عودة الندل
مهندس تزوير جنسية والدة الشيخ حازم
مرشحكم العميل الامريكي الصهيوني
الجنرال/ عومير سليخاه رئيسا للجمهورية
עומר סל
יחה عومير سليخاه
عومير: اسم عبري يقابل اسم عمر العربي
سليخاه: تنطق على وزن “سليمان” بالعامية
و تعني بالعبرية : لا مؤاخذة
كان دائما و سيظل واجبنا كضباط من اجل الثورة، فضح جنرالات الذهب، كما اسماهم أصدقائهم و محركيهم في اسرائيل و تعريف المواطن المصري العادي ببواطن القوات المسلحة. تلك المؤسسة العريقة التي ظلت تحكم مصر بالحديد والنار على مدار ستون عاما، اسقت فيهم مصر مرار الهزائم المتكررة ، و الحروب الخاسرة. حرب 1956 التي لولا صمود بورسعيد و السويس و الاسماعيلية، و انضمام المقاومة الشعبية لجيش مصر “الحر” الوليد في ذلك الوقت لما انتهت. ثم حرب اليمن التي تحولت لمقبرة لمصر و المصريين. فكانت الجيوش السعودية و اليمنية الشمالية و الجنوبية تدك الجيش المصري بلا رحمة، بالإضافة الى الكثير من ثروة مصر التي ضاعت هباء… و كان قرارا عنتريا من قيادة مصر العسكرية. ثم قرار اغلاق الملاحة في خليج العقبة على اسرائيل، و الذي يعتبر بمثابة اعلان للحرب فكانت الذريعة لإسرائيل لبداية الهجوم “المفاجئ” و الذي ليس بمفاجأة على مصر الغير مستعده نفسيا و لا عسكريا و لا تدريبيا لخوض حرب حديثه . كان ذلك بعد 15 عاما فقط من تولي العسكر الحكم ، فبينما كانوا يرتعون في البلاد بلا حاسب او رقيب ، كانت الجيوش و القوات مهملة ثم حرب اكتوبر و سوء ادارة ثغرة الدفر سوار التي حولت نصر اكتوبر الى هزيمة سياسية شديدة باتفاقية سلام لما فيها من التزامات و بنود تطول من سيادة مصر على اراضيها و تفتح الباب لنهب اقتصادها، و لا تعرف الا بعقد اذعان و ليس شراكة.. جنبتنا الحروب ، و لكن هزمتنا بدون طلقة واحدة.
كانت و ستظل تلك الهزائم المتلاحقة ، و سوء ادارة البلاد و الفساد المتعمد ، هي السمات الغالبة لحكم العسكر على مدار 60 عاما . فبعد انهيار الزراعة ، انهارت الصناعة و التجارة ، و رفعت الضرائب و انهارت قيمة العملة المصرية، و قيمة الانسان المصري، و مؤخرا الدم المصري ، و كل ذلك لم يكن الا لإرضاء اسرائيل، فترضى عنهم أمريكا، فيظلوا في الحكم و نصبح نحن كمصريين اسرى و عبيد لخونة و عملا يحكموننا و يسجنوننا بتهمة تهديد الامن القوميسليمان مع مبارك و قيادة الجيش اثناء ادارة الثورةمنذ اندلاع ثورة 25 يناير و هناك ما رأيناه جميعا من مخطط جاهز لدى القوات المسلحة للتعامل مع الثورات. وكان دائما عمر سليمان هو المحرك الرئيسي الخفي لكل ما يحدث في مصر من انفلات امني متعمد وحوادث اطلاق نار غريبة على طبيعة الشعب المصري، فتنة طائفيه يشعلها سلفيو الاجهزة الامنية و حرق القاهرة و الاعتداء على الاملاك الخاصة و سرقة البنوك التي تشبه قصص ميكي جيب بشكل عصابة القناع يحملون “شوال” الفلوس على ضهورهم في شكل مسرحي كوميدي و يركبون سيارة 4×4 سوداء يمكن ملاحقتها بطائرة البحث و الانقاذ المستعدة ،7/24 على بعد 5 دقائق بمطار الماظة، بالاضافة الى ان هناك منطقة ملاصقة هي ارض فضاء يتدرب فوقها طياري الهليكوبتر في مطار الماظة لخلوها من المساكن و قربها من القاعدة.
و لأن الشخصية العسكرية التي نتكلم عنها شديدة الحساسية، و هو نائب رئيس الجمهورية و رئيس المخابرات العامة و قبلها الحربية و قبلهم قائد للحرس الجمهوري. كل ذلك تحت حكم المخلوع!! ستكون هذه المقالة عبارة عن ترجمات لرؤية الغرب الواضحة و معرفتهم بشخصية سليمان و فضائحه الدولية التي لا يستطيع اعلام مصر المُسيطر عليه التعرض لها. عمالته للسي اي ايه و الموساد وقتما كان مبارك بالحكم و بعد خلعه. سليمان لم يحرك ساكنا لمقاضاة اي من دور النشر، التي لو ثبت كذب اي من محتويات مقالاتها، لكان سليمان مليارديرا بالحلال، لا يحتاج لنهب ثروات مصر او خيانتها بهذا الشكل الغير مسبوق. بل ان دخل قضايا التعويضات كانت تكفي لان تسكنه فسيح جنات الارض. سليمان لم يرفع اي قضيه تعويض، لان ما ظهر كان حقيقيا، و ما خفي كان ابشعولد عمر سليمان بمحافظة قنا في 2 يوليو عام 1936، ثم التحق بالكلية الحربية عام 1954 ،وهو عصر ابن الجنايني في تاريخ الكلية الحربية،على حد تعبير استاذنا يوسف السباعي .و بدأ حياته العسكرية الحافلة التي اوصلته الى قمه هرم الفساد بجوار عميل صهيون الاول في مصر، حسني مبارك. ظهرت عليه علامات العمالة و الخيانة لوطنه، عندما ذهب الى الولايات المتحدة متطوعاً بصفته رئيس مخابرات ارض السلام، مصر، ليعرض على الرئيس الامريكي بيل كلينتون خدماته لاستجواب المشتبه فيهم، بما ان القانون الامريكي يجرم التعذيب على الاراضي الامريكية، و لكن لا يجرمه على ارض مصر التي حولها الجنرال الخدوم سليمان، الى ساحة التعذيب الخلفية للولايات المتحدة الامريكية. ثم استمر نفس النهج في عهد بوش الابن.. و كله بثمنه، فتظل صورة امريكا انها الدولة التي تراعي حقوق الانسان، بينما سمعه مصر كعاصمة لجرائم التعذيب الدولي ليست مهمة..و هذه هي سمعة مصر التي طالما تشدق بها النظام. سليمان خائن بكل ما تحمله الكلمة من معاني، و تستر العسكر عليه، بل و السماح له بالترشح لرئاسة الجمهورية هو دليل قاطع على مشاركة المجلس العسكري لسليمان خيانته لمصر. محاولة رفعه على عرش مصر رئيسا، هي لتسكين خائن اخر لمصر و عميل جديد للصهيونية ليرأس مجلس عسكر صهيون الذين دمروا الجيش و يدمرون ما تبقى من مصرنبدأ بصحيفة الافكار اليهودية اليومية، جيويش ايدياز دايلي، صحيفة اليكترونية تهتم و تنقل المقالات التي تهم القارىء اليهودي أو المهتم بالشئون اليهودية، قضاياهم و مشاكلهم حول العالم. اقلقتها ثورتنا العظيمة فكتب صامويل روزنر بتاريخ 3 فبراير 2011 تحت عنوان “لماذا تكره اسرائيل الاحتجاجات المصرية، وجهة النظر من تل ابيب” ملخصا رأي الحكومة الاسرائيلية في الثورة “عندما ترى دولة اسرائيل القوى الثورية في مصر، فانها لا ترى الامل والتغيير والديموقراطية اوحتى نهاية الاستبداد. لا تري المصريين يتحدون من اجل بداية جديدة. بل ترى ان الثورة مشكلة حقيقية”. بينما طالعتنا ال بي بي سي البريطانية في يوم 10 فبراير 2011 على الصفحة الخاصة بتعريف عمر سليمان بانه “قد يكون هو الامتداد للحكم العسكري الجبار الممتد منذ ثورة 1952″ و المحت لعلاقته بأمريكا قائلة أن سليمان هو دائم الزيارة للولايات المتحدةالكاتبة جين مايرفي صحيفة النيويوركر الشهيرة، و تحت عنوان “من هو عمر سليمان” كتبت جين ماير، و هي كاتبه و صحفية صدر عنها كتاب في 2009 عن جرائم امريكا في الحرب على الارهاب، التي تحولت الى حرب على المبادئ و الافكار الامريكية اسمه “الجانب المظلم” او “ذا دارك سايد” ، في 29 يناير 2011 قائلة “رئيس محتمل لتسلم الرئاسة، بديل للوريث جمال مبارك، معروف للغالبية في واشنطن، عمل لسنوات كقناة اتصال رئيسية بين الولايات المتحدة و مبارك.. و برغم سمعته المعروفة بالولاء و الفاعلية، الا انه على النقيض تماما بالنسبة للباحثين عن شخصية نظيفة بالنسبة لحقوق الانسان”، كما اضافت الكاتبة: “وصفته في كتابي بأنه رجل السي اي ايه الاول في مصر و كان المسئول عن برنامج التحقيقات الدولية السري و الذي كانت تستخدمه السي اي ايه للتحقيق مع المشتبه في انتمائهم لجماعات ارهابية حول العالم، كان يتم ارسالهم لمصر و بلاد اخرى للتحقيق معهم، عادة في ظروف وحشية”، كما ذكرت في نفس الكتاب ان شهادة مايكل سكوير ،ضابط السي اي ايه السابق، امام الكونجرس جاء فيها ان القانون يحتم على السي اي ايه عدم تسليم اي متهمين لدولة الا اذا وعدت بعدم التعذيب و استخدام العنف ، و ان هذا هو ما كانت تقوم مصر بتقديمه. لكن بوجود سليمان على رأس جهاز المخابرات المصرية.. كانت هذه الوعود “لا تساوي جردل بصق” على حد تعبيره حرفيا
وهو ما اكده ستيفن كركوزي في 11 فبراير 2011 على موقع كريستيان ساينس منتور قائلا ان عمر سليمان معروف لدى الصحفيين و الاكاديميين بانه محور برنامج الاستجواب الغير عادي للسي اي ايه، كما اضاف ان ليسا حجار، و هي باحثه في ما يخص التعذيب بجامعة كاليفورنيا، وصفت سليمان بانه المسئول الاول عن التعذيب في مصر، و أكد أيضا ان سليمان بخلفيته العسكرية ومواقفه الحادة مع حماس و ايران و حركات الاسلام السياسي، جعله المفضل لدى الجيش و الولايات المتحدة. كما المح الى احد البرقيات الدبلوماسية الامريكية في 2006 كان نص ما فيها : ان تعاوننا الاستخباراتي مع عمر سليمان هو انجح عامل في العلاقة بين الولايات المتحدة و مصرصحيفة الجارديان البريطانية و على صدر صفحاتها صباح يوم 9 فبراير 2011 كتبت تحت عنوان “الشعب المصري غير عابئ بينما سليمان يهدد بانقلاب، نائب الرئيس يهدد بسيناريو مدمر بينما التحرير يدخل يومه ال 16″، كتب مارك تان ان المتظاهرين المصريين تعاملوا مع تحذيرات عمر سليمان بخليط من الحذر و الاستخفاف، و هو التهديد بالانقلاب في حالة عدم اعطاء فرصة للنظام تسمح بمرحلة انتقالية والاصلاحات الديموقراطيةتعاون سليمان مع المخابرات الامريكية كان بلا حدودكومن دريمز، و هي صفحة على الانترنت تهتم بتحليلات الاخبار من جميع انحاء العالم. يحررها كتاب، صحفيون و ناشطون. في 30 يناير 2011 ذكر الكاتب ستيفن سولدز في مقالة تحت عنوان “مسيرة العمل التعذيبي الخاصة بنائب الرئيس الجديد: عمر سليمان و برنامج الاستجواب التعذيبي” متعجبا لسماع خبر تعيينه على قناة الجزيرة مما قاله معلق الجزيرة الذي وصف عمر سليمان “بالمشهور” والرجل “المحترم” هو فعلا مشهور، بالإضافة لعده اشياء اخرى، بدوره المحوري فيما يخص مصر في برنامج الاستجواب باستخدام التعذيب، و هو بالتالي “رجل محترم” بالنسبة للمسؤولين الأمريكيين لتعاونه معهم في خطط التعذيب ، بالإضافة الى عدة مبادرات اخرى. كما اضاف على لسان الكاتب ستيفن جراي في الكتاب الذي فجر فضيحة جرائم التعذيب الدولي “الطائرة الشبح” الذي وصف دور سليمان بالمحوري في برنامج التعذيب قائلاللحصول على تأكيدات بعدم استخدام “التعذيب” كوسيلة، كان السي اي ايه يتعامل مباشرة مع عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية منذ 1993. كان هو الذي يقوم على ترتيب اللقاءات بوزارة الداخلية… سليمان، الذي يتحدث الانجليزية بطلاقة، لبق و متمرس. آخرون قالوا لي ان سليمان كان هو نفسه المحاور الامريكي مع النظام المصري، و القناة الرئيسية للتعامل مع مبارك نفسه، حتى في الشئون البعيدة عن الاستخبارات و الامن”. و يضيف كاتب المقالة سولدز، ان الرجال على شاكلة عمر سليمان، رجل المخابرات الاول في بلاده و دبلوماسي سري، يقوم بأعمال لصالح الدول الغربية، ليس للدول الغربية الشهية للقيام بها بنفسها. كما تمنى كاتب هذه المقالة الا يستمع الثوار الى تمثيلية سليمان و برنامج الاصلاح الهزلي ، و تمنى اصرار الثوار على اسقاط النظام كاملا، و الا ستعود غرفة التعذيب المصرية بلا أدنى شك في الوقت الذي سيقوم فيه النظام الجديد بالعمل على عودة “الامان” و يعود النظام للعمل مرة أخرى لصالح الولايات المتحدة.
صحيفة التليجراف البريطانية على صدر صفحتها بتاريخ 7 فبراير 2011 ، كان لها وجهة نظر موازية لعمالة سليمان للمخابرات الامريكية. فكتبت مقال اشترك في كتابته كل من: تيم روس، كريستوفر هوب، ستيفن سوين فورد و ادريان بلوم فيلد و تحت عنوان: “ويكي ليكس : خط اسرائيل الساخن السري مع الرجل المتوقع خلافته لمبارك”…
“السيد سليمان، و هو الاقرب لخلافة حسني مبارك، لقب بمرشح اسرائيل المفضل لتولي المنصب بعد مشاورات مع مسئولين امريكيين في 2008. و في نفس المقال ذكر ان عمر سليمان قد عرض على اسرائيل ان تشترك بقوات لتأمين الحدود مع فلسطين من داخل مصر للسيطرة على تهريب السلاح لا رهابيي حماس، على حد وصف سليمان
البرقيات المسربة من سفارتي أمريكا في كل من القاهرة و تل ابيب تتحدث عن التعاون الوثيق بين عمر سليمان و بين حكومات و دبلوماسيين كل من الولايات المتحدة و اسرائيل … بالإضافة لرغبة حادة لكل من اسرائيل و أمريكا في توليه منصب رئاسة مصر بعد الكهل مبارك ذو ال 83 عاما. كما اظهرت الوثيقة دور سليمان كمحور الاتصال بين الاسرائيليين و الحكومة المصرية.. بالإضافة للعرض المشترك من طنطاوي و سليمان على الحكومة الاسرائيلية لتأمين ممر فيلادلفيا، و هو الشريط الحدودي بين مصر و اسرائيل، بقوات جيش الاحتلال الاسرائيلي لعزل غزة عن باقي العالمو في نفس المقالة الدسمة بعلاقة سليمان بالأحباب في دولة اسرائيل الشقيقة، اشارت الصحيفة ان ديفيد حكام، الخبير العسكري الاسرائيلي، كثير الامتنان و الشكر لشخص عمر سليمان و قد أكد على وجود خط ساخن بين وزاره الدفاع الاسرائيلية و جنرال المخابرات المصري عمر سليمان يتم استخدامه بصفة يومية. و هو نفس ما اكدته صحيفة الجوريسيلم بوست الاسرائيلية التي تصدر باللغة الانجليزية في يوم 8 فبراير 2011 مضيفة تصريح للدبلوماسية الاسرائيلية تعرب فيه اسرائيل أن اكثر ما سيريحها هو تولي سليمان للرئاسة في مصر1 أما الصحيفة الليبرالية الواشنطن بوست والتي طالما هاجمت نظام مبارك القمعي أثناء حكمه، و المؤيدة للثورة المصرية منذ انطلاقها، و على صدر احدى صفحاتها يومفي 2008 أعلنت ليفني الحرب على غزة بعد لقاء سليمان في شرمفبراير2011 كتب صحفيا الجريدة جوبي واريك و جريج ميلر ان سليمان لديه سمعه انه رئيس مخابرات ذو سلطات واسعة ليس لها مثيل في العالم العربي و حليف للسي اي ايه يعتمد عليه. وصفه احد قدامى جهاز المخابرات الامريكية، و الذي قابل سليمان عدة مرات، بأنه متورط بشكل عميق في كل ناحية من النواحي الدبلوماسية في العلاقة بين البلدين بالإضافة لشراكته مع السي اي ايه في اكثر النواحي حساسية خاصة برنامج الاستجواب الدولي. واضاف ايضا ان سليمان كان يأخذ قيادات المخابرات الامريكية في رحلات نيلية مقدما تعاون غير محدود في جمع المعلومات الاستخباراتية عن القاعدة، و المح بدور مصر الرائد في مقاومة الارهاب و لا ينسينا ذلك ان نصف قيادات القاعدة مصريين. و حكى هذا المسئول السابق على زيارة قام بها مدير جهاز السي اي ايه، مايكل هايدن، لمصر في عهد جورج بوش الابن. فأراد عمر سليمان أن يستخدم علاقاته لدعم بقاء مبارك في السلطة، فطلب من مدير السي اي ايه ان يمد في زيارته بعض الوقت لكي يتسنى له مقابلة الرئيس آنذاك حسني مبارك، المخلوع حاليا، وقد استنفذ مبارك هذه الزيارة في الشكوى لمدير المخابرات من بوش ووصف بوش بضيق الافق فيما يخص الحكم على نظام مبارك بالاستبدادي. كما أكد على أن خدمات سليمان للمخابرات الامريكية مدفوعة الاجر و لها ميزانية مخصصة للمخابرات المصرية من السي اي ايه…كما اضاف الكاتب في نفس المقالة على لسان رئيس منظمه هيومان رايتس ووتش في واشنطن، توم مالينووسكي، انه برغم الكلمات البراقة للحكومة الامريكية عن الديموقراطية و الحرية، الا انه الولايات المتحدة تخشى التغيير في مصر و ان رجل مثل عمر سليمان سيكون العميل الامريكي الذي سيحافظ على الاتزان الذي سيهيء لديكتاتورية “لطيفة” على حد تعبيرهعلى الصعيد العربي، حيث الاعلام الموجه و المقود، نجد انه لم يتسنى حتى يومنا هذا التعرض المباشر لمواجهة الخائن عمر سليمان بكل هذه الادلة، أو حتى ذكر اسمه بما يخص ما يحدث في مصر الا من قلائل جدا و على هيئة اشاره لدوره الخفي أو اين يختبئ، دون التعرض لأي من فضائحه الخاصة بالعمالة للموساد و السي اي ايه، التي يفخرون هم بها على سبيل أن عمر سليمان هو من أنجح عمليات المخابرات الاسرائيلية/الامريكية المشتركة على الاطلاق حتى الان في تاريخ الدولة العبرية. تسكين عميل لهم، خائن لوطنه، يرأس جهاز مخابرات دولة بحجم و أهمية مصر، فتصبح اسرائيل من خلاله مسيطرة على مقدرات بلدنا دون عناء الحرب و الاحتلالفذكرت صفحة الجزيرة للأخبار الانجليزية بتاريخ 7 فبراير تحت عنوان “سليمان رجل السي اي ايه في القاهرة” ذكرت ليسا حجار، استاذة علم النفس بجامعة كاليفورنيا و باحثة في شئون حقوق الانسان و التعذيب، بعد تأكيدها على عمالة سليمان للمخابرات الامريكية و كونه المفضل لإسرائيل لحصاره لحماس و هدم الانفاق للمساعدة في عزل سكان غزة، أن رسالة للمصريين في مصر و حول العالم أن عمر سليمان ليس هو الرجل الذي سيأتي بالديموقراطية، لقذارة يده، و أن اي استقرار قد يتخيل البعض انه سيجيئ على ايدي سليمان، سيكلف المنطقة كلها الكثير، و انه يجب أن ينتبه الثوار لأن مطلب عزل سليمان يجب ان يكون من اولوياتهمضباط من أجل الثورةصحف المصرية لم تتعرض كثيرا لسليمان بعد سقوط النظام، لكن بعض الفضائح لم يكن امام الاعلام “الخاص” في مصر سوى ذكره، فكانت صحيفة المصري اليوم واسعة الانتشار التي ذكرت خبر يمس سليمان، حيث ذكرت في 3/3/2011 اعتراف ضمني من الخائن الهارب و الوزير السابق رشيد محمد رشيد للواشنطن بوست بتسهيل عمر سليمان هروبه خارج مصر، حيث وفر له طائرة خاصة أقلته من القاهرة للإسكندرية ثم الى شقته الفاخرة في دبي، و في 16/5/2011 ذكرته مرة اخرى بعد اعلان محامي ابراهيم صالح محمود، رئيس هيئة البترول الاسبق و الذي أكد أن عمر سليمان كان من ضمن اللجنة المشكلة لتسهيل تصدير الغاز لإسرائيل، هروب حسين سالم و حتى لص الاثار حواس مشابه تماما لما ذكره رشيدلا يجب لأن ننسى اهم قضيه فضحت سليمان للعالم كله ، وهي المتعلقة ب ابن الشيخ الليبي، ذلك الرجل الذي تم اكراهه بالتعذيب في مصر على اعترافه بامتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل وعلاقة طالبان و القاعدة بالعراق ، فكانت الذريعة امام الولايات المتحدة لغزو العراق.
لاحقا في لقاء تليفزيوني مع الرئيس السابق جورج بوش بمناسبة صدور كتابه، أكد أن مبارك هو من قال له ان العراق تمتلك اسلحة دمار شامل.
كان قد ذكر كولن باول مقاطع من هذه التحقيقات في 2003 امام الامم المتحدة لمحاولة الحصول على التأييد الدولي لحرب العراقهذا لا يدل على شيء سوى اننا امام شبكة تجسس كادت ان تسقط لولا ان رأس الشبكة عمر سليمان أمن خروج أعضاءها، ثم قام بدوره في الانتقام من مصر و ثوارها، بعدما وجد ان كل الجاه و السلطان الذي طالما خان و عذب و قتل و سرق و نهب و باع الدين و العرض و النفيس من أجل الحفاظ عليه، على وشك الضياع أو الانهيار. اننا امام رئيس جهاز مخابرات دكتاتور! تلقبه مخابرات كل من اسرائيل و امريكا بالرجل “المفضل” تارة ، و “رجلنا في القاهرة” تارة ، و المفاوض “الامريكي و الاسرائيلي” مع الحكومة المصرية تارات اخرى. امامنا رجل وكلت اليه اصعب الملفات الدبلوماسية لحلها، فكانت نتائجها تفتت المقاومة الفلسطينية تماما، ثم انقلاب دول منبع النيل على دول المصب في مشكلة حوض النيل، ثم المساعدة في تفتيت دولة السودان بعد زرع قوات مصرية مرابطة في السودان لتشاهدها تتفتت ب 700 دولار في الشهر للضباط، بينما الامم المتحدة تدفع للمجلس العسكري 3000 دولار “عالراس” في الشهر.. هذا بالاضافة لمصاريف اخرى تصل بصافي ربح للقوات المسلحة على كل ضابط في الاراضي السودانية هو حوالي 4 الاف دولا كل شهر، لنصبح جيش من المرتزقة كما المح عز و اعترض الشعب من قبل على اهانة جيشه الذي طالما كن له الاحترام، فلم يكن كلام عز من فراغ بل عن علم و ثقة بحكم موقعه اللصيق لمبارك الابن. اننا امام رئيس جهاز مخابرات توازي ثروته كبار رجال الاعمال في العالم، بينما كان يجب عليه ان يكون من يشارك في فضح اعمدة هذا النظام الفاسد. اننا امام لواء جيش خائن وعميل، تابعه المجلس العسكري يسرق و ينهب و يخون لبلدنا دون أن يحرك اي من أعضاءه ساكنا في أي شيء يخص سليمان حتى بعدما ضحوا بمبارك كواجهة، لا لشيء سوى انهم شركاء له في جرائمه،بل هو من يقودهم في المرحلة الانتقالية . كما يعلمون عن خيانته، يعلم هو الاخر عن خياناتهم جميعا و سيحافظون على بعضهم البعض حتى آخر نفس… فخيانتهم ليس لها سوى نهاية واحدةfhv;, gu,ldv sgdohi
المفضلات