انتخب أمس القس يواخيم غاوك رئيسا لألمانيا ولم يعترض أحد من المسلمين الذين يعيشون فى ألمانيا ويقدر عددهم بالملايين من الأتراك والعرب وغيرهم رغم كونهم يحملون الجنسية الألمانية .
وأما فى مصر فتتعالى الدعوات إلى تحريم انتخاب شيخ أو ما اصطلح عليه بمرشح اسلامى للرئاسة وفى التليفزيون المصرى حملة منظمة من قبل الاعلام الرسمى ضد ما يسمى التيار الاسلامى فمن تتم استضافتهم حاليا فى برامج التليفزيون المصرى غالبا هم من اليساريين والليبراليين وغيرهم من العلمانيين والكل يتحدث عن مخاوفه من وصول رئيس من التيار الاسلامى لكرسى الرئاسة وحتى المذيعات واحداهن بدأت صباح الخير يا مصر عن وجوب الغاء انتخابات الاتحادات الطلابية للجامعات فى مصر لأن واحد من التيار الاسلامى سيدخل لجنة المائة للدستور المصرى ويكون هو الأخر من التيار الاسلامى
العلمانيون يقولون انهم ارتضوا بالديمقراطية فى مصر ولكنهم فى الحقيقة لم يرتضوا بها فهم يعملون حاليا على الانقلاب على نتائج الانتخابات الديمقراطية ويريدون تحريم الديمقراطية التى قبلوها أولا ولكن لما أتت بما لا يشتهون بدئوا يعملون على رفضها من خلال أحاديثهم
إذا هل حلال على ألمانيا رئيس قس بينما حرام على مصر رئيس فقيه أو كما يقال رئيس شيخ ؟rsds vzdsh gHglhkdh pghg ado vzdsh glwv pvhl
المفضلات