النتائج 1 إلى 2 من 2
 
  1. #1

    عضو جديد

    دفاع غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 109
    تاريخ التسجيل : 12 - 1 - 2008
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 22
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : ارض الكنانة
    الاهتمام : الكمبيوتر والإنترنت
    الوظيفة : مدافع عن الإسلام
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي الحوار والبشارة ، موقف الفاتيكان من مؤمني الديانات الأخرى


    بقلم د. زينب عبد العزيز
    أستاذة الحضارة الفرنسية

    "حوار وبشارة" هو عنوان وثيقة صادرة عن المجلس البابوي للحوار بين الأديان ومجلس تبشير الشعوب ، وكلاهما يترأسه أحد الكرادلة ويعملان تحت إدارة البابا مباشرة. وقد تم نشر الوثيقة في 20 يونيو 1991 ، تنفيذا لقرارات مجمع الفاتيكان الثاني التي تضمنت أساسا وبكل جبروت قرار تنصير العالم. ونقول بكل جبروت طبعا ، بما أن عبارة "تنصير العالم" تعنى أولا وأخيرا اقتلاع كل الديانات الأخرى من العالم وأولها الإسلام ، كما هو منصوص ، لفرض كاثوليكية روما.

    وبما أن عملية التبشير والتنصير وصلت حاليا إلى مستوى أقل ما توصف به هو الجنون أو الهستيرية المحمومة ، وبما أن معظم القراء لا يهتمون بإصدارات الفاتيكان على أنها مواد لاهوتية متخصصة لا تعنيهم ، غير مدركين إلى أي مدى تتحكم هذه المؤسسة في حياتهم السياسية بل واليومية في كل المستويات ، اعتمادا على منظمات مهولة العدد قادرة على اختراق كافة المجالات بإمكانياتها الرسمية وغير الرسمية.

    لذلك رأيت تقديم هذه الوثيقة لأهميتها علها تفيد في الأحداث الدائرة حاليا ، وحتى يمكن لكل فرد أن يدرك مجرياتها وخباياها ليتمكن على الأقل من مواجهتها والدفاع عن دينه. وقبل عرض هذه الوثيقة أشير إلى عناوين الوثائق الصادرة عن مجمع الفاتيكان الثاني المتعلقة بنقطة تنصير العالم لتوضيح أنها ليست مجرد قرار عابر وإنما هي في واقع الأمر قرار لا رجعة فيه كما تقول هذه الوثائق.

    فأثناء انعقاد مجمع الفاتيكان الثاني وضع البابا بولس السادس إدارته الرسولية تحت راية الحوار مع الأديان الأخرى. وأهم الوثائق الصادرة عن هذا المجمع والمتعلقة بتنصير العالم هي : "نور الأمم" البند 17 خاصة ؛ علاقة الكنيسة مع الديانات غير المسيحية (في زماننا هذا) ؛ الكنيسة في هذا العصر ؛ قرار حول النشاط التبشيري للكنيسة ؛ وحول حرية العقيدة. الأمر الذي يوضح إلى أي مدى قرار تنصير العالم بالنسبة لهؤلاء القوم هو قرار ليتم تنفيذه بكل الوسائل بموجب هذه الوثائق المتعددة المجالات. كما أصدر توصية لعمل دراسة لاهوتية متعمقة في كل منطقة ثقافية كبيرة بغية تنصيرها عمقا ، أي اعتمادا على تغيير ثقافاتها ومفاهيمها وتراثها وعاداتها بل وشكلها. وهو ما نطالعه قد تم فعلا في مختلف البلدان الإسلامية ، وأهمها ما يدور في مصر حاليا، ووصل إلى درجة تستوجب وقفة حاسمة إن لم تكن من المسؤولين فلا بد وان يتولاها عقلاء الطرفين وخاصة المسلمين ..

    ومن كل هذه الوثائق التي تتناول نفس التخطيط ، من المهم الإشارة إلى بداية البند 16 من الدورة الخامسة المنعقدة في 21 نوفمبر 1964 ، لوثيقة "قانون مجمعي عقائدي للكنيسة" في الفصل الثاني ، لنرى إلى أي مدى لم تعد الوقاحة خافية مخفية وإنما باتت تُعلن بأعلى صوت :

    "وأخيرا ، فإن الذين لم يتقبلوا الإنجيل بعد مأمورون بمختلف الطرق أن ينضموا إلى شعب الله. وأولهم ذلك الشعب الذي كان قد حصل على العهد والوعد ، والذي أتى منه يسوع وفقا للجسد (راجع رومية 9 : 4-5) ،وهو شعب محبوب جدا وفقا للاختيار بسبب آبائه : لأن نداء الرب يكمن في الارتداد (راجع رومية 11 :28-29). إلا أن غاية الخلاص تضم أيضا أولئك الذين يعترفون بالخالق ، ومنهم أولا وقبل أي شيء المسلمون الذين يقولون أنهم يؤمنون بإبراهيم ويعبدون معنا الإله الوحيد ، الرحيم ، الذي سيحاكم البشر في آخر يوم".

    ودون أن نتناول هذا النص بالتحليل الدقيق لكي لا نبعد عن الموضوع الأصلي للمقال ، تكفى الإشارة إل ثلاث ملاحظات أساسية : إن عبارة "المسيح وفقا للجسد" تناقض وتلغى فكرة بنوة يسوع من الله كما تلغى تأليهه وتثبت أنه كان إنسانا وفقا للجسد ومن سلالة داوود . كما أن عبارة "اليهود" ليست واردة في النص وإن كانوا هم المقصودون بالأمر الخاص باعتناقهم المسيحية. وهنا لابد من أن نتساءل مع تزايد التنازلات التي يقدمها البابا بنديكت 16 لإخوانه الكبار كما يطلقون عليهم ، ترى هل سيقوم بتنصيرهم خاصة في زمن لا يمكنه فيه حماية أقرانه في أرض فلسطين المحتلة والمنهوبة؟ والملاحظة الثالثة متعلقة بتنصير المسلمين ، وهنا لابد من التوضيح لذلك البابا أن المسلمين لا يعبدون نفس الإله الذي يعبده المسيحيون ، بما أن إلهنا هو الواحد الأحد الذي ليس كمثله شيء ، والمسيحيون يعبدون إنسانا تم تأليهه في مجمع نيقيا عام 325 ، وهو ما يمثل شركا لا يُغتفر بالنسبة للمسلمين.

    أما وثيقة "حوار وبشارة" فهي تتكون من مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة. ومنذ الفقرة الأولى بها يتم تعريف القارئ بالأسباب التي صيغت من أجلها لنطالع بوضوح : "إن اكتشاف القوة العددية والحيوية الشديدة للديانات الكبرى للإنسانية، من جهة ، وان انتشار المسيحية لم يضعفها ، وان أعضاؤها الذين كان يُطلق عليهم قديما "الوثنيون" ، ثم تطورت احتراما إلى "غير المسيحيين" ، هم اليوم معروفين في شرعية انضمامهم إلى دين له مكوناته الذاتية ، ويمكننا أن نتذكر في فرنسا الانتقال الذي تم فيما يتعلق بالعمالة القادمة من شمال إفريقيا وتم اعتبارهم لفترة طويلة أنهم "جزائريون" ثم تم التعرف عليهم فجأة على أنهم مسلمون ينتمون إلى واحدة من كبرى الديانات في العالم" (صفحة 3).

    ومن الملاحظ أن النص يقطر بالعنصرية في مختلف المسميات التي ألصقها بالمسلمين ، وخاصة الجزائريين التي وضعها البيان بين شولتين ، وهو ما يعنى نوعا من التحقير الضمني المعلن. لذلك تساءل هؤلاء القادة للمؤسستين اللتان تعملان مع كل الهيئات المختصة بالتنصير والحوار بين الأديان في العالم : " كيف يمكن التوفيق بين الواجب الدائم للإعلان عن يسوع مع الاحترام الواجب مراعاته لعقائد الآخرين ؟" ويا له من خداع بدعوى الأمانة !

    وتخرج الإجابة مباشرة من هذا التساؤل بعد عدة عقود من التبشير الإجباري في الأرض ، وهى أن التبشير قد لجأ إلى كافة وسائل التعامل بوجهين ، الممكن منها وغير الممكن ، مستعينا بكل الأحاييل التي يصعب حصرها هنا ، وذلك وفقا للتعليمات الواردة في فقرات هذه الوثيقة. وهو ما سوف نراه بشيء من التفصيل.

    ومن الملاحظ أن هاتين الوثيقتان قد صدرتا على مسافة خمسة أشهر : الخطاب الرسولي المعنون "يسوع فادى البشر" ، في 7 ديسمبر 1990 ، والذي سنتناوله في مقال لاحق ، ووثيقة "حوار وبشارة" الصادرة يوم 19 مايو 1991. وتكمن أهمية الوثيقة الأولى في أنها توضح وتفرض "العلاقة بين فداء يسوع وارتباطه بكل البشر ، وبكل شخص ، بلا أي استثناء" (بند 14). وذلك يعنى أنه ابتداء من هذا الخطاب الرسولي الملزم لكافة القيادات المسيحية أياً كانت ، كنسية أو مدنية، والذي يمهد الطريق للوثيقة الثانية ، يملى أن الإيمان بيسوع أمر مفروض على كافة البشر دون أي استثناء ! أما الوثيقة الثانية فهي بمثابة كيفية التنفيذ العملي لهذا القرار.
    وأثناء المؤتمر الصحفي المقام لتقديم وثيقة "حوار وبشارة" قال الكاردينال طومكو ، رئيس لجنة تنصير الشعوب ، أن أهم ما يعنيه هو كيفية التوفيق بين عملية الحوار وكل المعوقات التي تفرضها عملية التبشير. إذ إن هذه الوثيقة قائمة على توضيح وتوجيه عملية التنصير وهى موجهة أساسا إلى العاملين في هذا المجال. أما الكاردينال آرنزى ، رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان فيقول " أنه منذ عام 1986 والإعداد لهذه الوثيقة قائم بين مختلف الهيئات التبشيرية في العالم ، وقد حظيت بمختلف الملاحظات ".. مما يكشف عن الأهمية المضفاة على هذا العدوان السافر الذي تم التخطيط له على الصعيد العالمي.

    ونطالع في مقدمة الوثيقة أنها تأتى بعد مرور 25 عاما على وثيقة "في زماننا هذا" ، وهى واحدة من أهم الوثائق الصادرة عن الفاتيكان ضد الإسلام ، الذي تضعه ضمن الديانات الأسيوية. وهو ما يمثل أول محاولة في العصر الحديث لاقتلاع الإسلام باستبعاده رسميا من المكان الذي اُنزل فيه كرسالة توحيدية تقوم بتصويب ما تم من تحريف في الرسالتين السابقتين. وفى البند 4 من هذه الوثيقة نطالع : "إن الديانات لا تكتفي بمجرد أنها قائمة أو لا تزال حيّة ، ففي بعض الحالات نراها تمثل صحوة حقيقية ، وتستمر في التأثير على الملايين من أتباعها" ، وهو ما يمثل عقبة أمام التبشير في نظرهم.

    وعن عبارة التبشير تقول الوثيقة في البند 8 : "إن الكنيسة تبحث عن كيفية ارتداد من تخاطبه بالطاقة المنبثقة من الرسالة التي تقوم بتبليغها ، لتغيير الضمائر الخاصة والجماعية ، والنشاطات التي يقوم بها البشر ، وأساليب حياتهم ،والأماكن المحددة التي يعيشون فيها".

    أما مصطلحات "الأديان والتقاليد الدينية" فنطالع في البند 12 "أنها تضم الديانات الأخرى التي يروق لها أن تنسب مرجعيتها إلى أبراهام كالمسيحية ، وذلك كالديانات الأسيوية الكبرى في آسيا وشمال إفريقيا وباقي أنحاء العالم" ، ولم يرد ذكر الإسلام حتى بين هذه الديانات الأسيوية. وهنا لا بد من الإشارة إلي أن عملية تحريف جديدة تقوم بها المؤسسة الفاتيكانية بعبارة "الديانات التي يروق لها أن تنسب مرجعيتها إلى أبراهام" ، وهو ما يلغى صلة المسلمين بسيدنا إبراهيم عليه السلام ، وأنه الجد الأكبر للمسلمين ، بما أن ابنه البكر هو إسماعيل ، الوارد ذكره في سفر التكوين ، والذي تم عهد الختان على يديه حين كان في الثالثة عشر من عمره ، ولم يكن إسحاق قد وُلد بعد ! فهل إلى هذا الحد يجهل الآباء الأجلاء نصوصهم أم أن حب التحريف والتزييف قد أفقدهم البصر والبصيرة ؟!

    ومنذ الفصل الأول للوثيقة والمعنون "الحوار بين الأديان" ، يشير البند 22 المتعلق برسالة يسوع: "إن الزمن قد أُكمل وملكوت الرب قريب" لأنها من ناحية العبارة الوحيدة التي كان يسوع يعلنها ويبشر بها ، اقتراب ملكوت الرب ، وذلك بخلاف قوله "أنه لم يأت إلا من أجل خراف بيت إسرائيل الضالة".. ومقولة أن ذلك الملكوت قد "اقترب" وعلى وشك التحقيق ، قد مضى عليها أكثر من ألفي عام ولم تتحقق بعد ، لذلك تتضافر الجهود بين القيادات المسيحية للإعداد لمعركة هرمجدون المزعومة ليسوعٍ لا علاقة له بكل ما تم نسجه في المسيحية الحالية من فريات يجهل هو عنها كل شيء.

    إلا أن من أهم الفريات الواردة في الوثيقة ما نطالعه على لسان البابا السابق ، في البند 28 ، ويعترف فيها صراحة "بوجود الروح القدس الفعّال المؤثر في حياة أعضاء الديانات الأخرى" ، موضحا : "أنه لا يوجد سوى مخطط واحد للخلاص قائم بيسوع الذي بتجسده قد اتحد بصورة ما بكل شخص في العالم".. وتصل الجرأة في التلفيق إلى مداها حين يضيف : "إن المسيحيين مدركين لذلك تماما بفضل إيمانهم ، بينما الآخرين لا يزالوا يجهلون أن يسوع المسيح هو أصل خلاصهم " (بند 29). وهنا لا يسعنا إلا أن نؤكد لسيادة البابا أو لمن صاغوا له هذه الوثيقة أننا كمسلمين لا نؤمن ببدعة الخطيئة الأولى وان خلاصنا لا يعتمد مطلقا على يسوع المسيح ، ولا على هذه الأسطورة المختلقة ، وإنما يعتمد على ارتباطنا بديننا وبالأعمال التي نقوم بها والتي سيحاسبنا الله عز وجل عليها يوم الحساب.

    ونظرا لمبدأ حرية العقيدة المتاح لكافة المجتمع الدولي ، فإن المؤسسة الفاتيكانية ليس من حقها فرض عقائدها واختلاقاتها الدينية على العالم ، وخاصة على المسلمين ، ولا أن تكتب في الوثيقة قائلة : "إن أعضاء الديانات الأخرى مأمورون أو موجهون للانضمام إلى الكنيسة" (بند 35) .. فنحن نأخذ أوامرنا الدينية والشرعية من الله سبحانه وتعالى وليس من الكنائس أيا كانت !

    وفى الحديث عن مختلف أشكال الحوار تتحدث الوثيقة عن حوار الحياة ، وحوار الأعمال ، وتبادل اللاهوت ، وعن التجارب الدينية ، لتفرض بكل سوء نية : "إن الكنائس المحلية وكل أعضاء الكنيسة مأمورون بالمشاركة في الحوار" (43) ، غير مدركين أن هذا الفرض هو السبب الحقيقي لكل التوترات القائمة حاليا في مختلف البلدان المسلمة ، فمن البديهي أن تتم محاولة اقتلاع شعب من دينه ولا تكون هناك ردود أفعال لردها.

    لذلك يتعين على قادة هذا المخطط الفاضح مراجعة نصوصهم وقراراتهم لأنه لا يحق لهم بأي حال قول عبارة من قبيل : "لذلك ورغم كل الصعاب ، إن التزام الكنيسة بالحوار حازم ولا رجعة فيه (بند 34) ، أو "أنها تبحث عن تغيير الفكر والثقافة بقوة الإنجيل" (بند 75) ، أو أن تضيف بعد قليل : "لا يوجد ما يدعونا أن نؤكد مرة أخرى على أن الإعلان عن اسم يسوع عاليا ودعوة كل البشر ليصبحوا أعضاء في الكنيسة هو واجب هام ومقدس ولا يمكن للكنيسة أن تتخلى عنه".

    كما أن فقرة من قبيل البند 82 التي تؤكد : "أنه يتعيّن على كافة المسيحيين الانضمام شخصيا والاشتراك في المجالين الحوار والتبشير ليكتمل إتحادهم بالكنيسة" ، فذلك يعنى بخلاف فرض اشتراك كافة المسيحيين في عملية اقتلاع الإسلام ، ربط مدى إيمانهم هم كمسيحيين بعملية هذا الاقتلاع .. وهو ما يعنى أننا في حرب صليبية حقيقية معلنة رسميا ، يقودها ويقوم بها كافة المسيحيين، بينما تتغافل عنها القيادات المسلمة.

    ومن ناحية أخرى فإن هذا القرار المخزي يوضح ويؤكد تلك الصيحة التي أعلنها جورج بوش في سبتمبر 2001 بتحالفه مع الفاتيكان ليبدأ تلك الحرب الصليبية اعتمادا على أكاذيب فضح وسائل الإعلام ولا تزال ، كما فضحت الفرق العسكرية الغازية المحتلة الهادمة لكل شيء ، وقد اصطحبت معها ضمن عتادها الفرق الأخرى من المحتلين الغزاة : الكنسيين المبشرين مقتلعي الأديان والعقائد ..

    ألم يحن الوقت لقف هذه العمليات الاستعمارية التنصيرية الكاسحة المزدوجة الهدف ، وان يتكاتف العقلاء من كل الأديان لصد هذه المخططات المفضوحة ، تحسبا وتجنبا للمأساة الكبرى الوشيكة الاندلاع والتي لن تترك أثرا لإنسان ؟!

    22 / 12 / 2009

    hgp,hv ,hgfahvm K l,rt hgthjd;hk lk lclkd hg]dhkhj hgHovn






  2. #2
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية أسد هادئ
    أسد هادئ غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1167
    تاريخ التسجيل : 19 - 7 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,435
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 19
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    . إلا أن غاية الخلاص تضم أيضا أولئك الذين يعترفون بالخالق ، ومنهم أولا وقبل أي شيء المسلمون الذين يقولون أنهم يؤمنون بإبراهيم ويعبدون معنا الإله الوحيد ، الرحيم ، الذي سيحاكم البشر في آخر يوم".


    أكان إبراهيم عليه السلام يعبد يسوع ؟؟

    "إن الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون"

    جزاك الله خيرا أخي دفاع لم أر موضوعاتك منذ فترة




    "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلابالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم .........."


    هل ساعد الأقباط المسلمين في فتح مصر(من كتابات غير المسلمين)






 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. حقوق المرأة فى الأسلام مقابل الديانات الأخرى
    بواسطة ronya في المنتدى أقسام المرأة المسلمة والطفل
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 2019-11-27, 12:43 PM
  2. الفاتيكان يؤكد أنه يريد مواصلة الحوار مع الأزهر
    بواسطة د/احمد في المنتدى الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-01-20, 09:00 PM
  3. الفاتيكان: الكنائس الارثوذكسية فاسدة و الطوائف الأخرى ليست كنائس حقيقية
    بواسطة صقر قريش في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-08-28, 06:49 PM
  4. لماذا يختص النصراني الإسلام بالعداء دون باقي الديانات
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2010-05-27, 02:16 PM
  5. أهم الفرق و المذاهب و الحركات و الديانات المحيطة بالاسلام
    بواسطة عبدالرحمن السلفى في المنتدى المكتبة الإسلامية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 2010-04-17, 03:33 AM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML