إستفسار عن المهدى !

[شاب تاب بعد العذاب]

إستفسار عن المهدى !

بسم الله الرحمن الرحيم

إستفسارى عن المهدى المنتظر

إذا سمحتم

1- لماذا لم يتم ذكر المهدى فى صحيحى البخارى و مسلم ؟

2- رأيت تسجيلاً لفضيله الشيخ عمر عبد الكافى فى برنامج الوعد الحق و عندما سأله المذيع عن المهدى رفض الحديث عنه مؤكداً أنه بحث فى هذا الموضوع و لم يستريح للأحاديث التى ذكرته إضافه إنه لم يذُكر فى الصحيحين !

و هذا نص ما ذكره الشيخ عمر عبد الكافى فى البرنامج ( نقلاً عن أحد المنتديات )
===============================
جاء في برنامج الوعد الحق حلقة 12 من الدقيقة 06:00 حول المهدي المنتظر أليكم الحوار:-

بسم الله الرحمن الرحيم

المذيع محمد خالد: المهدي المنتظر أين هو من علامات الساعة الكبرى؟

الشيخ عمر: المهدي المنتظر يؤكد كثير أو بعض من العلماء انه علامة من علامات الساعة الكبرى وأنا عندما لم أجد في تحقيقي للمهدي انه لا في البخاري و مسلم فتوقفت ليس إنكارا ولكن قلبي لا يستريح. لان هذا أمرا خطير لو كان بهذا المنطق لذكره الإمام بخاري ومسلم فتوقفت.

محمد خالد:- لا ذكر له مطلقا ؟

الشيخ عمر: لا فتوقفت ليس هذا إنكارا.

محمد خالد:- من أين جاء في فكرنا ؟؟

الشيخ عمر: لا هو موجود في بعض الأحاديث التي حققها البعض و لكن أنا وقاف كما اشترطنا مع الإخوة فنحن بغرض ما حققناه ومن رأى غيرنا فله ما رأى ولنا ما رأينا لان هذه أشياء ليست معلومة من الدين بالضرورة فمن انكرها فليس بمنكر شيء كبير.

محمد خالد:- ولكن علامات الساعة فضيلتكم اعتمدتم على أحاديث المصطفى (صلى الله عليه وسلم)؟

الشيخ عمر: الصحيحة

محمد خالد: الصحيحة. هو لا ينطوي في حديث من هذه الأحاديث؟؟

الشيخ عمر: هو في أحاديث تخص المهدي المنتظر. ولكن أنا باستقراءي وبتلمذتي على يد علماء الحديث ما إستراح قلبي للمسألة فمن رأى غيرنا.فانا اوجل رأي المخالف قبل إن اوجل رأي الموافق.

محمد خالد: بارك الله فيكم.

الشيخ عمر: وفيكم إن شاء الله.

محمد خالد:- هو كان المفروض ماذا يصنع المهدي المنتظر؟؟

الشيخ عمر: هو خلاص الموضوع برمته!!!!!!
===================================
3- رأيت تسجيلاً لفضيله الشيخ محمد حسان فى برنامج أحداث النهايه يؤكد فيه صحه ما جاء فى المهدى و أن الأحاديث التى تحدثت عنه صحيحه و لكنها ليست متواتره

بصراحه أنا لا أدرى أيهما أصدق ؟

فكلاهما عالمان جليلان ...

---

Ysjtshv uk hgli]n !

[mego650]

مرحبا بالأخ الفاضل (شاب تاب بعد العذاب) وفقنا الله وإياكم الى ما يحب ويرضى ، وأسأل الله جل فى علاه لنا ولكم الثبات والتوفيق ....


سأجيبك بإذن الله ولكن معذرة بعد قليل لأنى لم أرى الموضوع إلا الأن ....

جارى إعداد الرد ....

[mego650]

حقيقة لا أجد بد قبل أن أعرض فى الرد على تساؤلك اخى الفاضل من التعقيب على الكلام الذى سقته فى نقاط موجزة ،

اولا ليس الشيخ الفاضل عمر عبد الكافى بحجة فى الدين كى نرد أصل منه أحتكاما الى قوله وليس هذا قدحا فيه بل هو منهجنا فكل فى عرفنا يأخذ من قوله ويرد الا رسول الله ...

ثانيا هل معنى عدم ورود أمر فى الصحيحين أى البخارى ومسلم نفى من الدين فهذه بلوى أن كنت تعتقد فكتب الحديث المعتمدة لدينا ست وليست أثنين بارك الله فيك فبجانب البخارى ومسلم هناك سنن أبو داود والترمذى وبن ماجة والنسائى ضف اليهم مسند الامام احمد وموطأ الامام مالك ومصنف بن أبى شيبة والسنن الكبرى للبيهقى ومصنف عبد الرزاق ومسند أبى يعلى ومسند الحميدى وسنن الدارقطنى وغيرهم فكتب الصحاح فى الاصل ست كما سقت لك وليستا اثنتين بالاضافة الى عدم اغفال ما ذكرت لك وغيرهم وكل حديث فى هذه الكتب سواء أكان فى الصحاح أو غيرهم فهو قابل للجرح والتعديل ايما كان صاحبة فإن وقف على شرط الصحيح حكم عليه بالصحة وأن تعارض بين أهل العلم العلل فيه فلا عصمة كما اسلفنا لعالم ...

فلا نرد أحاديث ثبت نقلها عن أهل العلم بحجة ان عالم قال انها لم ترد فى الصحيحين أى البخارى ومسلم ونرد ما قد أتفق عليه العلماء ...

ثالثا نشكر الشيخ على انه قال هذا رأيى ونعيد له الشكر إذ لا نأخذ ديننا بالأراء فليحتفظ كل صاحب راى بما يرتأى وهو حر ...

رابعا ماذا أن جئتك من صحيح البخارى ومسلم بأحاديث عن المهدى ؟ وسافعل بإذن الله ليس أستنادا ولكى تدعيما ...

يتبع ...

[ذو الفقار]

بارك الله في السائل والمجيب

أخي الكريم : ليس في المسألة تضارب بين أقوال العلماء البتة فأحدهم قال أنا لم أذكر الأحاديث وليس هذا انكاراً منه - إن صح النقل عن الدكتور وجدي - والآخر قال بصحتها فما المشكلة

يمكنك أن تعرض الاستفسارات التي تريد لها جواباً يا أخي وبعون الله نمدك بالإجابة الصحيحة بما يتوافق مع القرآن والسنة

تفضل أخي الكريم مشكوراً ، وأههلاً وسهلاً بك في بيتك وبيت كل مسلم البشارة الإسلامية .

[mego650]

وبعد ان استعرضت التساؤل الذى قدمه الأخ الفاضل مرة اخرى وجدت أن مجمل أعتراضة استنادا ما نقله عن الشيخ عمر عبد الكافى حفظه الله أنه لم يرد ذكر المهدى فى الصحيحيم واشرت فى المداخلة السابقة ان ذكر فى الصحيحين هذا بالاضافة الى الكتب الست الأخرى الصحيحة وينهى الاشكال بإذن الله أن ذكرنا حديثا للمهدى فى البخارى ومسلم وها هو :



حدثنا ‏ ‏ابن بكير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏نافع ‏ ‏مولى ‏ ‏أبي قتادة الأنصاري ‏ ‏أن ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كيف أنتم إذا نزل ‏ ‏ابن مريم ‏ ‏فيكم وإمامكم منكم ‏

‏تابعه ‏ ‏عقيل ‏ ‏والأوزاعي ‏

فتح الباري بشرح صحيح البخاري


‏ ‏قَوْله : ( عَنْ نَافِع مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ الْأَنْصَارِيّ ) ‏
‏هُوَ أَبُو مُحَمَّد بْن عَيَّاش الْأَقْرَع , قَالَ اِبْن حِبَّانَ هُوَ مَوْلَى اِمْرَأَة مِنْ غِفَار وَقِيلَ لَهُ مَوْلَى أَبِي قَتَادَةَ لِمُلَازِمَتِهِ لَهُ . قُلْت : وَلَيْسَ لَهُ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة فِي الصَّحِيح سِوَى هَذَا الْحَدِيث الْوَاحِد . ‏

‏قَوْله : ( كَيْف أَنْتُمْ إِذَا نَزَلَ اِبْن مَرْيَم فِيكُمْ وَإِمَامكُمْ مِنْكُمْ ) ‏
‏سَقَطَ قَوْله : " فِيكُمْ " مِنْ رِوَايَة أَبِي ذَرٍّ . ‏

‏قَوْله : ( تَابَعَهُ عُقَيْل وَالْأَوْزَاعِيُّ ) ‏
‏يَعْنِي تَابَعَا يُونُس عَنْ اِبْن شِهَاب فِي هَذَا الْحَدِيث , فَأَمَّا مُتَابَعَة عُقَيْل فَوَصَلَهَا اِبْن مَنْدَهْ فِي " كِتَاب الْإِيمَان " مِنْ طَرِيق اللَّيْث عَنْهُ وَلَفْظه مِثْل سِيَاق أَبِي ذَرّ سَوَاء , وَأَمَّا مُتَابَعَة الْأَوْزَاعِيِّ فَوَصَلَهَا اِبْن مَنْدَهْ أَيْضًا وَابْن حِبَّانَ وَالْبَيْهَقِيُّ فِي " الْبَعْث " وَابْن الْأَعْرَابِيّ فِي مُعْجَمه مِنْ طُرُق عَنْهُ وَلَفْظه مِثْل رِوَايَة يُونُس , وَقَدْ أَخْرَجَهُ مُسْلِم مِنْ طَرِيق اِبْن أَبِي ذِئْب عَنْ اِبْن شِهَاب بِلَفْظِ " وَأَمَّكُمْ مِنْكُمْ " قَالَ الْوَلِيد بْن مُسْلِم : فَقُلْت لِابْنِ أَبِي ذِئْب إِنَّ الْأَوْزَاعِيَّ حَدَّثَنَا عَنْ الزُّهْرِيّ فَقَالَ : " وَإِمَامكُمْ مِنْكُمْ " قَالَ اِبْن أَبِي ذِئْب أَتَدْرِي مَا أَمَّكُمْ مِنْكُمْ ؟ قُلْت تُخْبِرنِي , قَالَ : فَأَمَّكُمْ بِكِتَابِ رَبّكُمْ . وَأَخْرَجَهُ مُسْلِم مِنْ رِوَايَة اِبْن اِبْن أَخِي الزُّهْرِيّ عَنْ عَمّه بِلَفْظِ " كَيْف بِكُمْ إِذَا نَزَلَ فِيكُمْ اِبْن مَرْيَم فَأَمَّكُمْ " وَعِنْد أَحْمَد مِنْ حَدِيث جَابِر فِي قِصَّة الدَّجَّال وَنُزُول عِيسَى " وَإِذَا هُمْ بِعِيسَى , فَيُقَال تَقَدَّمَ يَا رُوح اللَّه , فَيَقُول لِيَتَقَدَّمْ إِمَامكُمْ فَلْيُصَلِّ بِكُمْ " وَلِابْنِ مَاجَهْ فِي حَدِيث أَبِي أُمَامَةَ الطَّوِيل فِي الدَّجَّال قَالَ : " وَكُلّهمْ أَيْ الْمُسْلِمُونَ بِبَيْتِ الْمَقْدِس وَإِمَامهمْ رَجُل صَالِح قَدْ تَقَدَّمَ لِيُصَلِّيَ بِهِمْ , إِذْ نَزَلَ عِيسَى فَرَجَعَ الْإِمَام يَنْكُص لِيَتَقَدَّم عِيسَى , فَيَقِف عِيسَى بَيْن كَتِفَيْهِ ثُمَّ يَقُول : تَقَدَّمْ فَإِنَّهَا لَك أُقِيمَتْ " وَقَالَ أَبُو الْحَسَن الْخَسْعِيّ الْآبِدِيّ فِي مَنَاقِب الشَّافِعِيّ : تَوَاتَرَتْ الْأَخْبَار بِأَنَّ الْمَهْدِيّ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّة وَأَنَّ عِيسَى يُصَلِّي خَلْفه , ذَكَرَ ذَلِكَ رَدًّا لِلْحَدِيثِ الَّذِي أَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ عَنْ أَنَس وَفِيهِ " وَلَا مَهْدِيّ إِلَّا عِيسَى " وَقَالَ أَبُو ذَرّ الْهَرَوِيُّ : حَدَّثَنَا الْجَوْزَقِيّ عَنْ بَعْض الْمُتَقَدِّمِينَ قَالَ : مَعْنَى قَوْله : " وَإِمَامكُمْ مِنْكُمْ " يَعْنِي أَنَّهُ يَحْكُم بِالْقُرْآنِ لَا بِالْإِنْجِيلِ . وَقَالَ اِبْن التِّين : مَعْنَى قَوْله : " وَإِمَامكُمْ مِنْكُمْ " أَنَّ الشَّرِيعَة الْمُحَمَّدِيَّة مُتَّصِلَة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة , وَأَنَّ فِي كُلّ قَرْن طَائِفَة مِنْ أَهْل الْعِلْم . وَهَذَا وَالَّذِي قَبْله لَا يُبَيِّن كَوْن عِيسَى إِذَا نَزَلَ يَكُون إِمَامًا أَوْ مَأْمُومًا , وَعَلَى تَقْدِير أَنْ يَكُون عِيسَى إِمَامًا فَمَعْنَاهُ أَنَّهُ يَصِير مَعَكُمْ بِالْجَمَاعَةِ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّة . قَالَ الطِّيبِيُّ : الْمَعْنَى يَؤُمّكُمْ عِيسَى حَال كَوْنه فِي دِينكُمْ . (وَيُعَكِّر عَلَيْهِ قَوْله فِي حَدِيث آخَر عِنْد مُسْلِم " فَيُقَال لَهُ : صَلِّ لَنَا , فَيَقُول : لَا , إِنْ بَعْضكُمْ عَلَى بَعْض أُمَرَاء تَكْرِمَة لِهَذِهِ الْأُمَّة ") وَقَالَ اِبْن الْجَوْزِيّ : لَوْ تَقَدَّمَ عِيسَى إِمَامًا لَوَقَعَ فِي النَّفْس إِشْكَال وَلَقِيلَ : أَتُرَاهُ تَقَدَّمَ نَائِبًا أَوْ مُبْتَدِئًا شَرْعًا , فَصَلَّى مَأْمُومًا لِئَلَّا يَتَدَنَّس بِغُبَارِ الشُّبْهَة وَجْه قَوْله : " لَا نَبِيّ بَعْدِي " . وَفِي صَلَاة عِيسَى خَلْف رَجُل مِنْ هَذِهِ الْأُمَّة مَعَ كَوْنه فِي آخِر الزَّمَان وَقُرْب قِيَام السَّاعَة دَلَالَة لِلصَّحِيحِ مِنْ الْأَقْوَال أَنَّ الْأَرْض لَا تَخْلُو عَنْ قَائِم لِلَّهِ بِحُجَّةٍ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ . ‏

[أبوحمزة السيوطي]

بارك الله في السائل والمجيب

وإضافة إلى ما قاله أخي ميجو لدي نقطتين :

1- الشيخان البخاري ومسلم لم يلتزما كل الصحيح وليس ما تركا دون الصحيح ولا هما صرحا بذلك بل العكس

وقد روى الإسماعيلي عن البخاري رحمة الله على الجميع قال :
" لم أخرج في هذا الكتاب إلا صحيحاً ، وما تركت من الصحيح أكثر "
قال الإسماعيلي : لأنه لو أخرجكل الصحيح عنده لجمع في الباب الواحد حديث جماعة من الصحابة ولذكر طريق كل واحد منهم إذا صحت فيصير كتاباً كبيراً جداً . أ.هـ (هدي الساري 1/10)

والكلام في هذا الأمر كالكلام في عدم الرواية عن الإمام الشافعي ولم يخرجا من طريقه أي حديث , فهل الشافعي ليس بحجة عندهم ؟! بالطبع لا .

والكتب الأمهات التي ذكر بعضها أخي ميجو هي مصادر الأمة وليس فقط ما اقتصر عليه الشيخان في صحيحهما .

2- تعليق على قول الدكتور فيما نقل عنه :

لان هذه أشياء ليست معلومة من الدين بالضرورة فمن انكرها فليس بمنكر شيء كبير.

الحقيقة أن هذا القول غير صحيح بالمرة وأهم أسباب بطلانه هو أن أحاديث المهدي المنتظر من الأحاديث المتواترة أي تُفيد اليقين وواجبة التصديق أضف إلى ذلك تلقي الأمة لها بالقبول .

قال الشيخ الألباني رحمه الله :
وخلاصة القول : إن عقيدة خروج المهدي عقيدة ثابتة متواترة عنه -صلى الله عليه وسلم- يجب الإيمان بها لأنها من أمور الغيب ، والإيمان بها من صفات المتقين كما : ( الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين * الذين يؤمنون بالغيب ) . وإن إنكارها لا يصدر إلا من جاهل أو مكابر . أسأل الله تعالى أن يتوفانا على الإيمان بها وبكل ما صح في الكتاب والسنة .
المصدر : مجلة التمدن الإسلامي (22 / 642 – 646).

ونقل الشيخ عبد المحسن العباد عن ستة من العلماء تصريحهم بأن ذكر المهدي ورد بأخبار بلغت حد التواتر وهم :
1- الحافظ أبو الحسن محمد بن الحسين الابري السجزي صاحب كتاب مناقب الشافعي ، المتوفى سنة ثلاث وستين وثلاثمئة من الهجرة .
قال الشيخ العباد :
نقل ذلك عنه ابن القيم في كتابه المنار ، وسكت عليه ، ونقله عنه أيضاً الحافظ بن حجر في تهذيب التهذيب ، في ترجمة محمد بن خالد الجندي ، وسكت عليه ، ونقل عنه ذلك وسكت عليه أيضاً فتح الباري ، في باب نزول عيسى بن مريم(عليه السلام) ، ونقل عنه ذلك أيضاً السيوطي في آخر جزء العرف الوردي في أخبار المهدي ، وسكت عليه ، ونقل ذلك عنه مرعي بن يوسف في كتابه فوائد الفكر في ظهور المهدي المنتظر ، كما ذكر ذلك صديق حسن في كتابه الاذاعة لما كان وما يكون بين يدي الساعة .
2- محمد البرزنجي المتوفى سنة ثلاث بعد المئة والالف في كتابه الاشاعة لاشراط الساعة .
3- الشيخ محمد السفاريني المتوفى سنة ثمان وثمانين بعد المئة والالف ، في كتابه لوامع الانوار البهية .
4- القاضي محمد بن علي الشوكاني المتوفى سنة خمسين بعد المئتين والالف ، وهو صاحب التفسير المشهور ، ومؤلف نيل الاوطار.
5- الشيخ صديق حسن القنوجي المتوفى سنة سبع بعد الثلاثمئة والالف .
6- الشيخ محمد بن جعفر الكتاني المتوفى سنة خمس وأربعين بعد الثلاثمئة والالف .

وأنقل فقط كلام الشوكاني حتى لا أطيل .. حيث قال في كتابه التوضيح في تواتر ما جاء في المهدي المنتظر والدجال والمسيح : «فالاحاديث الواردة في المهدي التي أمكن الوقوف عليها منها خمسون حديثاً فيها الصحيح والحسن والضعيف المنجبر ، وهي متواترة بلا شك ولا شبهة ، بل يصدق وصف المتواتر على ما هو دونها في جميع الاصطلاحات المحررة في الاصول ، وأما الاثار عن الصحابة المصرحة بالمهدي ، فهي كثيرة جداً ، لها حكم الرفع ; إذ لا مجال للاجتهاد في مثل ذلك» .
وقال في مسألة نزول المسيح(عليه السلام) : «فتقرر أن الاحاديث الواردة في المهدي المنتظر متواترة ، والاحاديث الواردة في الدجال متواترة ، والاحاديث الواردة في نزول عيسى(عليه السلام) متواترة» .

ونقل الشيخ العباد :
وقال الامام البيهقي المتوفى سنة 458 هـ ، بعد كلامه على تضعيف «لامهدي إلاّ عيسى ابن مريم» قال : «والاحاديث في التنصيص على خروج المهدي أصح البتة إسناداً» .

المصدر :
نقلاً عن مجلة الجامعة الاسلامية في المدينة المنورة في عددها الثالث من سنتها الاولى
ملخصاً لمحاضرة بعنوان «عقيدة أهل السنة والاثر في المهدي المنتظر»
للشيخ عبد المحسن العباد

وهذا رد مختصر وإلا فإن أحاديث المهدي وردت عن ستة وعشرين صحابياً وقد ألف جمع من العلماء في ذكر المهدي كتباً ذكروا فيها أخبار المهدي وما صح منها وما ضعف وردوا على كل الشبهات حول ظهوره وتعينه وتعين وقت ظهوره مما يطول شرحه ويصعب نقله على صفحات المنتدى ..

ومن أراد الإستزادة فعليه الإطلاع على هذا الرابط للفائدة :
http://www.alalbany.net/misc020.php


فما نُقل عن الدكتور عمر عبد الكافي أرجوا ألا يكون صحيحاً ..

وأخيراً نرحب بك أخي الفاضل التائب
وجزاك الله خيراً

[شاب تاب بعد العذاب]

أشكركم أخوتى جميعاً و جزاكم الله خيراً

و لكنى أريد أن أستزيد من علمكم فى هذه المسأله

لماذا لم يذُكر المهدى فى القرآن الكريم ؟

بالنسبه للمهدى أين سيظهر ؟
و كيف ؟
و ما هى البلاد التى سيفتحها بإذن الله ؟
و هل هو موجود فى زمننا هذا ؟

[mego650]

بسم الله والصلاة والسلام على خير خلق الله ،

أضافة مميزة أخى الفاضل أبو حمزة بارك الله فيك ، أرجو أن تكون قد رفعت عن زهن أخانا الفاضل فكرة أن اخبار المهدى لم ترد فى الصحيح بما قد قد منا له .

تقول :

لماذا لم يذُكر المهدى فى القرآن الكريم ؟

وهذه النقطة وحدها تحتاج الى ابحاث لذا سأوجز فيها القول أستنادا الى صريح القرأن الكريم وصحيح الحديث ...

:
بسم الله الرحمن الرحيم " ( قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ) . (32) آل عمران

و " : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) . (63)النور

وقال جل فى علاه : (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) . (7) الحشر

ومنه يتبن لنا أنه سبحانه وتعالى أمر بأتباع النبى الأكرم فى كل ما يقول به وأمر بتقفى أثره وتوعد بالعذاب لمن يخالف أمرة بل وقرن سبحانة وتعالى محبته بإتباع النبى وقرن طاعته بطاعة النبى صلى الله عليه وسلم إذ انه عليه افضل الصلاة والسلام هو مبلغ الوحى والناطق به فمعنى أن أرد السنة بحجة أنه لم يرد ذكرها فى القرأن فهذه فى الأصل دعوات بعض الفرق الضالة التى قل علمها فضلت ،إذ أن القرأن والسنة كلاهما وحى الله لنبيه وأن لم أصدق كلام النبى فمن الأولى عدم الأيمان بالقرأن فهما الأثنين مما بلغ به الرسول الكريم وجاء ذكر ذلك فى القرأن الكريم اذ يقول تعالى فى سورة النجم " وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4)" ويقول "ما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلو عليكم آياتنا ويزكّيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة"وقد أتفق علماء الأمة على ان المقصود بالحكمة فى الأية الكريمة هى سنة رسول الله ،

فالقرأن والسنة متلازمين مبلغهما واحد وان طعن فى مصدر احدهما طعن فى الأخر فهل عدم وجود حركات الصلاة فى القرأن يبطل كيفتها أو هل عدم وجود حد للرجم فى القران يبطل العمل به ؟ ولكننا صلينا كما امرنا الرسول حيث يقول فى الحديث الصحيح " صلوا كما رأيتموني أصلي " ورجمنا لأنه فعل ايضا كما ذكر ايضا فى الصحيح .
وصح عنه ايضا أنه قال فى حجة الوداع " لتأخذوا مناسككم فإني لا أدري لعلي لا أحج بعد حجتي هذه " فدل ذلك على وجوب اقتفاء أثر الرسول الكريم فى كل فعل فيقول تعالى " ولكم فى رسول الله أسوة حسنة" والمقام فى وجوب اتباع سنة المصطفى كما بينت فى أوله طويل ولكنى اوجزت بغية أن تصلك المعولمة دون أن يصيبك ملل ...

أذا فحجة عدم ذكر المهدى فى القرأن حجة باطلة يراد بها فصل القرأن عن السنة وهذا لا يصح ...

[شاب تاب بعد العذاب]

جزاك الله خيراً أخى ميجو

و أرجو أن تفيدنى فى باقى أسئلتى إذا تكرمت بارك الله فيك

[mego650]

بالنسبه للمهدى أين سيظهر ؟
و كيف ؟
و ما هى البلاد التى سيفتحها بإذن الله ؟

و هل هو موجود فى زمننا هذا ؟

نجيب على هذه الأسئلة بما صح من الأحاديت ,,,

مكان وكيفية ظهوره وملكه :

عن ثوبان رضي الله عنه قال قال : رسول الله صلى الله علية وسلم ( يقتتل عند كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لايصير الى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتلة قوم ( ثم ذكرا شيئا لااحفظة فقال ) فاذا رايتموه فبايعوه ولو حبوا على الثلج فانه خليفة الله المهدي .. سنن ابن ماجة ..كتاب الفتن .باب خروج المهدي (2/) 1367ومستدرك الحاكم (4/463-464)وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ووافقة الذهبي ..وقال ابن كثير هذا اسناد قوي صحيح _ وقال الالباني ( الحديث صحيح المعنى دون قوله ( فان فيها خليفة الله المهدي )

وعن ابى سعيد الخدرى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله علية وسلم : ابشركم بالمهدي يبعث على اختلاف من الناس وزلازل فيملا الارض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما يرضى عنه ساكن السماء وساكن الارض يقسم المال صحاحا فقال رجلا ما صحاحا قال (بالسوية بين الناس ) مسند الامام احمد 3/37 مع منتخب الكنز --قال الهيثمي رواة الترميذي وغيره باختصار كثير ورواة احمد باسانيده وابو يعلي باختصار كثير ورجالهما ثقات مجمع الزوائد 7/313/314 --وانظر الى عقيدة اهل السنة والاثر في المهدي المنتظر ص 177 للشيخ عبدالمحسن العباد .

وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صللى الله علية وسلم : لاتذهب او لاتنقضي الدنيا حتى تملك العرب رجل من اهل بيتي يواطيء اسمة اسمي ، وفي رواية يواطيء اسمه اسمي واسم ابيه اسم ابي " مسند احمد 5/199 ح 3573 والترميذي 6/485 وقال هذا حديث حسن صحيح -- وسنن ابي داود 11/371 -370 قال الالباني صحيح - صحيح الجامع الصغير 5/70-71 - ح 5180 انظر ميزان الاعتدال 2/357 وتقريب التهذيب 1/383 عون المعبود 11/372

أما عن هل هو موجود فى هذا الزمان أم لا فهذا فى علم الله وهو من الغيب الذى لا يعلمه الا الله ، وكما سقنا لك فإن لمجيئه علامات فان رايتها فاعلم أنه قد اقترب وقته اما متى تحديدا لا يمكن لأحد الجزم بذلك ...

ارجو ان اكون قد وفقت فى الأجابة على اسئلتك ومرحبا بك ....