد ان التواطئ متوفر ومفعل بالقوة
فهل احد لديه رائ اخر؟؟؟؟ ))
ij; Hsjhv Hfd s'g hgplhv td ju]~di ugn rvhxhj hgrvNk
المفضلات