* فتحت موضوع فى أحد منتدايات النصارى عن من سماحة الإسلام مع غير المسلمين و هو عبارة عن مقال للأستاذ / علاء بكر , و هو موجود هنا فى المنتدى على هذا الرابط , هنا :-
- و جاءت الردود و أولها من سمس :-
و رد كريتك :-
و أخر :-
* و كان ردى عليهم كالتالى :-أنتهى .....السلام عليكم
NO COMMENT
ممنوع المسيحيات فى القسم الإسلامىالسماحة فى المسيحية
و لكن على العموم هيباتيا , و محاكم التفتيش خير دليل على هذه السماحة ...
***
critic
اهلا يا سلفى ليك وحشة يا راجل يا طيب
و هل ذكر الأحكام و سير السلف تعد أنشاء , أما الأحكام فهى قوانينا التى علينا تنفيذها , و أما سير السلف فهى أكبر دليل على تطبيقها ....دعنا نتفق اولا ان الموضوع عبارة عن انشاء كامل و هذا بعيد كل البعد عن النقاش العلمى الموضوعى
خلينى ماشى معاك على اتجاهين
* ليس مجرد قتلك لقتلك , نظام الدول أن الدولة الكبيرة تخضع تحت سلطتها الدويلات الصغيرة , لتدعيم موقفها الأستراتيجى بين الأمم و أيضاً الإسلام لما دخل مصر " مثال " لم يقتل القبط و لكنه قاتل الروم , فالدول الصغيرة التى لا تستطيع حماية نفسها عرضه مهما كان للخضوع أمام الممالك الكبيرة , فهى من الجيد أن تخضع للإسلام الذى يحترم حقوقها و ليس لدول أخرى تفقدها إياها , و هذا ليس من عندي و لكن بأعتراف أباء الكنائس :-تخيل الوضع
انا جالس فى بلدى فى حالى و انت بلا اى دافع مامور بقتالى الى ان اسلم ...او ادفع الجزية !
(و هذا ليس كلامى بل من البخارى و كلام الائمة و اطلب الدليل ان شئت فهو موجود)
ثم اطلقت على تلك الجزية ما تشاء من المسميات التجميلية لتنتهى بنتيجة سماحة الاسلام
البابا شنودة الثالث
بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
"إن الأقباط، في ظل حكم الشريعة، يكونون أسعد حالاً وأكثر أمنًا، ولقد كانوا كذلك في الماضي، حينما كان حكم الشريعة هو السائد..
نحن نتوق إلى أن نعيش في ظل "لهم ما لنا، وعليهم ما علينا". إن مصر تجلب القوانين من الخارج حتى الآن، وتطبقها علينا، ونحن ليس عندنا ما في الإسلام من قوانين، فكيف نرضى بالقوانين المجلوبة، ولا نرضى بقوانين الإسلام؟!!"
صحيفة الأهرام المصرية، 6 مارس 1985م.
و يمكنك مراجعة عدة أقوال لكبار جميع الكنائس المصرية فى هذا الموضوع , عندما ينظر النصارى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية بعين العقل .
و من قائل إنى مأمور بقتلك , هذا شئ و الأخر الجزية تعتبر ثمن لحمايتك فى دولة الإسلام , و أنت تعرف جيداً الفرق بين معاملة العرب و الروم و هذا دليل من مراجع مسيحية :-فهلا تخبرنى اين السماحة فى قتالى اصلا بلا سبب الا انى لا ادين دين الحق ؟!
هل القتال من اجل اختلاف المعتقد سماحة من المنظور الاسلامى ؟!
و هلا تخبرنى كيف تؤخذ الجزية ؟!
كتاب تاريخ الكنيسة الشرقية-عزيز سوريال -ص 104 ,105 ,105
* و للحديث بقية كبيرة فى الكتاب , كلها تدل على هذا الفرق الذى أحدثك عنه , فالإسلام لم يأتى للتجبر و ظلم العبيد , بل لينشر رسالة سمحة طيبة على وجه الأرض .
- الوضع الأن يختلف , فلا الخلافة قائمة و لا دولة الإسلام موجودة , فكيف تطلب بتطبيق الشريعة الإسلامية فى زمن لا تطبق فيه , و لكن أبشرك الخلافة الإسلامية ستقوم قريباً على منهاج النبوة و الدولة الإسلامية فى طريقها لتشرق على وجه الكرة الأرضية , و سترى جيداً كيف يتعامل الإسلام الوسطى معكم .هلا تخبرنى ما هى شروط عهد الذمة و متى ينتقض و هل نحن_فى وضعنا الحالى_ اهل ذمة شرعا ام لا و ما هو حكمنا فى حالة انتقاض شرعنا ...هل سيكون احسن حالا من يهود بنى قريظة الذين ذبحهم النبى حتى العميان منهم العاجزين ؟!
ان كنت لا تنوى الاجابة المباشرة بالدليل فأخبرنى لاحضرها انا و نختصر الوقت
- للنصرانى الكافر , أو النصارى الكفار " غلطة مطبعية " :smil15:الاتجاه الثانى :
هل هناك عزة لغير المسلم ...هل تكون العزة للنصرانى الكفار ؟!
* فى أعتقادى كمسلم , لا , لا تكون العزة إلا فى الإسلام , لإنه الدين الوحيد الأن على وجه الأرض الذى يدين بالتوحيد الكامل و الشامل لله الحق عز و جل , فلا يصرف العبادة لبشرى فقير أو لحيوان سفيه أو لصنم عاجز أو لكوكب مسير ..... بل هو كما قال ربعي بن عامر رضي الله عنه لكسرى :- "جئنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ؛ ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ؛ ومن جور الأديان إلى عدالة الإسلام.." .
لا , المؤمن الحق يحب لله و يبغض لله و الحب بالطاعة و البغض بالمعصية لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ((ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، من كان الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، ومن كان يحب المرء لا يحبه إلا لله، ومن كان يكره أن يرجع في الكفر بعد إذا أنقذه الله منه، كما يكره أن يلقى في النار)), فما بالك أنت بالكافر " فى أعتقادى " الذى يسب الله سبحانه و تعالى , لما أحبه و لو كان أبى أو أخى , إن حب الله أكبر و أعظم , قال اللهُ تعالى :- " قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (4) " الممتحنة .هل يجوز لك حبه محبة قلبية ؟!
* فالمؤمن لا يواد الكافر ولا يحبه مطلقًا وإن أبدى للمؤمن المودة وبذل له الإحسان فعلى المؤمن رد الإحسان بمثله أو بأحسن منه وليس له موادة الكافر ولا محبته !
وإن كان الكافر أبًا أو قريبًا فله أن يصاحبه في الدنيا معروفًا دون محبة ولا مودة , و هذا شئ يسمى الولاء و البراء و هو من كمال التوحيد ...
- ما هى التقية فى الإسلام , أريد مراجع سنية ...هل يجوز لك الامتناع عن اظهار العداء له الا فى التقية ؟!
لا , فمهما كان النصرانى لن يكون محايد بين المسلمين و أهل ملته , و بل و قد يسعى لإبادة المسلمين و لنا فى محاكم التفتيش و خيانة المعلم يعقوب عبرة و دليل , و هل رضى نصارى أمريكا و هى دولة علمانية أن يحكمهم مسلم , بل أضطر أوباما أن يدخل الكنيسة و يصلى بها كأول فعل بعد تولى المنصب ليثبت نصرانيته , فكن محايداً و لا تطالبنا بما لا تفعلونه أنتم .هل يجوز ولاية النصرانى ؟!
لا , أيضاً لنفس السبب , إيجازاً , فالمسلم مأمور بإحترام عقائد الكتابيات فلا يسب المسيح أو أمه عليهما السلام أو ألهة النصارى و لكن النصرانى ليسمأمور بإحترام عقائد المسلمين , فأى حياة تكون للمسلمة فى ظل تنمر زوجها عليها و على عقائده , و أيضاً كيف يكون نسل المسلمين فى أيدى النصارى فيغيرون عقائدهم و ما إلى ذلك .هل يجوز زواج النصرانى من مسلمة مثلما يجوز زواج المسلم من نصرانية ؟!
لماذا , سأذكرها و لا أحد يستطيع منعى , فهو دينى و أفتخر به ...انا و انت نعلم الاجابة
فأرجو الا تذكر السماحة مجددا
طبعاً المسلمين متعصبون و بدليل كلام أخيك شمس :-ان كان هناك اى سماحة بادرة فهى من المسلم الطيب الذى لم يتلوث بالتعصب بعد بفطرته الطيبة و لا تنتسب سماحته تلك للاسلام من قريب او من بعيد
و كلما ازداد تدين المسلم و اقترابه من الاسلام كلما زاد تعصبه
و لك فى هذا عبرة لعلك تفتكر
من هو المتعصب , لا حول و لا قوة إلا بالله , شمس هو أكثر إنسان متعصب رأيته بحياتى .
بل شكراً لك على هذا الحوار الطيب .شكرا
***
ختم رقاب أهل الذمةما هو رأيك في ختم رقاب اهل الذمه
فلما فرغ الحجاج من أمر ابن الزبير دخل مكة ، فبايعه أهلها لعبد الملك بن مروان ، وأمر بكنس المسجد الحرام من الحجارة والدم ، وسار إلى المدينة ، وكان عبد الملك قد استعمله على مكة والمدينة ، فلما قدم المدينة أقام بها شهرا أو شهرين ، فأساء إلى أهلها واستخف بهم ، وقال : أنتم قتلة أمير المؤمنين عثمان ، وختم أيدي جماعة من الصحابة بالرصاص استخفافا بهم ، كما يفعل بأهل الذمة ، منهم جابر بن عبد الله ، [ ص: 407 ] وأنس بن مالك ، وسهل بن سعد ، ثم عاد إلى مكة ، فقال حين خرج منها : الحمد لله الذي أخرجني من ( أم نتن )
http://islamweb.net/newlibrary/displ..._no=126&ID=366
ومن هذه الشبهات مسألة ختم رقاب أهل الذمة، وشبهتهم هذه تقوم على تصوير الأمر كما يلي:
1. إن هذا الختم أمر دائم ومستمر.
2. إن المسلمين هم مبتكرو هذا النظام.
3. إنه يحمل صورة الإذلال والاضطهاد لأهل الذمة.
والحقيقة أن هذه الأمور الثلاثة غير صحيحة، كما بين ذلك المنصفون من مؤرخي المستشرقين أنفسهم الذين درسوا قضية أهل الذمة درسًا فاحصًا.
ومن أبرز هؤلاء المستشرق "ترتون" صاحب كتاب "أهل الذمة في الإسلام".
وأما الأمر الأول فقد ذكر اليعقوبي المؤرخ: إن ختم الرقاب كان وقت جباية جزية رؤوسهم ثم تكسر الخواتيم (تاريخ اليعقوبي جـ2 ص . 13 نقلاً عن "الإسلام وأهل الذمة" ص71) وقال أبو يوسف: ينبغي أن تختم رقابهم في وقت جباية جزية رؤوسهم، حتى يفرغ من عرضهم ثم تكسر الخواتيم. (الخراج لأبي يوسف ص72 ـ نفس المصدر).
وأما الأمر الثاني فيقول "ترتون" : من الحق ألا نحمل العرب وزر هذا العيب إذ لم يكونوا فيه إلا مقلدين لما اتبعه البيزنطيون قبلهم. (أهل الذمة في الإسلام ص132 ـ نفس المصدر).
وأما الأمر الثالث فيذكر الدكتور على حسن الخربوطلي في كتابه "الإسلام وأهل الذمة" (ص72 طبع مطابع شركة الإعلانات الشرقية) أن السياسة التي سار عليها المسلمون في ختم الرقاب وقت تأدية الجزية ـ جريًا على ما كان متبعًا عند الرومان البيزنطيين ـ ليست صورة لاضطهاد أو إذلال، ولكنها ـ كما يقول الدكتور بحق ـ وسيلة لمعرفة وتمييز من أدى الضريبة ومن لم يؤدها، وخاصة أن الطباعة لم تكن قد ظهرت بعد، وكان من العسير تدوين إيصالات واضحة ثابتة تثبت تأدية الجزية ولا يمكن تزييفها، وما زالت بعض الدول الإفريقية والآسيوية في القرن العشرين تتبع هذه السياسة في الانتخابات فيقومون بختم أيدي الناخبين بنوع من الأختام لا تزول إلا بعد يومين أو أكثر، حتى لا يعطى صوته أكثر من مرة.
* أما تصرفات الحجاج فليست حجة على الإسلام , و أنقل لك قول الإمام الذهبى-رحمه الله- فيه :-
- الحَجَّاجُ بنُ يُوْسُفَ الثَّقَفِيُّ *
أَهْلَكَهُ اللهُ: فِي رَمَضَانَ، سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ، كَهْلاً.
وَكَانَ ظَلُوْماً، جَبَّاراً، نَاصِبِيّاً، خَبِيْثاً، سَفَّاكاً لِلدِّمَاءِ، وَكَانَ ذَا شَجَاعَةٍ، وَإِقْدَامٍ، وَمَكْرٍ، وَدَهَاءٍ، وَفَصَاحَةٍ، وَبَلاَغَةٍ، وَتعَظِيْمٍ لِلْقُرَآنِ.
قَدْ سُقْتُ مِنْ سُوْءِ سِيْرَتِهِ فِي (تَارِيْخِي الكَبِيْرِ)، وَحِصَارِهِ لابْنِ الزُّبَيْرِ بِالكَعْبَةِ، وَرَمْيِهِ إِيَّاهَا بِالمَنْجَنِيْقِ، وَإِذْلاَلِهِ لأَهْلِ الحَرَمَيْنِ، ثُمَّ وِلاَيَتِهِ عَلَى العِرَاقِ وَالمَشْرِقِ كُلِّهِ عِشْرِيْنَ سَنَةً، وَحُرُوْبِ ابْنِ الأَشْعَثِ لَهُ، وَتَأْخِيْرِهِ لِلصَّلَوَاتِ إِلَى أَنِ اسْتَأْصَلَهُ اللهُ، فَنَسُبُّهُ وَلاَ نُحِبُّهُ، بَلْ نُبْغِضُهُ فِي اللهِ، فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ أَوْثَقِ عُرَى الإِيْمَانِ.
وَلَهُ حَسَنَاتٌ مَغْمُوْرَةٌ فِي بَحْرِ ذُنُوْبِهِ، وَأَمْرُهُ إِلَى اللهِ، وَلَهُ تَوْحِيْدٌ فِي الجُمْلَةِ، وَنُظَرَاءُ مِنْ ظَلَمَةِ الجَبَابِرَةِ وَالأُمَرَاءِ.
***
الموضوع ليس موضعنا الأن , و لكن أعدك برد إذا توفر لى الوقت ..اقرأ هذا الموضوع
http://www.###############/forums/sho...d.php?t=169713
هدانا اللهُ و أياكم
لتحميل الرد مصور من هنا ...
و كان رد كريتك كالتالى :-
و كان ردى عليه :-
أنتهى , لتحميل المشاركة من هنا ...السلام عليكم
و هل ذكر الأدلة على صحة كلامى من كلام كباركم أنتم يعتبر خروج , أم هو للتهرب من مناقشة كلام كباركم و الذى لا يوافق هواكم ...اولا يا سلفى نحن فى قسم الحوار الاسلامى فلا كلام البابا شنودة و لا اى كتاب مسيحى يعتمد او له وزن فى حوارنا
الكلام هنا من المصادر الاسلامية فقط
و قد سبق و قلت لك :-اما عن موضوع الذمية فلا اريد التطويل و الجدل فيه لانى سبق و ناقشته هنا :
انتقاض عقد الذمة و شرعية افعال الارهابيين
أم أحوال أهل الذمة فالنصوص الشرعية و التاريخ يشهد , و لا تحتاج إلى تدليل ....- الوضع الأن يختلف , فلا الخلافة قائمة و لا دولة الإسلام موجودة , فكيف تطلب بتطبيق الشريعة الإسلامية فى زمن لا تطبق فيه
هل تعلم إن كلامك متناقض , فكيف تريد منا حب النصرانى محبة قلبية , و هو مخالف لنا فى العقيدة , إنما الحب ينتج عن أقرار الشخص بأفعال من يحبه , فحب النصرانى معناه إنى راض عن أفعاله و تعبده لغير إلهى سبحانه و تعالى , لا يمكن أن تستوى فلا نصرانى سيحب مسلم و لا مسلم يحب نصرانى , هذه هو القصد ...و جميع اجاباتك السلبية اثبتت انه لا سماحة و لا يحزنون
لا محبة قلبية
لزوم اظهار العداء طبقا للمتحنة 4 (اعلم بالولاء و البراء و له موضوع كامل ناقشته فيه)
لا عزة للنصرانى الكافر و المذلة عليه ""قال امير المؤمنين لا تعزوهم و قد اذلهم الله" و قول الرسول "الذل و الصغار على من خالف امرى"
لا موالاه للنصرانى
لا زواج نصرانى من مسلمة حيث لا يقبل الاسلام على نفسه ما يرضاه لغيره
ثم تقول سماحة
ان كانت تلك هى السماحة من المنظور الاسلامى فما هو التعصب ؟!
*أما بقية كلامك فقد رددت عليه , و أوضحت الحكمة منه , فلا تجعلنى أكرره , و لكن المتعصب فعلاً , هو الذى يقتل الناس من أجل مخالفتهم له فى العقيدة كما فعلت محاكم التفتيش , و أنقل لك بعض الكلامات من الموسوعة الحرة :-
محاكم التفتيش Inquisition ،ديوان أو محكمة كاثوليكية نشطت خاصة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، مهمتها اكتشاف مخالفي الكنيسة ومعاقبتهم..
وكانت سلطة محاكم التفتيش على أتباع الكنيسة من المعمدين فقط، والذين كانوا يشكلون الغالبية من السكان، لكن كان ممكنًا لغير المسيحيين أيضًا أن يحاكموا بتهمة سب الدين.
وكان استخدام وسائل التعذيب في حق من كان يُظن أنه من الهراطقه أمر مألوف كأسلوب بشع للعقاب من قطع أوصال وحرق الناس أحياء، فوصلت الأعداد التي تم تعذيبها ثلاثمئة ألف من البروتستانت ومئة ألف بلغاري وفرنسي وأرثوذكسي.
في القرن السادس عشر أصبحت اسبانيا أكبر قوه كاثوليكية في العالم آنذاك، وكانت موضع حسد من العالم البروتستنتى في الشمال، وكانت إسبانيا نموذجًا لدولة دينية سلطويه، فتتحكم وتعين الكنيسه فيها الملوك والأباطره الذين يحكمون بحاكميه تسمى ظل الله في الأرض أو قانون الحق الإلهى، وللقضاء على ما سموه وقتها بالفساد واستهدفت من تم اجبارهم على اعتناق المسيحية من المسلمين واليهود ثم استهدفت المعتقدات المسيحية الأخرى وخاصة البروتستانتية وظهرت كلمة الهرطقه، وهي وصف لمن اختلف معهم في الشرح المحدد للنص الإنجيلى من قبل الملتزمين في الكنيسه الكاثوليكية.
***
و يكفي أن ننقل ما سطره غوستاف لوبون في كتابه "حضارة العرب" حيث يقول عن محاكم التفتيش: «يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائضنا من قصص التعذيب والاضطهاد التي قام بها المسيحيون المنتصرين على المسلمين المنهزمين، فلقد عمدوهم عنوة، وسلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع. واقترح القس "بليدا" قطع رؤوس كل العرب دون أي استثناء ممن لم يعتنقوا المسيحية بعد، بما في ذلك النساء والأطفال، وهكذا تم قتل أو طرد ثلاثة ملايين عربي». وكان الراهب بيلدا قد قتل في قافلة واحدة للمهاجرين قرابة مئة ألف في كمائن نصبها مع أتباعه. وكان بيلدا قد طالب بقتل جميع العرب في أسبانيا بما فيهم المتنصرين، وحجته أن من المستحيل التفريق بين الصادقين والكاذبين فرأى أن يقتلوا جميعاً بحد السيف، ثم يحكم الرب بينهم في الحياة الأخرى، فيدخل النار من لم يكن صادقاً منهم. يقول د. لوبون: «الراهب بليدي أبدى ارتياحه لقتل مئة ألف مهاجر من قافلة واحدة مؤلفة من 140 ألف مهاجر مسلم، حينما كانت متجهة إلى إفريقية».
و هنا يمكن للمسلم أن يستخدم التقية , ليتقى شر ما تفعلونه به , و هذا ما نص عليه تفسير الطبرى -رحمه الله- :-
لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ (28)
ومعنى ذلك: لا تتخذوا، أيها المؤمنون، الكفارَ ظهرًا وأنصارًا توالونهم على دينهم، وتظاهرونهم على المسلمين من دون المؤمنين، (2) وتدلُّونهم على عوراتهم، فإنه مَنْ يفعل ذلك ="فليس من الله في شيء"، يعني بذلك: فقد برئ من الله وبرئ الله منه، بارتداده عن دينه ودخوله في الكفر ="إلا أن تتقوا منهم تقاة" إلا أن تكونوا في سلطانهم فتخافوهم على أنفسكم، فتظهروا لهم الولاية بألسنتكم، وتضمروا لهم العداوة، ولا تشايعوهم على ما هم عليه من الكفر، ولا تعينوهم على مُسلم بفعل
فأرجو أن تكون علمت معنى التعصب و من هو المتعصب و من هو غير المتعصب ....
العفو , أقدر لك حسن حواركشكرا
****************
أسال الله سبحانه و تعالى أن تستفيدوا من الحوار
و جزاكم اللهُ خيراً و بارك لكم ....p,hv 'df p,g slhpm hgYsghl
المفضلات