دبي – العربية.نت : رحّلت السلطات المصرية مراسلا صحفيا إسرائيلي الجنسية جاء للقاهرة لتغطية مباراة مصر والجزائر، وتبنى موقفاً مناصراً للجزائر بعد أن لف نفسه بالعلم الجزائري حتى يسهل له تشجيع الجزائريين على الدخول فى مواجهات مع المشجعين المصريين لعرضها فى القنوات التلفزيونية الإسرائيلية.
وأبرزت وسائل الإعلام المصرية قرار الترحيل مستدلة به على أن طرفا ثالثا (مشيرة إلى إسرائيل)، يقوم بإشعال الفتنة بين مصر والجزائر مستغلة الأحداث الكروية الأخيرة، وأنها تروج لذلك بواسطة مواقع الانترنت عبر خاصية التعليقات والاختفاء وراء أسماء مصرية وجزائرية.
وفي اتصال بثته قناة "نايل سبورت" الحكومية المصرية فجر اليوم الأربعاء 18-11-2009 في برنامج "دائرة الضوء" الذي يقدمه الصحافي الرياضي ابراهيم حجازي، تحدث رئيس الشؤون الإسرائيلية في صحيفة "المصري اليوم" المستقلة محمد عبود، مشيرا إلى أن المراسل ينتمي إلى فلسطين 48 ويحمل الجنسية الإسرائيلية، وربما يكون وراء إرسال صور مفبركة إلى بعض الصحف والمواقع الجزائرية توحي بوجود قتلى بين مناصري المنتخب الأخضر في مباراة السبت الماضي، وهي الصور التي تسببت في وقوع أحداث انتقامية ضد بعض مقار الشركات المصرية العاملة في الجزائر وبعض أفراد جاليتها، وإلى عودة بعض المصريين إلى القاهرة خوفا من أعمال أكثر عنفا ضدهم.
وقال إبراهيم حجازي أن هذا يكشف بما تدبره اسرائيل ضد الشعبين الشقيقين "ونحن غافلون عن ذلك أو منومون في الانشغال بنتيجة مباراة لا تعني الشئ الكثير وسيتوقف الحديث عنها بعد يوم أو يومين فيما تبقى الأحقاد والفتنة التي يتم زرعها فينا".
وعكست وسائل الاعلام المصرية الاهتمام الاسرائيلي المحموم بتغطية أجواء المباراة المصيرية بين منتخبى مصر والجزائر فى إطار التصفيات المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٠ بجنوب أفريقيا.
وأشارت إلى إن الصحف الإسرائيلية الكبرى شنت الثلاثاء 17-11-2009 هجوماً عنيفاً ضد السلطات المصرية التى أوقفت المراسل «حسين العبرة» الذى يعمل لصالح عدد من الصحف الإسرائيلية الناطقة بالعبرية، ولصالح صحيفة «بانوراما» الناطقة بالعربية أيضاً.
وقال حسين العبرة فى تصريحات خاصة لـ"يديعوت أحرونوت": "شعرت بنفس مشاعر عزام عزام لحظة وصولى لإسرائيل عبر منفذ طابا، ونجاتى من الاعتقال والتحقيقات التى استمرت يوماً كاملاً فى مصر".
وحكى الصحفى الإسرائيلى أنه وصل إلى مصر، الخميس الماضى، لتغطية أجواء المباراة المصيرية بين منتخبى مصر والجزائر فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وكان يعد رسائل إخبارية من القاهرة لصالح الإذاعة الإسرائيلية.
تقارير الصحفى الإسرائيلى، حسين العبرة، على موقع «بانيت» جاءت تحريضية ضد مصر، ونشر صوراً حميمية تجمعه بالجماهير الجزائرية، وصوراً أخرى توثق تحركاته فى القاهرة، ملفوفاً بالعلم الجزائرى.
ويقول العبرة لـ"يديعوت أحرونوت": إن السلطات المصرية أوقفته عندما حاول تصوير بعض المشاحنات التى وقعت بين جماهير الفريقين أمام مدخل الفندق الذى يقيم فيه، واصطحبته أجهزة الأمن المصرية لتحقيقات مطولة استمرت من مساء السبت عقب انتهاء المباراة، وحتى عصر الأحد.
الصحفي الإسرائيلي الى اليسار محاطاً بعلم الجزائر
صدق فيما قال
"نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه. ومحركي الفتن فيه وجلاديه".
(الدكتوراليهودي: أوسكار ليفي)hgl,sh] , ],vi tn Yauhg hgtjkm fdk lwv , hg[.hzv
المفضلات