صديقتى المخادعة .. أحبك
أبتسم لحلولك عند الصباح
فوهجك يداوى روحى
كما الملح للجراح
وأشعتكِ تغمر صدرى بالإنشراح
وفي الظهر ...
في الظهر تعانقين وسط السماء
كحياةُ أميرة مكللة بالنجاح
حينها تمطرين الأرض
بوعود الوفاء والبقاء والعطاء
فتكونى سبباً لميلاد الكلمات
والحروف بل اللغات
فأنتِ أستاذى في الشعر
الذى مضى والآت
وأبحث عنكِ لأشكركِ
فلا أجد سوى يدكِ
تلوح لى من بعيد
أن حان الوداع
لما يا صديقتى الخداع ؟!
لما تعدينى وبدون أسباب
تنقدينى؟
لما تفتحين في قلبي باب للجراح
عنوانه هجر الصباح
لما وأنا لم أكن لكِ سوى المحبة والوفاء
لما تغادرينى وحدى والأتراح ؟
وتتركينى بين أحضال ليل أليل
لما يا شمس الأصيل
رغم فراقك الشجى
وخرق وعودك الأبدى
ورغم قتلك لقلبي وهو حى
أحبك!!
في كل يوم تهجرينى
وبالبكاء تغرقينى
ونحو الشفق تدعينى
ومن ثم تأتين يديك بيد الفجر
كأجمل عروسان
حينها ترفعين شعاراتك المعتادة
لا للدموع لا للهجران
لا لكره الزمان
وتبدلى كل معانى الكفر بالإيمان
وترجعين تخونين ....
ومع خداعك المستمى
أحبك!!
علمتنى كيف أكذب
وجعلتنى أجيد لغة الرحيل بلا مركب
علمتنى الهرب من العقد كأقبح مذنب
ولكنى أحبك!
وسأبقى أحبك!!!
انها لكى يا من خنتينى انكى مخادعة وقد اخرجت ما بقلبى لكىhgd;n dh w]drjn hgloh]um
المفضلات