تعهدت55 دولة ومنظمة عالمية بمساعدة الحكومة الصومالية على استعادة استقرار الصومال وتوحده مرة أخرى فى دولة واحدة من خلال تمويلالحكومة وتدريب وبناء جيش جديد وذلك للقضاء على ظاهرة القراصنة الصوماليين ومحارية المسلحين المنتمين للتيار الاسلامى كحركة شباب المجاهدين .
هذا التعهد كسابقيه لن يحل المشكلة فقد سبق لتلك الحكومات والدول والمنظمات استدراج حركة المحاكم الاسلامية إلى الحكم حيث يرأس شيخ شريف شيخ أحمد زعيم المحاكم سابقا رئاسة الصومال وقد نجحت تلك الدول والمنظمات فى اخراج تنظيم المحاكم من ساحة التيار الاسلامى وجعلته عدو لباقى الحركات وبدلا من توحد الجماعات اصبحت تحارب تلك الجماعات بعضها .
حل المشكة الصومالية لن يأتى من الخارج وإنما من جانب الفرقاء الصوماليين فأثيوبيا وكينيا تزودان بعض الجماعات هنا وهناك بالسلاح حتى تظل حركة الفرقة سائدة وحتى يظل الصومال الأثيوبى أوجادين تحت السيطرة الأثيوبية والصومال الكينى تحت السيطرة الكينية .
الفرقاء يجب أن يجتمعوا ويقرروا الاتفاق فيما بينهم فكل ما يجرى يصب فى مصلحة أثيوبيا وكينيا ومن خلفهم دول الغرب وأما حكاية القرصنة فسوف تنتهى بمجرد توفير فرص عمل للناس فالقرصنة لم تأتى من فراع وإنما من تعطل عديد كبير من موظفى الدولة عن أعمالهم بعد تفكك الدولة والجيش والشرطة ومن ثم فمن يعملون قراصنة عدد كبير منهم لا يجد عملا يطعم منه أهله سوى القرصنة البحرية ومن ثم عندما يجد فرصة عمل وأمن فى البلاد فسيتراجع عما يفعله .hsjuh]m hsjrvhv hgw,lhg Hl hauhg hglk'rm
المفضلات