منّ الله سبحانه وتعالى علينا بنعمة الاسلام
وامرنا فيه بعبادات تقربنا اليه سبحانه وتعالى
وننال بها العفو والمغفرة
والى جانب ذلك فهي ذات فوائد عظيمة في حياة الفرد لما لها من اثر ملموس على صحته وحياته عامة
واليكم احبتي بعض من هذه العبادات واثرها على الصحة
اولا / القران الكريم
بقراءة القرآن يطمئن القلب، لأنه من أعظم الذكر الذي يُذكر به الله، والله -عز وجل-
يقول: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) (28) سورة الرعد.
وقال الله تعالى ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا ) (الإسراء 57)
فهو شفاء ورحمة ومصدر هدى ونور وسعادة للبشرية كلها
وهو باعث للسعادة الكاملة التـي تبعث الأمل والرضا، وتثمر السكينة والاطمئنان، وتحقق الأمن النفسي والروحي للإنسان فيحيا سعيداً هانئاً آمناً مطمئناً
القران الكريم والاستقرار النفسي
لقد عُني القرآن الكريم بالنفس الإنسانية عناية شاملة . عناية تمنح الإنسان معرفة صحيحة عن النفس وقاية و علاجا دون أن ينال ذلك من وحدة الكيان الإنساني ، و هذا وجه الإعجاز و الروعة في عناية القرآن الكريم بالنفس الإنسانية ، و ترجع هذه العناية الى أن الإنسان هو المقصود بالهداية و الإرشاد و التوجيه و الإصلاح.
ان الله تعالى يقول في سورة الإسراء ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنيـن) إذن فالقرآن شفاء بشكل عام كما ذكرت الآية، ولكنه شفاء ودواء للمؤمنين المتدبرين لمعاني آيات الله، المهتدين بهدى منه سبحانه وتعالى وبسنة النبي صلى الله عليه وسلم، أولئك المؤمنون هم الذين جاء عنهم في سورة الأنفال ( إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون، الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون، أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم ) (الآية 2 - 4)
وإذا تساءلنا كيف يكون القرآن شفاءا للبدن ؟ فإنه من المعلوم طبيا بصورة قاطعة أن التوتر والقلق يؤدي إلى نقص في مناعة الجسم ضد كل الأمراض، وأنه كلما كانت الحالـة النفسية والعصبية للإنسان غير مستقرة كلما كانت فرص تعرضه لهجمات الأمراض أكثر،وهكذا تتضح لنا الحقيقة جلية، فالقرآن شفاء بدني كما أنه شفاء روحي ونفسي، لأنه يعمل على إعادة توازن الجهاز النفسي والعصبي للمؤمن باستمرار قراءته والاستماع إليه وتدبر معانيه، وبالتالي يزيد من مناعة جسمه ويؤمن دفاعاته الداخلية، فيصبح في أمان مستمر من اختراقات المـرض له بإذن الله، ويقاوم بتلك القوى النورانية المتدفقة الميكروبات والجراثيم التي تهاجم في كل لحظة جسمه بضراوة في موجات متتالية رغبة في إسقاطه في براثن المرض.
قوة العلاج بالقرآن: بين العلم والإيمان.
ugh[ ,ufh]m
المفضلات