وجب علينا أولا أن نعرف ما معني كلمة شرعي
قال ابن عباس :(على شريعة)، أي هدى من الأمر.
وقال قتادة :الشريعة :الأمر، والنهي، والحدود، والفرائض.
وقال مقاتل :البينة، لأنها طريق إلى الحق.
وقال الكلبي :السنة، لأنه يستند بطريقة من قبله من الأنبياء.
وقال ابن دريد :الدين، لأنه طريق النجاة.
ورداً على سؤالك يا أختي أذكر الآية
بسم الله الرحمن الرحيم
(شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ)
سورة الشورى الآية 13
(وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ)
سورة المائدة الآية 84
جاءت الرسل بالتشريع الإلهي لليهود التوراة ومن بعديه الإنجيل للنصارى ومن بعده القرآن للمسلمين .. فيكون لكل أهل ديانية تشريع في الدين الذي يصب كله بالمنادة بالإسلام
فلقد كان الدين عند كل الرسل الإسلام ولكن تختلف الشرائع
وكما قال مجاهد :الشرعة، والمنهاج، دين محمد عليه السلام، وقد نسخ به كل ما سواه .
بسم الله الرحمن الرحيم
((وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ)
سورة آل عمران الآية 85
وهذه الآية كفيلة بأن تبطل إي شريعة غير شريعة الإسلام وغير دينه
ولهذا أقول على زواج اهل غير الإسلام بغيرهم هو رابط ثنائي نطلق عليه إسم زواج فقط بعيداً عن كلمة شرعي
والله أعلمv]: schg dpdvkd
المفضلات