النتائج 1 إلى 4 من 4
 
  1. #1

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية السراج الوهاج
    السراج الوهاج غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 510
    تاريخ التسجيل : 16 - 8 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,545
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بلد أسأل الله خيرها
    الاهتمام : توصيل إسناد القرآن مجوداً برواية حفص عن عاصم
    الوظيفة : ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي عندها تنهار الجدران


    عندها تنهار الجدران



    العلاقة الزوجية من أسمى العلاقات التي حثَّ عليها الإسلام الحنيف، وجعلها الله - سبحانه وتعالي - آيةً من آياته ؛ فقال عَزَّ من قال : (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )[ سورة الروم: 22].

    ويقوى كيان الأسرة بالمودة والرحمة،وتضبطه الأخلاق والسلوكيات الإسلامية التي بيَّنها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في العلاقة بين الزوجين.

    والتسامح والتغافر بين الزوجين هو بلسم العلاقة الزوجية المحفوفة بالمبادرة إلى تنازل كل طرف عن بعض حقوقه للآخر حرصًا على دوام العلاقة بينهما، وسعيًا لتحقيق الرسالة المرجوة في بناء الأسرة المسلمة.

    وتقوى الروابط الزوجية بالحبِّ الذي يزداد بين الزوجين مع إشاعة روح البهجة والسرور في أركان عُشِّ الزوجية، وتظهر روح التعاون في عطاء الزوج وتدبير الزوجة لنفقات بيتها اليومية.

    وتمرُّ الأيام في هذا الجوِّ الأسري السعيد، ويمنُّ الله عليهما بالذرية الصالحة ،أو يمنعها إن شاء - سبحانه وتعالى - رحمةً بهما، فأيـَّنْ كان العطاء أو المنع فمِن الله تعالى : ( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إنَاثاً ويَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ، أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وإنَاثاً ويَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ)[الشورى : 49،50 ].

    ومن طبائع بعض الأزواج أنهم يحبُّون المنح ولا يحبُّون المنع، فيفرحون لعطاء الله لهم بالذرية، ويحزنون إذا أجَّل الله منحه لهم، وينظر كل منهما للآخر على أنه الْمُتَسَبِّبُ في عدم الإنجاب، فتتولد بينهما الشحناء، ويتدخل الشيطان بحباله وأدواته حتى يدبَّ الخلاف بينهما، ويتحول البيت من سعادة إلى كآبة، ومن فرح إلى حزن، فتسير الأمور إلى الندم على هذه العلاقة، ولسان حالهما يقول: ( يا ليتها لم تكن! )، وينسَون حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:" عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ ، إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ ؛ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ ؛ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ " )رواه مسلم في كتاب الزهد والرقائق(.

    وينتظر كل منهما الآخر أن يبدأ بطلب االطلاق حتى يرتاح قلباهما، ويبحثا عن الذرية مع زوج آخر (ويا ليتها تُوجد!) وعندها ينهار الجدران.

    وبيت آخر يسير بصورة طبيعية، بعد أن عرف كلٌّ من الزوجين ما له من حقوق وما عليه من واجبات، ولكن المفارقة حينما يعترض الزوج على أمْرٍ ، أو يتناقش مع زوجته ، فينطلق لسانها طالبًا الطلاق!، في كل صغيرة وكبيرة تجد الزوجة طالبة الطلاق، الطلاق!، الطلاق!، حتى يفيض الكيلُ ويقع المحظورُ ، فيلبي الزوج طلبها، عندها تنهار الجدران.

    وبيت ثالث تجد فيه الزوج لا يتحدث حديثًا مع زوجته أو مع أصحابه إلا ويزينه بعبارة: (وعَلَيَّ الطلاق) ، ولا يبيع بيعًا ، ولا يشتري شراءً إلا بالطلاق!.

    وتمرُّ الأيام على الزوج الذي لا يكاد يشرب شربة أو يأكل لقمة إلا بالطلاق، وَيْكَأَنَّ لفظ الطلاق له كالماء والهواء، فلا يبالي بتبعات ما يقول حتى يقع في المحظور فيُطَلـِّق على أَتْفَهِ الأقوال، عندها ينهار الجدران.

    والخطأُ كل الخطأ أن يستخدم أحد الزوجين الطلاق وسيلةً للضغط أو العناد حتى يصل إلى بغيته.

    فالطريق الأفضل أن يحفظ كل منهما لسانه من أن ينطق بالطلاق أو يطلبه، وأن يتخذ كل منهما الإقناعَ وسيلةً مع الآخر.

    لا شك أن الطلاق هوالحلُّ الفيصل في العلاقة التي تصل إلى الطريق المسدود ، أو عندما تَفقد الرابطةُ الزوجيةُ هدفَها وقيمتَها، وهو مشروع في الإسلام ، على الرغم من بغضه؛ فالله - سبحانه وتعالى - لا يحب هذا ؛ فعن ابن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " أَبْغَضُ الْحَلالِ إِلَىاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ الطَّلاقُ ")رواه أبو داود وابن ماجة والحاكم من حديثمحارب بن دثار عن ابنعمر مرفوعًا(.
    وليس من الضروري أن ينجح كلُّ زواجٍ ، فيختار المرء شريك حياته ويظنُّ أنه سينجح ويوفق فيه ، ويتبين له عكس ذلك ، فالاختلاف في الطِّبَاع أو العادات أو التقاليد أو المفاهيم قد يكون من منغِّصات الحياة الزوجية ، فيُحِيلها إلى جحيم لا يُطاق، وإذا لم يُشْرَع الطلاق في هذه الحالة ستكون النتيجة أن يعيش المرء مع من يكره ، فيكبت غيظه، ويُمْسِي في نكد، ويصبح في كبد، وهذا ليس المراد من الحياة الزوجية.

    وعبَّر عن ذلك المتنبي بقوله : ( وَمِنْ نَكَدِ الدُّنْيَا عَلَى الْحُرِّ أَنْ يَرَى **** عَدُوًّاً لَهُ مَا مِنْ صَدَاقَتِهِ بُدُّ )، وهذا ما فعلته بعضُ الأديان والمذاهب ؛ فالمسيحية مثلا ترى أن الطلاق لا يجوز ، وأن الزواج عشرة دائمة، وبعض الأناجيل تُجيز الطلاق لعلَّة الزِّنا ، إذا ثبت على المرأة ، وقال بعض المسيحيين: إن المرأة أحيانًا تتخلَّص من زواجها باتهام نفسها بالزِّنا ، وبعضهم لا يجيز الطلاق حتى لعلة الزِّنا.

    إن الهمَّ والنكد نتيجة عدم التوافق بين الزوجين قد يستمرُّ لسنة أو اثنتين ، ولكن من المستحيل أن يستمرَّ طول العمر ، وفي هذا قال حكيم: ( إن من أعظم البلايا مصاحبة من لا يوافقك ولا يفارقك ).

    حينما شرع الإسلام الطلاق كان واقعيًّا بعد أن يستنفد كل من الزوجين جميع الوسائل المتاحة لديهما ، ولم يشرعه لأوَّل مشكلة أو أوَّل نَفْرَةٍ ، كلَّا ؛ فقد قال الله تعالى : (وعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئاً ويَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً) [النساء : 19].

    فالإنسان يجاهد نفسه ويحاول قدر الإمكان المحافظة على هذه العلاقة، ولا يظنُّ أن صمت الآخر وصبره ضعفًا أو قلةَ حيلةٍ ، ولكنه محاولة للمحافظة على الأسرة التي بُنِيَتْ، فإن لم يكن وِفَاقٌ ففراق : (وإن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وكَانَ اللَّهُ واسِعاً حَكِيماً) [النساء : 130].

    والإنسان قبل حالة الطلاق كالذي يشعر بألم في جسده، فلا يُسَارِعُ الطبيبُ بإجراء عملية جراحية له، إنما يحاول علاجه بالأدوية المناسبة، فإن لم يُشْفَ واحتاج لإجراء جراحة حينئذ فلا بد من أن تُجرى له ، فالطلاق آخر الحلول بعد أن يستنفد الزوجان والمصلحون كل الطرق والوسائل في الإصلاح ، وعندها تنهار الجدران.
    منقول

    uk]ih jkihv hg[]vhk






  2. #2
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    يا ريت قبل أن تطلب الزوجة الطلاق تفكر جيداً لأن الذي سيدفع فاتورة الطلاق هم الأطفال
    هي ستتزوج من آخر وهو سيتزوج من أخرى ولكن من سيعوض الأطفال عن حنان الأم والأب
    الحياة الزوجية الخالية من أي خلافات والمشاكل لم توجد بعد
    والعبرة بمدى قدرة كلا الطرفين على إنهاء هذه الخلافات والصراعات





  3. #3
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    إليكم أسوأ الطرق التي يمكن أن تستخدموها في حل الخلافات الزوجية



    1-الصمت دائما

    عندما يندلع أي خلاف أو تظهر أي مشكلة يلجأ بعض الأزواج إلى استراتيجية يعتقدون أنها ناجحة، ألا وهي الصمت، هؤلاء لا يقولون للطرف الآخر أي كلمة ولا يبدون أي رد فعل، بينما هذا الطرف الآخر على وشك الانفجار، هذا الخلاف سيمر كسابقه لذا فالصمت أفضل، هكذا يقولون في أنفسهم في كل مرة.
    هذه الطريقة واحدة من أسوأ الطرق للتعامل مع الخلافات الزوجية، فتجاهل غضب شريك الحياة بالصمت وتجنب الدخول معه في أي نقاش
    يؤدي إلى مزيد من الضغط على الطرفين كما يزيد من حدة التوتر والاستياء.
    • النصيحة
    عند حدوث أي خلاف لا تلزموا الصمت إنما يجب حل الصراع عن طريق الحوار وتبادل الحجة بالحجة، هذه الطريقة أكثر صحة في حسم أي صراع.

    2-عدم الاعتراف بالخطأ
    عندما تحدث مشكلة أو يدب أي خلاف في إطار العلاقة الزوجية فالخطأ لا شك يقع على أحد الطرفين أو على الاثنين معا، من أسوأ الطرق لحل هذا الخلاف
    هو أن يتخذ أحد الطرفين أو كلاهما موقفا دفاعيا وينفي مسؤوليته عن الخطأ الذي سبب حدوث الخلاف
    إنكار المسؤولية قد يساهم في تخفيف التوتر على المدى القصير، لكن عدم الاعتراف بالخطأ لن يحل المشكلة
    بل سيؤدي على المدى البعيد إلى تراكم الخلافات وزيادة حدتها.

    • النصيحة
    ابتعدوا عن المواقف الدفاعية وبدلا من إنكار المسؤولية عن الأخطاء اعترفوا بها حين ترتكبوها واستمعوا بموضوعية لشكوى الطرف الآخر
    وأبدوا استعدادا لتفهم وجهة نظره وتفادي الخطأ في المرة القادمة.

    3-الإفراط في التعميم
    ما إن يندلع أي خلاف بين الزوجين حتى يبدأ أحدهما في إطلاق عدد لا حصر له من التعميمات الكاسحة في وجه الطرف الآخر: «أنت دائما تتجاهل كلامي»
    «أنت دائما تعود متأخرا»، «ولا مرة أشعرتني بالحب»، «أنت لا تستطيعين أبدا كبح جماح غيرتك»، «ما من مرة تذكرت عيد ميلادي».
    هذه التعميمات الكاسحة التي بعضها خطأ بالتأكيد تنم عن مشكلة في العلاقة الزوجية، استعادة أسباب خلافات الماضي بمثل هذا التعميم هو خروج عن موضوع الخلاف وذلك يعتبر من أسوأ الطرق التي يمكن بها حل الخلافات الزوجية فالأمر لا يحتاج إلى صب المزيد من الزيت على النار.

    • النصيحة
    خلال مناقشة الخلافات لا تلقوا التعميمات جزافا، توقفوا وفكروا إن كانت هذه التعميمات صحيحة حقا، احصروا الحديث
    في سبب الخلاف الحالي ولا تستدعوا أسباب الخلاف من الماضي.

    4-أنا على صواب وأنت على خطأ
    من الأمور المدمرة لأي علاقة زوجية عندما يحدث خلاف أن يعتقد احد الطرفين انه وحده على حق «دائما»
    والطرف الآخر على خطأ «دائما»، هذا يعني أن هذا الطرف
    الذي يرى الأشياء من منظوره فقط ويعتقد أنه على صواب في كل الأحوال لا يحترم شخصية الطرف الآخر ولا يضع وجهة نظره في الاعتبار.
    طريقة «أنا على صواب وأنت على خطأ» لن تؤدي إلى حل أي خلاف بل ستؤدي إلى مزيد من الخلافات مادام أحد الطرفين لا يضع آراء الطرف الآخر في الاعتبار والذي سيتعرض للهجوم الدائم لأنه المخطئ دائما.

    • النصيحة
    لا تتشبثوا بآرائكم فحل أي خلاف يبدأ من الاتفاق على الاختلاف في وجهات النظر، تذكروا أن وجهة النظر الأخرى قد تكون صحيحة وفي كثير من الأحيان
    قد تكون وجهتا النظر على قدر كبير من الصواب في الوقت نفسه.

    5-التحليل النفسي
    في الكثير من الخلافات الزوجية بدلا من أن يتبادل كل طرف مع شريك حياته الأفكار والمشاعر لتحديد مواطن الخلاف وطرق حله دون أن يتدهور الوضع
    يتقمص البعض دور فرويد ويقوم بتحليل الطرف الآخر نفسيا
    هذه طريقة سيئة لا تساهم في حل الخلافات بل تزيد من هوته، لأن الطرف الذي يقوم بالتحليل النفسي لشريك حياته سيتوصل إلى استنتاجات خاطئة وتفسيرات سلبية لتصرفات الطرف الآخر، فعندما يعتذر احد الطرفين للآخر عن ممارسة العلاقة الحميمة لأنه متعب قد يؤدي التحليل النفسي من الآخر إلى تفسيرات مدمرة وهو ما يخلق حالة من العداء وسوء الفهم.
    • النصيحة
    لا تستخدموا التحليل النفسي وتقمص شخصية فرويد، بدلا من ذلك اعرفوا عن طريق الحوار ما الذي يفكر فيه الطرف الآخر
    والأهم تعاملوا مع تصرفاته بسلامة نية.

    6-المقاطعة
    من أسوأ الطرق التي يستخدمها الأزواج عند حل خلافاتهم الزوجية مقاطعة بعضهم لبعض أثناء الحديث، متناسين في ذروة سخونة الحديث
    أن يمنحوا الطرف الآخر الفرصة لعرض وجهة نظره ورؤيته لأسباب الخلاف.
    • النصيحة
    مهما كانت سخونة الحديث عن أسباب الخلاف لا تقللوا من أهمية الاستماع لدرجة الإنصات للطرف الآخر
    هذا الاستماع سيمنحكم رؤية أوسع للخلاف وربما يزيد من التعاطف مع الطرف الآخر فتقل حدة الخلاف.

    7-لعبة إلقاء اللوم

    إنها اللعبة التي يتقنها الكثير من الأزواج، فما أن يبدأ الخلاف حتى يلقي هؤلاء باللوم والنقد في وجه الطرف الآخر، هؤلاء الأزواج لا يرون أي نقطة ضعف في موقفهم لأنهم يعتقدون أن ذلك ينال من مصداقيتهم فيتفادون ذلك عن طريق إلقاء اللوم على الآخر.
    استخدام احد الزوجين لهذه اللعبة لن يؤدي إلى حل أي خلاف بل سيزيد الأمور سوءا
    فبينما يتعامل طرف على انه من العار أن يكون مخطئا ويلقي باللوم على الآخر فإن أي محاولة لحل الخلاف ستصبح بمنزلة حوار طرشان.
    • النصيحة
    عند وضع أي خلاف على مائدة الحوار تحلوا بالموضوعية
    شجاعة الاعتراف بالخطأ وقول آسف طريقة صحية لحل الخلافات أكثر من طريقة لعبة إلقاء اللوم.

    8-المماطلة
    عندما تزداد حدة الخلافات الزوجية، فمن الطبيعي أن توجد الرغبة لدى الطرفين بوضع حد لها، لكن من أسوأ ما يحدث عند حدوث ذلك الأمر
    أن أحد الطرفين هو الذي تكون لديه هذه الرغبة بينما يلجأ الآخر إلى المماطلة والتأجيل يوما بعد يوم.
    رفض الحديث مع شريك الحياة أو الاستماع إليه عن القضايا المثيرة للقلق في العلاقة الزوجية طريقة سيئة تدل على عدم الاحترام، لكن الخطير أن الطرف
    الذي يماطل يعطي الفرصة لهذه الخلافات لان تكبر وتصبح مثل كرة الثلج حتى تصل العلاقة الزوجية إلى حافة الهاوية.

    • النصيحة
    المماطة لا تحل الخلافات الزوجية بل تساهم في وجود مشاعر سلبية، أفضل طريقة لحل أي خلاف ووأده في مهده
    المبادرة بمواجهته بالحوار الهادئ بين الزوجين وعدم تأجيله.

    9-العنف
    من أسوأ الطرق التي يمكن أن يلجأ إليها الأزواج عند حل خلافاتهم الزوجية استخدام العنف لفظيا كان أو جسديا، فأولئك الذي يتعاملون مع الخلافات الزوجية على أنها معركة يجب أن يخرجوا منها منتصرين ربما يحقق لهم استخدام التخويف والشتائم والإهانات والضرب النصر السريع لكنه يصيب حياتهم الزوجية بالهزيمة المؤكدة.
    • النصيحة
    استخدام العنف لن يحل أي خلاف بل هو طريقة مدمرة للحياة الزوجية، مهما حدث من خلافات زوجية دربوا أنفسكم على حلها بالكلمات
    وليس باللكمات، تذكروا أن الضربة الأولى هي الضربة القاضية للحياة الزوجية.





  4. #4

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية السراج الوهاج
    السراج الوهاج غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 510
    تاريخ التسجيل : 16 - 8 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,545
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بلد أسأل الله خيرها
    الاهتمام : توصيل إسناد القرآن مجوداً برواية حفص عن عاصم
    الوظيفة : ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    ما شاء الله عليك نورا
    إضافاتك قيمة جدا
    ليت المتزوجون يستمعون
    بارك الله فك حببتي





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ثلاثة أحداث يجب التوقف عندها
    بواسطة عمر المناصير في المنتدى الحوار الإسلامي المسيحي
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2010-09-26, 09:35 AM
  2. إفحام نصارى المنتديات وتردد الحيران
    بواسطة قلم من نار في المنتدى كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 2010-08-23, 12:30 AM
  3. طفلة عندها عشر سنين تحرج زكريا بطرس في سؤال عن المسيحية
    بواسطة MAROC في المنتدى فضائح أعلام النصرانية
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2010-07-22, 09:08 AM
  4. مسئول كاثوليكي بألمانيا: الكنيسة تنهار
    بواسطة عماد المهدي في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-04-25, 04:57 PM
  5. من روائع الرسم على الجدران
    بواسطة أمـــة الله في المنتدى قضايا الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2008-07-02, 12:27 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML