نصرة المسجد الأقصى
بالأمس القريب سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه سؤالا لفرسانه أن تمنوا
فتمنى البعض كنزا لينفقه و تمنى الآخر ذهبا لينفقه
فقالوا تمنى أنت يا أمير المؤمنين
فقال أتمنى ملئ هذا البيت فرسانا كأبي عبيدة
*عذرا يا قدسانا الأسير فليس معنا و لا بيننا ما تمناه الأمير
و ليس في الساحات من يعلن النفير
و لا حتى صلاحا إلى الأقصى يسير
و لكن عسى بكلماتي هذه أساهم في النصر و لو باليسير*
*المسجد الأقصى"لمحة تاريخية"
التعريف: المسجد الأقصى المبارك هو اسم لكل ما دار حوله السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة القدس القديمة المسورة بدورها، ويشمل كلا من قبة الصخرة المشرفة، (ذات القبة الذهبية) والموجودة في موقع القلب بالنسبة للمسجد الأقصى، والمصلى القِبْلِي، (ذي القبة الرصاصية السوداء)، والواقع أقصى جنوب المسجد الأقصى، ناحية (القِبلة)، فضلا عن نحو 200 معلم آخر، ما بين مساجد، ومبان، وقباب، و أسبلة مياه، ومصاطب، وأروقة، ومدارس، وأشجار، ومحاريب، ومنابر، ومآذن، وأبواب، وآبار، ومكتبات.
المساحة: تبلغ مساحة المسجد الأقصى حوالي 144 دونماً (الدونم = 1000 متر مربع)، ويحتل نحو سدس مساحة القدس المسورة، وهو على شكل مضلع غير منتظم، طول ضلعه الغربي 491م، والشرقي 462م، والشمالي 310م، و الجنوبي 281م . وهذه الحدود لم تدخلها زيادة أو نقصان منذ وضع المسجد أول مرة كم كان للصلاة، بخلاف حدود المسجدين الحرام والنبوي الذين تم توسيعهما عدة مرات. ومن دخل حدود الأقصى، فأدى الصلاة، سواء تحت شجرة من أشجاره، أو قبة من قبابه، أو فوق مصطبة، أو عند رواق، أو في داخل قبة الصخرة، أو المصلى القبلي، فهو كمن أدى خمسمائة صلاة فيما سواه عدا المسجد الحرام والمسجد النبوي
*hgls[] hgHrwn"glpm jhvdodm"
المفضلات