بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله النبي الأمي الأمين المبعوث رحمة للعالمين
إستكمالا للموضوع السابق.....
بعد ان جئنا بأدلة من علماء الكتاب المقدس والمسيحية بأن (( النص الأصلي)) للكتاب المقدس مفقود وغير موجود
وبوجود الاخطااء الكثييرة والاختلافات المفزعة بين نسخ الكتاب المقدس المختلفة .. بل وجود الاختلافات أصلا في النسخة الواحدة في حدث واحد او قصة واحدة... على سبيل المثال (( من شهد قيامة المسيح ومن كان عند القبر ومن ذهب إلى القبر يوم القيامة؟؟ ))
سأترك المجال مفتوحا للقارئ ليقرأ هو القصة في الاناجيل ثم يستخرج الاختلافات منها كيفما شاء ثم يُحَكم عقله وفكره.....
بدااية .. قد يتسائل البعض وخصوصا النصارى (( لماذا تم تحريف الكتاب المقدس ومن المستفيد من ذلك؟؟))
بالفعل هو سؤال ذكي ومنصف... إن صدر أصلا من شخص نصراني .. فحينها تكون الفجوة قد ضاااقت جدااا فقد انتقل المسيحي وقتها من فكرة الرفض المطلق لإمكانية تحريف هذا الكتاب ورفض كل الحقائق والأدلة العلمية والعقلية .. إلى فكرة البحث والتأكد من المعلومات.
الاجابة ببساطة شديدة من مصدرين :
1- العقل : ( إن أي شخص يدرس المعتقد المسيحي والكتاب المقدس سيجد تضااادا هااائلا وتصاادما مرعبا بين الكتاب وبين ما يعتقده القوم ... سواء في صفات الله او في التثليث او في الوهية المسيح المزعومة..وبالتالي يلجأ النساخ وكُتاب الكتاب المقدس إلى التحريف ... والتحريف لغة هو الانحراف عن الطريق .. وينطبق على الكتب بأربع أشكال ـ التبديل ، التغيير، الحذف، والاضافة ـ وكل هذه الأشكال الأربعة تم تطبيقها وحدثت بالفعل في الكتاب المقدس الذي بين أيدي القوم والأمثلة على ذلك كثييرة جدا في الكتاب المقدس ولن نتعرض لها الآن )
2- دائرة المعارف الكتابية : ( (2) اختلافات مقصودة : وقعت هذه الاختلافات المقصودة نتيجة لمحاولة النسَّاخ تصويب ما حسبوه خطأ، أو لزيادة إيضاح النص أو لتدعيم رأي لاهوتي. )
ودائرة المعارف تدعم المصدر العقلي كما يتضح لنا..
الآن نبدأ بإذن الله في الجزء الثاني من موضوعنا...
الكتاب المقدس يتكون من جزئين ( العهد القديم والعهد الجديد )
وسنبدأ مع العهد القديم :-
ينقسم العهد القديم إلى عدة أجزاء :
- التوراة او ما يعرف بـ ( أسفار موسى الخمسة ) وهي التكوين والخروج اللاويين العدد والتثنية .. وهي تنسب مجازا إلى سيدنا موسى عليه السلام ..
- الأسفار التاريخية (( سفر يشوع، سفر القضاة، سفر راعوث، سفر صموئيل الأول، سفر صموئيل الثاني، سفر الملوك الأول، سفر الملوك الثاني، سفر أخبار الأيام الأول، سفر أخبار الأيام الثاني، سفر عزرا، سفر نحميا، سفر أستير).
- الأسفار الشعرية ((سفر أيوب، سفر المزامير، سفر الأمثال، سفر الجامعة، سفر نشيد الإنشاد) وتنسب غالبالداود وسليمان ، ومن المزامير ما ينسب لآخرين مجهولين يدعون بني قورح وأساف، ومنها المزامير اليتيمة ولا يعرف قائلها.
- الاسفار النبوية (( سفر إشعيا، سفر إرميا، سفر مراثي إرميا، سفر حزقيال، سفر دانيال، سفر هوشع، سفر يؤئيل، سفر عاموس، سفر عوبديا، سفر يونان، سفر ميخا، سفر ناحوم، سفر حبقوق، سفر صفينا، سفر زكريا، سفر حجي، سفر ملاخي). وتسمى الأسفار الستة الأولى أسفار الأنبياء الكبار، والبقية الأنبياء الصغار.))
ويوجد أيضا اسفار الابوكريفا ولن نتعرض لها الآن....
هذه هي مكونات العهد القديم ... وسنبدأ إن شاء الله في المرة القادمة في اسفار التوراة الخمسة ونثبت أن كاتبها ليس هو موسى عليه السلام وأنها ليست من وحي الله تعالى .
في أمان الله والسلام عليكم .hg;jhf hglr]s gds ;ghl hggi (2)
المفضلات