الحلقة الثالثة من سلسلة "الذين يتفكرون"...قذيفة الحق الأولى
العنوان: النحل والمراوح الطبيعية
كل شيء يبدو هادئا... فترى الطقس لطيفا دافئا... النحل تمرح وتجول… في الحدائق والحقول... تجمع رحيق الازهار... وفجأة! يدق ناقوس الإنذار...الحرارة ترتفع بشكل خطير... ما يهدد سلامة القفير... لكن النحل لا تعرف الخضوع... وإستسلامها أمر ممنوع... ماذا تفعل إذا؟... انها تترك جمع الرحيق… ساعية لإخماد وطأة الحريق... وتجمع بدلا منه الماء... فسبحان رب السماء!!... كيف عرفت بتغير الحرارة ؟ثم من ارشدها لجمع الماء بغزارة؟... تصب الماء في الخلايا صبا... ليصبح الجو رطبا... ومن قال ان هنا نهاية القصة ؟...النحل تطير فوق الماء... وترفرف بأجنحتها في الهواء... لتولد تيارا كالمراوح الحديثة... التي صنعها الإنسان بعد جهود حثيثة... بالله عليك من علمها؟... من أرشدها؟... الله! الله! الله!... ولو وصلت الحرارة إلى 50 درجة مئوية... تعيدها إلى ال 35 أي حرارتها البدائية... وان انخفضت 30 تحت الصفر... تولد طاقة لتعود الحرارة فتستقر... كلامي انتهى مع الإلحاد … فقد بان في هذه العقيدة الفساد... هيا أدخل إلى رحاب الايمان... وسبح بحمد الرحمن...
ملاحظة: 1- لا ينكرن أحد اني استخدمت التأنيث مع النحل فقلت "تمرح", "تجول"... فاللغة تحمل التأنيث أو التذكير... ولكن ان عدت إلى ايات القرآن أعلاه (مقدمة هذه الحلقة) سترى ان القرآن أنثها "اتخذي", "كلي", "اسلكي". سبحان الله! أنثها والعلم الحديث اثبت ان الذي يعمل في الخلية هي الإناث أما الذكور فلا علاقة لهم إلا بالتلقيح. والله اعلم!
2- معلومات هذه الحلقة من كتاب : Le miracle de l’abeille لهارون يحيى
المفضلات