بدايةً يجب التفريق بين التقسيم بناءً على الاختلافات العقائدية كالسني و الشيعي و بين الاختلافات الفقهية كالشافعية و الحنفية و هكذا
على أي حال الأصل في المسلم أن يتسمّى بالمسلم و لكن لما كثرت الفرق و المذاهب الباطلة انتسب أصحاب المنهج السليم للسنة فسمّوا أهل السنة و الجماعة فهم أهل السنة لتعظيمهم لها و العمل بها و الجماعة لاجتماعهم عليها و بالتالي فلا اشكال في قول المسلم عن نفسه أنه مسلم من أهل السنة و الجماعة تمييزاً لنفسه عن أهل البدع و الفرق الضالة المنحرفة كالرافضة و النصيرية و الاسماعيلية و القرامطة و المعتزلة و غيرها من الفرق .
بالنسبة للمذاهب الفقهية فالصواب هو تعظيم الدليل بالرغم من أن أئمة المذاهب الأربعة أئمة الإسلام و شيوخه فمن كان يملك القدرة على تمييز الأدلة و الترجيح بينها فلا تثريب عليه إن لم يلتزم بمذهب معين ما دام يرجح الدليل عليه أما المسلم العامي فإن كان لا يقدر على الوصول إلى مبتغاه إلا من خلال المذهب فلا بأس عليه بشرط أن لا يتعصب له إن تبين له خلاف المذهب في مسألة من المسائل هذا و الله تعالى أعلى و أعلم
المفضلات