الحمد لله و صلي الله علي محمد:
رجاء قراءة الرسالة لآخرها ... فهي ليست من تلك الرسائل العادية التي تتحدث في الأخلاق ولكنها تكشف حقائق لا يعلمها معظمنا عن المذيع اللامع أسامة منير
في يوم ما وبينما أقلب محطات المذياع وإذ بي بإذاعة نجوم إف إم
لحظات وبدأ البرنامج
-والذي قدموا له باسمه أنا والنجوم وهواك-
وبدأ المذيع بكلام غريب زادني حيرة
ثم ما لبثت المكالمات أن انهمرت من شباب وشابات يحكين له بشكل فاضح ما يفعلونه وما تكن صدورهم وما يعلنونه مما يدعونه الحب واتخاذ المحبوبين خارج الأطر الشرعية بل وحتى العرفية
وما زاد من تحيري وتعجبي ردوده الغريبة العجيبة والتي -وإن كان في ظاهرها الرقة والتحنان- رأيته فيها يدعو إلى استمرار هذه العلاقات ويأصل لمفهوم الحب والهمسات واللمسات بين الشباب والفتيات بدون قيد أو شرط بين هؤلاء له
"ولا أعلم حقيقة أين أهل هؤلاء الشباب في هذا الوقت المتأخر وخاصة الفتيات منهم"
وبعد كل مكالمة أو عدة مكالمات كان يأتي بأغان موجهة بشكل كبير تخدم كلامه وما يحث عليه
وشيئا فشيئا سمعته يقول كلاما -بل ويغني غناء- أعلم يقينا أني سمعته قبلا .. واستذكرت أنه كان مما درست عن معتقد النصارى وموافقة كلامه نصيا لما فيه وما في أسفار مختلفة كسفر نشيد الأنشاد وحزقيال وعمل الأنبياء وغيرهم في كتاب النصارى المزعوم
مما دفعني دفعا للتأكد من هذا الشخص المريب
ثم يممت وجهي تجاه حاسوبي ودخلت على شبكة الانترنت لأجد هذا الكم الهائل من الحقائق الكاشفة التي تميط اللثام عن هذا المريب
وأقول وبالله التوفيق
هذا المذيع اسمه بالكامل :
أسامة منير جريس نخلة
وهو يدين بالنصرانية على المذهب الأرثوذوكسي
بدأ حياته الفنية -زعم- بالترانيم النصرانية منذ كان في المدرسة
وكما عودتكم دائما
كل شيء بدليل عندي
ولم آت بهذا الكلام من عندي
واسمعوا اسمه بلسانه واعترافه بنصرانيته في هذا الحوار
وعندها تأكدت أنه منصر بالدرجة الأولى
بعدما سمعت كلامه وطريقته وأسلوبه مع بنات المسلمين وما يزينه لهن من التفسخ والانحلال تحت دعاوى الحب التي تختلف جذريا بيننا من نحرم ونجرم الزنا "الصداقة والبوي فريند والجيرل فريند التي يزمر ويطبل لها" وبين من هم أبناء له ويفعلونه حتى في أماكن تعبدهم وما برسوم -إمامهم- عنا ببعيد
وانظروا إن شئتم إلى ترانيمه التي تتخلل البرنامج
واسمعوه فيها يقول بأن "إلهه مخلصه " وأنه "لولا المخلص لظل معذبا" وما إلى ذلك
ولمن لا يعرف عقيدة الخلاص
فهي من عقائد النصارى التي تقوم على توريث الخطيئة -والتي تسمعونها كثيرا هذه الكلمة أيضا من فم هذا المنصر- من آدم إلى ذريته من البشر جميعا ولأن الرب -تعالى عن إفكهم وكفرهم وفجورهم وضلالهم علوا كبيرا- لا يستطيع أن يغفر الخطيئة أو يرحم فاعلها فسيأتي المخلص يسوع ليفدي البشر بأن يصلب وهو واحد من الأقانيم الثلاثة عندهم "الآب والابن والروح القدس" فيموت الرب -أو ابنه حسب المذهب- بذلك حتى يفدي عباده ومخلوقاته!!
المهم .. ستسمعون كلمة الخلاص هذه كثيرا ما يرددها للمتصلين ويقولها في "ترانيمه" بين الفواصل وفي كل مكان
وهذا مثال آخر
ولن ننتهي في هذا الباب إذا أتينا بأمثلة
وله "شريط ترانيم النجم القدير الاستاذ اسامة منير ومعاة بولس ملاك والشماس الكبير ابراهيم عياد"
وهو الذي غنى ترنيمة الفيلم النصراني الإباحي
"فخر الرهبنة"
الذي يقول فيها بالنص
"ربى للى لسة بيصلبوك تايهين ساعدهم و لطريقك دلهم واشفى جراح كل اللى لسة بيجرحوك توب قلوبهم ما انت عارف ضعفهم"
فهل تعلمون يا أخواتي المسلمات ويا إخواني المسلمين ما هي عقيدة الصلب والفداء
وما هي الربهنة
إنا لله وإنا إليه راجعون
وهذا حوار مع هذا المنصر الكافر الخبيث الذي يعبث بأعراض المؤمنات الغافلات وشبابنا يتصلون عليه يطلبون منه غوثا وهو يطلب منهم دينهم وعرضهم وحياءهم
http://http://www.egypty.com/top4/osama_mounir.asp
وانظروا فيها إلى قوله
"الحب شئ أساسى فى حياتى و أنا مثل كل الناس حبيت و اتحبيت ، خنت و اتخنت و أول حب فى حياتى كان و انا عمرى 12 سنة مع بنت الجيران ."
هذا هو دينه وديدنه وشريعته في الحب الذي يتهافتون عليه بسببه
فضحه الله
وانظروا فيها إلى جرأته وبغضه للإسلام وشعائره في قوله
"فى رمضان أقدم برنامج ( نجم روتانا ) فكرته هى إكتشاف مطرب و سوف تتبناه شركة روتانا ، و بعد رمضان سأقدم برنامجاً يتحدث عن العودة إلى الحياه الطبيعية بكل معانيها ."
في رمضان سيقدم "نجم روتانا" وليست هذه هي الطامة عند الكثيرين ممن سيقرؤون هذا بالطبع
ولكن اقرؤوا إن شئتم
"بعد رمضان سأقدم برنامجاً يتحدث عن العودة إلى الحياه الطبيعية بكل معانيها"
!!
فارفعوا بإسلامكم رأسا
ولا تطلبوا هؤلاء فإنهم يودون لو تكفرون وتنسلخون عن دينكم وأخلاقكم وقيمكم كما فعلوا
"ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء"
--------------------------
-------------------------------------
ملحوظة .. هذا العمل حقوقه محفوظة للنشر لكل مسلم
Hshli lkdv >>>lwdfi s,]h !!!
المفضلات