واشنطن – (وكالة أنباء أمريكا إن أرابيك): : بتاريخ 11 – 5 – 2008ماعترفت منظمة تنصير إنجيلية أمريكية بارزة يترأسها القس الإنجيلي الشهير فرانكلين جراهام
بقيامها بأنشطة تنصيرية في محافظة أسوان بصعيد مصر من خلال مستشفى إنجيلي، إضافة إلى نشاطها بالمناطق الفقيرة في القاهرة من خلال العمل الطبي، وعبر تقديم المساعدة للفقراء بالمناطق العشوائية.وعلى ما نقلت وكالة “أنباء أمريكا إن أرابيك” عن وثائق خاصة بمنظمة “
سماريتان بيرس” تعود إلى أكتوبر 2004، فقد مارست تلك المنظمة أنشطة تنصيرية في جنوبي مصر من خلال العمل الطبي في “مستشفى الإرسالية الإنجيلية” بأسوان.كما تفيد الوثائق بقيام المنظمة جيدة التمويل بممارسة النشاط التنصيري في الأحياء الفقيرة والعشوائيات في القاهرة عن طريق وسطاء لها، وهو نشاط لا يقتصر على استهداف المصريين المسلمين فقط بل يشمل المسيحيين الأرثوذكس.وتتحدث الوثيقة التي نشرتها المنظمة بعنوان: “إتباع دعوة الرب إلى مصر
” عن قيام أعضاء تابعين لها بالعمل
في المستشفى بمحافظة أسوان، بصعيد مصر، الذي يشكو عادة من نقص الخدمات به مقارنة بالعاصمة المصرية ومناطق دلتا النيل الأوفر حظا.وقالت المنظمة، وهي منظمة
تنصيرية مسيحية تأسست عام 1970 في مدينة بوون بولاية نورث كارولينا، إن الدكتور مايكل بينلي، المتخصص في الأشعة والعلاج بالأشعة، وزوجته جولي تم إرسالهما للعمل في مستشفى الإرسالية التنصيرية بمحافظة أسوان.وأوردت الوثيقة، شهادة لطبيب مصري اسمه الدكتور كامل داوود، والذي عرفته المنظمة بأنه مدير مستشفى الإرسالية الإنجيلية بأسوان عن عمل الدكتور مايكل بينلي وزوجته جولي في المستشفى، حيث قال، إن “الأطباء المسيحيين يساعدون في تحقيق مهمة المستشفى”.
hujvtj lk/lm jkwdv frdhlih fhgjkwdv td lpht/m Hs,hk ,ua,Nzdhj hgrhivm
المفضلات