بسم الله الرحمن الرحيمتحياتي لكم ..أخوكم بيبرس .
طرابلس الغرب قبل شهر رمضان بأيام معدوده طرحت أمانة العدل أخر ملف حديث لديها بعد أستيفاء التحقيقات به وأنهائه .
شاب من أسرة مرموقة ومعروفه يتقدم لخطبة فتاة للزواج منها وبعد سؤال الاسره عن الشاب وتقديم الموافقه له تمت الخطبه التي دامت 4 أشهر وتم الآتفاق فيها علي مراسم الزواج بكل وأدق التفاصيل .
ليلة العرس :
أنتهت الحفله المقامه في صالة الافراح وهذه هي اللحظه التي يذهب فيها العروسان الي بيت الزوجيه والمستقبل .. بداية الحياةالزوجيه قد بدأت .
العروس فرحة جدا والعريس ينافقها بفرحه ويبين لها أبتسامة الغدر المدفون لها طيلة 4 شهور مضت .
يأخذ ( شبه الرجل ) عرضه الي مزرعة تبعد عن المدينه 15 كيلومتر بها استراحة جميله ويقول لها أنها مفاجأتي لكي هذه الليله أنا وأنتي فقط .
ويدخلا المزرعة ومن ثم الاستراحه الجميله وأذا في انتظار الفريسه 14 رجلا منهم الثمل ومنهم من يشرب الكحول وأذا بهذا الذئب يقبض الثمن من أحدهم خمسون ألف دينار من أحد الوحوش الضاريه .
يالا قسوة الموقف وبشاعته وعلي قدر صعوبة الموقف وشدته فان الله قد الهم الفتاة وأنزل عليها السكينة والحكمه في ذات الوقت .
التصرف :
أظهرت الفتاة لامبالاتها بما يحصل في هذه الصفقة الرخيصه وقالت أنها لاتمانع لمثل هذه السهره الجميله ولكن عليها الاستعداد أولا بازالة مساحيق التجميل ثوب العرس ,, فطلبت الحمام وهو أخر أمل لها في النجاة .
دخلت الحمام وكان فيه ما توقعت ( أمل نجاتها ) النافذه .
خلعت ثوب العرس ولم تقفل الباب بل تركته شبه مفتوح وعلقت عليه ثوب العرس الابيض وفتحت الماء علي أخرها ليصل الصوت الي أسماع من أعماهم الله وأضلهم ,, وأنطلقت تعدو بلا تمييز الي أين تذهب بعد خروجها من النافذه حتي انتهي بها المطاف الي شاب يشرب الشاي أمام حظيرة للدواجن ففزع من منظرها وخاف معتقدا للوهلة الاولي بأنها جنية حسب ما روي ذلك .
وقصت عليه ما جري لها وأغمي عليها من هول الخوف والجري .
رد الفعل :
البسها الشاب ثوبه وأتصل بالنجده وأوصفهم المزرعه التي كاد أن يحدث فيها ابشع جريمه لولا ستر الله بعباده ,, وأنطلق بها الي المشفي وكان جسدها في حالة يرثي لها من الجري والوقوع وأصيبت بحالة هستيريه من هول الصدمه وفرحتها بالنجاة من الطغاة .
النهاية :
قامت شرطة النجده بمداهمة الاستراحه الصغيره وألقت القبض علي كل من فيها والقت شرطة المطار القبض علي الذئب الضاري وهو يهم بمغادرة البلاد بالثمن الزهيد لعرضه .
مسك القصه :
(( يشرفني فعلا أن أطلب يدها للزواج ))
كانت هذه العباره أخر أقوال الشاهد صاحب الحظيره في محضر التحقيق .fJJ;g tJJJov ( 2 )
المفضلات