السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رغم أن هذا الموضوع يخص قرارات يهودية صهيونية لعينة في طريقة الحكم والسياسة ومعاملة البلدان الأخرى
إلا أنني وإياكم نعرف ونتيقن تمام اليقين أن النصارى والصهاينة يسوسون بسياسة واحدة وهدف واحد ضد الإسلام
فأفعال الصهاينة لا تفرق عن أفعال الصليبيين في شئ
وكلاهما واحد..وكما أقول دائماً..(اليهود والنصارى فردتين لجزمة واحدة)..
وهذا أقل ما يوصف به من يسب رسولنا ويخوض في عرضه الشريف
دمويتهم ضد الإسلام واضحة للعيان وتفضحهم الفضائيات ولا يستحون ...
ولعل فلسطين والعراق شاهداً على كلامي
لذلك أورد لكم مقتطفات من بروتوكولات حكماء صهيون التي يعتمدون عليها في سياساتهم الخارجية مع الغويم (أي غير اليهود)..
وطبعاً يتبعهم في ذلك خرفان يسوع من النصارى الصليبيين وينتهجون نفس منهجهم الوحشي البربري الذي يعترفون فيه أن العنف والإرهاب والخيانة والرشوة هي أساس نجاح الحكومات
إقرأوا كيف يعترفون أن حكمهم ينبغي أن يكون إرهابياً ثم يأتون وينشرون في العالم أجمع أن المسلمين هم الإرهابيين
فكلاهما (اليهود والنصارى)ينتهج نفس المنهج الدموي الهمجي في الحكم وفي الحلم بسيادة العالم بالقضاء على الإسلام أولاً
وهذا كما يقال بالمصرية:
بعيد عن شنبهم
إليكم النصوص باللون الأسود والتعليق باللون الأزرق:
ترجمة المؤرخ عجاج نويهص لنصوص البروتوكولات ترجمة توافق نصوص الطبعة الإنكليزية الحادية والثمانين الصادرة سنة 1958 للسيد فيكتور مارسدن المبنية على أول طبعة بالروسية ظهرت سنة 1905 للعلاّمة سرجي نيلوس
جاء في نصوص البروتوكول الأول:
1- أنهم يرون أن خير وسيلة للحكم هي العنف والإرهاب
وأول ما يجب أن يلاحظ أن الناس على طبيعتين: الذين غرائزهم سقيمة، والذين غرائزهم سليمة، والأولون أكثر عددا. ولهذه العلة، فخير النتائج التي يراد تحقيقها من التسلط على الغوييم بطريق الحكومة، إنما يكون بالعنف والإرهاب، لا بالمجادلات النظرية المجردة، إذ كل امرئ مشتهاة الوصول إلى امتلاك زمام السلطة، وكل فرد يود لو يصبح دكتاتورا. وقليلون الذين لا يشتهون تضحية مصالح الجمهور من اجل منافعهم الخاصة.
2- يرون أنه لا يوجد شئ إسمه حرية سياسية وإنما هي مسميات لجذب الجماهير
الحرية السياسية إنما هي فكرة مجردة، ولا واقع حقيقي لها. وهذه الفكرة، وهي الطُعم في الشرك، على الواحد منا أن يعلم كيف يجب أن يطبقها، حيث تدعو الضرورة، لاستغواء الجماعات والجماهير إلى حزبه، ابتغاء أن يقوم هذا الحزب فيسحق الحزب المناوئ له وهو الحزب الذي بيده الحكومة والسلطة
3- ضرورة فصل السياسة عن الأخلاق والحاكم الذي يخضع للأخلاق حاكم مهزوز
فالسياسة مدارها غير مدار الأخلاق، ولا شيء مشترك بينهما، والحاكم الذي يخضع لمنهج الأخلاق لا يكون سائسا حاذقا، فيبقى على عرشه مهزوزا متداعيا.
4- على الحاكم أن يتخلى عن صفات الأمانة والشرف والصراحة والإخلاص وإلا سينتهي
وأما تلك الصفات التي يقال أنها من الشمائل القومية العالية، كالصراحة في إخلاص، والأمانة في شرف، فهذا كله يعدّ في باب السياسة من النقائص لا الفضائل، ويسرع بالحكام إلى أن يتدحرجوا من على عروشهم ولا منقذ لهم،
5- يحذرون من الشرف والأمانة
وتلك الصفات منابتها ممالك الغوييم(أي غير اليهود) وحكوماتهم، فهي منهم وهم بها أولى. وحذار حذار أن نقبل مثل هذا نحن.
6- الفائدة والمصلحة فوق الأخلاق:
فعلينا في وضع منهجنا أن نراعي ما هو أفيد وضروري أكثر مما نراعي ما هو أصلح وأخلاقي.
7- العنف والخداع والرشوة والخيانة لتحقيق الأهداف
فالعنف يجب أن يُتخذ قاعدة وكذلك المكر والخداع, وما قلناه مما ينبغي أن يكون شعاراً, كل هذا فائدته العملية أن يتخذ قاعدة في الحكومات التي يراد أن تتخلى عن تيجانها تحت أقدام الممثل الجديد لعهد جديد. وهذا الشر هو الوسيلة الوحيدة لبلوغ الغاية المقصودة من الخير. ولذلك لا ينبغي لنا أن نتردد في استعمال الرشوة والخديعة والخيانة, متى لاح لنا أن بهذا تحقّق الغاية.
8- ضرورة الرعب لإخضاع الشعوب
ودولتنا الماضية قدما في طريقها، طريق الفتح السلمي، من حقها أن تبدل أهوال الفتن والحروب لما هو أخف وأهون، وأخفى عن العيون، وهو إصدار أحكام بالموت، ضرورية، من وراء ستار، فيبقى الرعب قائما، وقد تبدلت صورته، فيؤدي ذلك إلى الخضوع الأعمى المبتغى.
9- الشراسة والعنف عامل القوة الأكبر للدولة:
قل هي الشراسة. ومتى ما كانت في محلها ولا تتراجع إلى الرفق، غدت عامل القوة الأكبر في الدولة. وإن تعلقنا بهذا المنهج، ولا يراد به المكسب المغنم فحسب، بل نريده أيضا من أجل الواجب انتحاء بالقافلة نحو النصر، ونعود فنقرر أنه هو العنف، وأخذ الناس بالحيلة ليعتقدوا أن الشيء المتعلقة به الحيلة كأنه صحيح لا ريب فيه.
10- الرشوة هي وسيلتهم لجذب من يحتاجون إليه:
والظفر الذي بلغناه, قد جاء أيسر وأهون, لأننا في تعاملنا مع الناس الذين احتجنا إليهم, كنا دائما نضرب على أدق الأوتار حساسية في ذهن الإنسان, ومن جملة ذلك الدفع نقداً, واستغلال النهمة نحو المال, والشره إلى الحاجات المادية للإفساد, وكل واحدة من هذه النقائض الإنسانية, إذا عملت وحدها, كانت كافية لتشلّ نشاط الفرد كله, وتجعل قوة إرادته مطاوعةِّ ملبيةِّ, مستجيبةِّ للذي اشترى منه العمل.
11- التحكم في حكومات الشعوب وتسخيرها لما يخدم مصالحهم:
وكان من شأن المعنى المجرد لكلمة "الحرية" أن عضَّدَنا في إقناع الدهماء في جميع البلدان أن حكوماتهم ما هي إلا حارس الشعب والشعب هو صاحب القضية, فالحارس يمكن تغييره وتبديله, كقفاز قديم نبذ وجئ بجديد.
وإنما هي هذه المُكْنة, مكنة تبديل ممثلي الشعب, ما جعل الممثلين طوع امرنا, وأعطانا سلطة تسخيرهم.
من نصوص البروتوكول الثاني:
1- تقديم المساعدات للشعوب لإخضاعها واستعمال العملاء الخونة من داخل الشعب
إن غرضنا الذي نسعى إليه، يحتّم أن تنتهي الحروب بلا تغيير حدود ولا توسع إقليمي، وينبغي تطبيق هذا ما أمكن. فإذا جرى الأمر على هذا قدر المستطاع، تحولت الحرب إلى صعيد اقتصادي وهنا لا مفرّ إن تدرك الأمم من خلال ما نقدم من مساعدات، ما لنا من قوة التغليب، تغليب فريق على آخر، ومن التفوق، ونفوذ اليد العليا الخفيّة. وهذا الوضع من شأنه أن يجعل الفريقين تحت رحمة عملائنا الدوليين الذين يملكون ملايين العيون اليقظة التي لا تنام، ولهم مجال مطلق يعملون فيه بلا قيد. وحينئذ تقوى حقوقنا الدولية العامة على محق الحقوق القومية الخاصة، في نطاق المعنى المألوف لكلمة حق، فيتسنى لنا أن نحكم الشعوب بهذه الحقوق تماما كما تحكم الدول رعاياهم بالقانون المدني داخل حدودها.
2- يعتمدون على الخونة من الشعوب:
والأشخاص الذين نختارهم من صفوف الشعب اختيارا دقيقا ضامنا لنا أن يكونوا كاملي الاستعداد للخدمة الطائعة، لن يكونوا من طراز الرجال الذين سبق لهم التمرس بفنون الحكم والحكومة، حتى يسهل اقتناصهم والوقوع المحكم في قبضة يدنا، فنتخذ منهم مخالب صيد
3- التحكم في الصحف لخلق الفتنة بين الشعوب
ولا يخفى أن في أيدي دول اليوم آلة عظيمة تستخدم في خلق الحركات الفكرية، والتيارات الذهنية، ألا وهي الصحف. والمتعين عمله على الصحف التي في قبضتنا، أن تدأب تصيح مطالبة بالحاجات التي يفترض أنها ضرورية وحيوية للشعب، وأن تبسط شكاوي الشعب، وأن تثير النقمة وتخلق أسبابها، إذ في هذه الصحف يتجسد انتصار حرية الرأي والفكر. غير أن دولة الغوييم لم تعرف بعد كيف تستغل هذه الآلة، فاستولينا عليها نحن، وبواسطة الصحف نلنا القوة التي تحرّك وتؤثّر، وبقينا وراء الستار. فمرحى للصحف، وكفُّنا مليء بالذهب
4- التضحية الواحدة من اليهود بألف من غير اليهود
نعم، قد حصدنا ما زرعنا، ولا عبرة إن جلّت وعظمت التضحيات من شعبنا. فكل ضحية منا إنها لتضاهي عند الله ألفا من ضحايا الغوييم.
تربية الكتب المدنسة صحيح
ولا زال في بروتوكولاتهم الوقحة بقية
إلى أن يشاء الله بسردها أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
السلام عليكم ورحمة اللهhglki[ hgwid,wgdfd hg,rp
المفضلات