وصلت بعثة الجامعة العربية إلى سوريا وبدأت عملها بطريقة المنافقين فى كل مكان من أوطاننا وهو توجيه الزائر لما يريد المنافق أن يراه وليس غيره .
السلطات السورية حددت للبعثة مسارها وهواتفها التابعة للنظام بحجة الحفاظ على أمن البعثة والمفروض هو ترك البعثة تجوب البلاد دون أن يكون معها حراسة أو غير ذلك وأن تكون هواتف رجال البعثة هواتف دولية غير مراقبة من النظام هواتف محمولة وليس هواتف أرضية .
المعارضة السورية أعلنت فى بعض الفضائيات أنها لم تتمكن من الاتصال برجال البعثة وأن من يرد عليهم يقطع الإتصال أو يرد بكونها هواتف تم الاتصال خطأ بها .
عندنا فى مصر عندما يريد مسئول زيارة مصلحة أو مكان ما تجد سائقه أو حاشيته تتصل بالمكان وتخبرهم بأن المسئول قادم اليوم أو غدا أو بعد كذا يوم فاستعدوا ومن ثم يأتى المسئول فيجد كل شىء تمام وبمجرد أن يغادر المكان ينصرف الموظفون والعمال من المصلحة او تجد الحاشية تحدد للمسئول مكان زيارته وتختار له الأماكن النظيفة السليمة التى ليس بها مشاكل .
هذه طريقة توجيه المراقبين فى سوريا فإن كان المشتركون فى البعثة يريدون الحقيقية فلينزلوا بأنفسهم من غير حراسة ولا غيرها ويذهبوا لكل مكان دون توجيه من المعارضة أو النظام وذلك حتى يكون عملهم عادلا.fuem hg[hlum gs,vdh ,hgqp; ugdih
المفضلات